ليتوانيا تقدم حزمة دفاعية جديدة إلى أوكرانيا وسويسرا تخفف صادرات الأسلحة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تلقت أوكرانيا حزمة أخرى من المساعدات العسكرية من ليتوانيا تحتوي على المعدات الميدانية الضرورية وآلاف الحصص الغذائية لقواتها المسلحة.
وذكرت دورية الأعمال الإخبارية الأوكرانية أنه في عام 2023، قام المدربون الليتوانيون بتدريب حوالي 2900 عسكري أوكراني في ليتوانيا كجزء من برنامج متعدد الجنسيات في المملكة المتحدة وبعثة الاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر أن يبدأ خبراء التدريب الليتوانيين في عام 2024 تدريب حوالي 3500 فرد عسكري أوكراني كجزء من بعثة المساعدة العسكرية التابعة للاتحاد الأوروبي لدعم أوكرانيا وعملية (إنترفليكس) في المملكة المتحدة وليتوانيا وهي برنامج تدريبي لتدريب القوات الأوكرانية.
وفي الوقت نفسه، وافق البرلمان السويسري بمجلسيه على تعديل التشريع الذي يخفف متطلبات صادرات الأسلحة. ولذلك، يمكن للحكومة السويسرية الخروج عن معايير الترخيص بتصدير الأسلحة إلى الخارج "في ظروف استثنائية"، إذا كان ذلك يتوافق مع حماية مصالح السياسة الخارجية أو السياسة الأمنية.
ومن الناحية النظرية، سيسمح التعديل الجديد لسويسرا بالموافقة على إعادة تصدير الأسلحة إلى أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا ليتوانيا المملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
أزمة البحر الأحمر تكشف الانقسام الأطلسي بين الناتو والاتحاد الأوروبي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشف تقرير حديث لمركز الأمن البحري الدولي، أعدته الباحثة آنا ماتيلد باسولي، عن تفاصيل أزمة البحر الأحمر التي أظهرت انقسامات عميقة بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين.
التقرير أشار إلى أن الاختلافات في الرؤى الاستراتيجية بين الطرفين أدت إلى تعقيد الجهود المشتركة لمواجهة التهديدات في المنطقة.
بدأت الأزمة مع إطلاق الولايات المتحدة لعملية “حارس الرخاء” في ديسمبر 2023، والتي هدفت إلى الرد على هجمات الحوثيين على الشحن العالمي. ومع ذلك، سرعان ما انسحبت معظم القوات البحرية الأوروبية للانضمام إلى عملية “أسبيدس” بقيادة الاتحاد الأوروبي، مما أدى إلى انقسام غير مسبوق في الالتزامات عبر الأطلسي.
وأوضح التقرير أن هذا الانقسام أدى إلى تقويض الجهود المشتركة بثلاث طرق رئيسية: أولاً، حرَم عملية “حارس الرخاء” من الأصول البحرية الأوروبية، حيث أرسلت دول مثل إيطاليا وفرنسا وألمانيا سفنها لدعم “أسبيدس”. ثانيًا، كشف عن توجه أوروبي نحو الاستقلال الاستراتيجي، حيث فضل الأوروبيون العمل بشكل منفصل عن القيادة الأمريكية. ثالثًا، أظهر عدم اعتراف الولايات المتحدة بالاتحاد الأوروبي كفاعل أمني مستقل، مما أدى إلى تفاقم سوء الفهم بين الجانبين.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة تركز على نهج هجومي لمواجهة التهديدات البحرية وحماية المصالح الاستراتيجية، بينما يتبع الأوروبيون نهجًا دفاعيًا يهدف إلى حماية خطوط الشحن التجاري. هذا الاختلاف في الرؤى أدى إلى تآكل الثقة بين الحلفاء التقليديين.
كما سلط التقرير الضوء على المشكلات التي تواجه العلاقات الأطلسية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لا تزال تنظر إلى أوروبا من منظور حلف الناتو، بينما يتطلع الأوروبيون بشكل متزايد إلى الاتحاد الأوروبي لتعزيز أمنهم.
وأضاف أن الدفع نحو الاستقلال الاستراتيجي الأوروبي ليس رد فعل على سياسات إدارة ترامب فحسب، بل هو نتيجة لعدوانية أمريكية متجددة.
في النهاية، دعا التقرير إلى توحيد الجهود عبر الأطلسي، مؤكدًا أن استراتيجية متكاملة للناتو هي الحل الوحيد لإنهاء الأزمة. كما حذر من أن استمرار الانقسام قد يؤدي إلى فشل الجهود المشتركة، مما يعرض المصالح الأمنية للطرفين للخطر.