أصدر الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارًا وزاريًا بتكليف الدكتور عبد الوهاب عزت محمد عبدالوهاب الأستاذ المتفرغ بقسم الجراحة بكلية الطب جامعة عين شمس، ورئيس جامعة عين شمس الأسبق، بتسيير أعمال أمين المجلس الجامعات الخاصة.

رئيس الوزراء يبحث زيادة فرص الشراكة مع القطاع الخاص فى مجال التعليم التعليم العالي: انتهاء المرحلة الأولى من جائزة الابتكار الصناعي

وشغل الدكتور عبد الوهاب عزت منصب رئيس جامعة عين شمس ومن قبلها نائب رئيس الجامعة، ويحل محل الدكتور محمد حلمي الغر أمين المجلس الأعلى للجامعات الخاصة.

 

من هو عبد الوهاب عزت؟

والدكتور عبد الوهاب عزت، حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة، جامعة عين شمس، بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، ديسمبر عام 1982، وماجستير الجراحة العامة، جامعة عين شمس، بتقدير جيد جدا، نوفمبر عام 1986، ودكتوراه الجراحة العامة، جامعة عين شمس، أبريل عام 1990، وهو أستاذ الجراحة العامة بكلية الطب جامعة عين شمس منذ أكتوبر عام 2000.

عمل الدكتور عبد الوهاب عزت نائبًا لمدير مستشفى عين شمس التخصصي للشؤون الطبية والعلاجية في 2002 وهو منصب قيادي وتنفيذي لرسم وتحديد السياسات الإدارية والطبية في المستشفى والإشراف على تنفيذها، بالإضافة إلى مسئولية الإشراف على مشروع التكييف المركزي للمستشفى، ومشروع شبكة الربط الإلكتروني للمعلومات وقد تم الانتهاء منهما وتشغيلهما بنهاية عام 2003.
 

وعمل الدكتور عبد الوهاب عزت رئيسًا للفريق المسؤول عن تحديد ومراقبة الجودة لخدمات المستشفى من حيث درجة الكفاءة والتوثيق وانخفاض التكلفة بأسعار مناسبة للسوق، إلى جانب رئاسة الفريق الذي وضع خطة العمل أثناء الكوارث وكيفية إخلاء المستشفى في بداية عام 2006 بالتعاون مع قسم الحوادث والطوارئ وإدارة مراقبة الجودة، بالإضافة إلى المشاركة في تدريب أعضاء الفريق ومراقبة التنفيذ.
 

وشغل منصب نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، قبل توليه منصب رئاسة الجامعة ثم لتيسير أعمال مجلس الجامعات الخاصة. 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أيمن عاشور التعليم التعليم العالى الجامعات الخاصة جامعة عین شمس

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: الجامعات والبيئة !!



الجامعة، هى تجمع علمى يعيش فى مجتمع أو بيئة، تنعكس الأنشطة العلمية والثقافية فيه، من معقل أو حرم الجامعة ! هكذا الجامعات فى كل بلاد العالم، وأيضًا كان ذلك معروفًا فى "مصر" فى زمن قديم، فالجامعة تعمل على نشر العلم والثقافة وتدرس إحتياجات المجتمع من خبرة وتعمل على إخراج مخرجات تعمل وتواكب إحتياجات هذه المجتمعات التى نعيش فيها وتعمل على رقيها ،وحينما تبتعد الجامعة عن بيئتها، وتصبح وكأنها برج عاجى لا علاقة له بما حوله من مشاكل أو إحتياجات حياتية، ولعل إعتماد الجامعات على موازنة الدولة، وإستمرارها فى إخراج ما لا يحتاجه المجتمع من خريجين هو تأكيد لإنفصال الجامعة عن مبررات وجودها، وفى ظل الجامعات الحكومية المجانية ( تقريبًا )، رسميًا ولكنها فى الحقيقة مكلفة أكثر من الجامعات الخاصة حيث إنتشرت الدروس الخصوصية، والمذكرات، والكتب، وملخصات المناهج التى تدرس فى الربع الأخير من العام الدراسى للطلبة نظير مبالغ باهظة، كلها تثبت بأن هناك خلل فى النظام، وأن دستورية مجانية التعليم، أصبحت شكل من الأشكال الممثلة للعوار فى العلاقات بين الدستور والحقيقة والواقع، ولعل ظهور شركات خاصة، لها الحق فى إنشاء جامعات ومعاهد خاصة، وإشترط فى إنشائها إعفائها من الضرائب، بقصد أنها غير قاصدة للربح، وهو ماثبت عكسه تمامًا، مما جعل المشرع المصرى يصدر تعديلًا فى التشريع لكى تحصل الدولة على


نصيبها من الربح الفادح الذى تحققه تلك الجامعات الخاصة، والمدارس الخاصة، والمعاهد الخاصة  وإختلط الحابل بالنابل، بقانون آخر تحت 
الإصدار لإنشاء جامعات أهلية، والشئ بالشيىء يذكر، أنه حينما تتعدد الوسائل والوسائط وتنتشر الأسواق الموازية فى أى سلعة، أو خدمة، يكون هناك شئ خطأ فى السياسات يوجب تصحيحه، ولعلنا كلنا نذكر السوق السوداء (الموازية ) للعملة الصعبة، الدولار كان له ثلاث أو أربع أسعار، سعر حكومى وسعر جمركى وسعر للتعامل مع البنوك وسعر للتعامل فى السوق السوداء بثلاث أضعاف السعر المعلن، حتى صدور قرارات فى سوق النقد والمال، وتوحد السوق، وأصبح هناك سعر واحد معلن للدولار واليورو وأخواتهم، أمام العملة المحلية ( الجنية المصرى ) !!

ولعل السوق الموازية فى التعليم، يحتاج لرؤية شجاعة، وسياسية، حتى تخرج من النفق المظلم فى أهم أنشطة الحياة، وهى نشاط يختص بمستقبل الوطن،فدون تعليم مخطط ومتحد، ومتوازن وملبى لرغبات سوق العمل، ويعطى المتفوق حقه، ويعطى الراغب فى التعليم من أجل التقدم الإجتماعى حقه ويدفع ثمنه، دون كل تلك العوامل فنحن سنظل ضعفاء وسنظل مثل النعام الذى يضع رأسه فى الرمال !!

[email protected]

مقالات مشابهة

  • تكليف غادة عبد البارى للقيام بأعمال نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع
  • ترامب يدرس تكليف وارش بوزارة الخزانة ثم رئاسة "الفيدرالي"
  • وزير التعليم يلتقي قيادات جامعة الملك فيصل الأكاديمية والإدارية
  • رئيس جامعة المنصورة يترأس جلسة "تجارب الجامعات" بملتقى توأمة الجامعات العربية
  • رئيس جامعة الأقصر تلتقي المستشار الثقافي المصري بدولة الصين
  • رئيس جامعة المنصورة يترأس جلسة "تجارب الجامعات" بملتقى توأمة الجامعات العربية بالشارقة
  • الأمير الدكتور فيصل بن مشعل يرعى حفل افتتاح مؤتمر “قيصر” الدولي للجراحة
  • د.حماد عبدالله يكتب: الجامعات والبيئة !!
  • رئيس جامعة الأقصر تلتقي ممثلي أعرق الجامعات الصينية في بكين لبحث سبل التعاون المشترك
  • رئيس جامعة المنصورة يشارك في "الملتقى الثاني لمنظمة الألكسو لتوأمة الجامعات العربية"