إنييستا يحتفل بذكرى أول مباراة مع «البارسا» أمام «العميد»
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
تنتظر جماهير نادي الإمارات عودة قائد الفريق «الرسام» الإسباني إنييستا، للمشاركة الرسمية مع «الصقور»، في المباراة المنتظرة أمام مضيفه النصر، يوم السبت، على استاد آل مكتوم بقلعة «العميد»، ضمن «الجولة 12» من «دوري أدنوك للمحترفين».
وغاب إنييستا عن تشكيلة «الصقور»، في آخر جولتين على التوالي أمام شباب الأهلي 0-7، والجزيرة 0-1، منذ آخر مشاركة في مباراة اتحاد كلباء 2-4، ضمن «الجولة التاسعة»، قبل أن يعود إلى التدريبات الجماعية الأخيرة لفريقه، تأهباً لمباراة «العميد».
وتطرق الإسباني لويس بلاناجوما المدرب «المقال» مؤخراً من تدريب «الصقور»، على غياب مواطنه إنييستا، بعد الخسارة أمام الجزيرة 0-1 في الجولة الماضية، وقال: «إنييستا شكا من إصابة عضلية طفيفة، حرمته الظهور في آخر مباراتين، بعدما فضلنا عدم المجازفة بإشراكه»، لافتاً إلى أن النجم الدولي السابق ظل حاضراً في التدريبات الأخيرة للفريق وداعماً لزملائه اللاعبين.
أخبار ذات صلة
وتتزامن العودة المرتقبة لإنييستا «39 عاما»، للمشاركة مع «الصقور» في الجولة المقبلة لـ «دوري أدنوك للمحترفين»، مع احتفاله بذكرى أول مباراة رسمية مع ناديه الأسبق برشلونة، في 21 ديسمبر 2002، في المواجهة أمام ريال مايوركا، والتي انتهت بتفوق «البارسا» 4-0.
ووضع وقتها لويس فان جال مدرب «البلوجرانا» ثقته في صانع الألعاب إنييستا البالغ وقتها 18 عاماً فقط، ليظهر بعض اللمسات الرائعة والحركة الذكية في وسط الملعب، قبل أن ينجح في الأسبوع التالي
في تقديم أول تمريرة حاسمة له في الدوري الإسباني، حيث صنع لزميله لاعب الوسط فابيو روتشيمباك هدف الفوز 3-0 على أرضه أمام ريكرياتيفو.
وأمضى إنييستا 16 موسماً في برشلونة ما بين 2002- 2018، سجل خلالها «الأيقونة» 35 هدفاً، وقدم 87 تمريرة حاسمة في 442 مباراة في الدوري الإسباني، وتُوج مع ناديه بـ 32 لقباً الفوز بدور أبطال أوروبا في 4 مناسبات، والدوري الإسباني 9 مرات.
وتعول جماهير «الصقور» على خبرات «المخضرم» إنييستا، من أجل تحسين وضع الفريق الذي يواجه شبح الهبوط باحتلاله المركز الأخير في ترتيب الدوري، برصيد 5 نقاط فقط، من 11 مباراة، بالفوز في مباراة واحدة، والتعادل في أثنتين.
وشارك إنييستا في 8 مباريات مع «الصقور» في «دوري أدنوك للمحترفين» من بينها 7 أساسياً ومباراة واحدة بديلاً، بمعدل 652 دقيقة، وسجل خلالها هدفين، علاوة على صناعته هدفاً ثالثاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دوري أدنوك للمحترفين برشلونة إنييستا النصر
إقرأ أيضاً:
«الحركة» تُنتج 74.7% من أهداف الدور الأول في «أدنوك للمحترفين»
عمرو عبيد (القاهرة)
خاضت فرق «دورينا» 90 مباراة، خلال الدور الأول من منافسات النُسخة الحالية في «أدنوك للمحترفين»، بعد تأجيل مباراة وحيدة فقط، وشهدت المباريات تحقيق نسبة انتصارات بلغت 80%، مقابل 20% للتعادل، واهتزت الشباك 304 مرات، بمعدل 3.38 هدف كل مباراة، وهي معدلات تختلف قليلاً عن حصاد «النصف الأول» في الموسم السابق.
وشهد الدور الأول من نسخة 2023-2024، إقامة 87 مباراة، وتأجيل 4 مواجهات آنذاك، وسُجّل خلال تلك المباريات 303 أهداف، بمتوسط 3.5 هدف كل مباراة، في حين انتهت 77% منها بفوز أحد الفريقين، وحسم التعادل 23% من تلك المواجهات.
الأشواط الثانية من مباريات «دورينا» كانت الأكثر تهديفاً، بعدما اهتزت الشباك خلالها 162 مرة، بنسبة 53.3% من الإجمالي، مقابل 142 هدفاً في الأشواط الأولى، بنسبة 46.7%، وشهدت الفترات الأخيرة من المباريات غزارة تهديفية كبيرة، حيث تم تسجيل 77 هدفاً خلالها، بينما كانت بداية الشوط الثاني «الأقل» بـ33 هدفاً.
ومع تفوق طفيف جداً لمصلحة «العمق الهجومي»، ظهرت الجبهات الأمامية بكفاءة تبدو متقاربة إلى حد كبير، إذ قدّم العمق الهجومي 115 هدفاً، مقابل 99 لأهداف الأطراف اليُمنى و90 هدفاً من الجبهات اليُسرى، وكان الشارقة الأكثر تسجيلاً لأهداف «العمق» بـ15 هدفاً، بينما امتلك العين الجبهة اليمنى الأقوى، التي أنتجت 15 هدفاً أيضاً، في حين كان الطرف الأيسر للجزيرة الأفضل بـ13 هدفاً.
تم تسجيل 33 هدفاً من خارج منطقة الجزاء، بنسبة 10.8% فقط من الإجمالي، والمثير أن كلباء كان الأكثر تسجيلاً لها، بواقع 7 أهداف، بينما لم يحرز الوحدة أو عجمان أو البطائح أهدافاً «بعيدة المدى»، وبين 271 هدفاً تم إحرازها داخل منطقة الجزاء، هناك 77 هدفاً سُجّلت داخل منطقة «الـ6 ياردات»، بنسبة 28.4%.
ونجحت الفرق في تسجيل 227 هدفاً عبر اللعب المفتوح، بنسبة 74.7%، ويتصدر العين قائمة الأكثر تسجيلاً من «الحركة» بـ27 هدفاً، بينما يأتي العروبة في المركز الأخير بـ4 أهداف، وفي المقابل استقبلت الشباك 77 هدفاً من الركلات الثابتة، ويُعد شباب الأهلي والجزيرة الأكثر استغلالاً لها، حيث أحرز كل منهما 9 أهداف بواسطتها.
أخيراً، أسفر اللعب السريع والتحولات والهجمات المُرتدة، عن تسجيل النسبة الأكبر من أهداف «الحركة»، بإجمالي 126 هدفاً، تنوعّت بين الأهداف الناتجة من هجوم منظم سريع، بواقع 69 هدفاً، مقابل 41 هدفاً من «المُرتدات» الخاطفة، و16 هدفاً نتيجة الضغط العالي على دفاعات المنافسين وقطع الكرات في مناطق متقدمة جداً.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟