مندوب فلسطين في «حقوق الإنسان»: جرائم الاحتلال في غزة وحشية لم نشهدها على مر التاريخ الحديث
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال السفير إبراهيم خريشة مندوب فلسطين الدائم في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة إن المشهد في غزة يمثل جريمة إبادة جماعية والعالم يشاهد دون أن يتحرك.
وأضاف خريشة - في مداخلة لقناة (إكسترا نيوز) الإخبارية - أن هناك محاولة للتصويت على مشروع قرار مصري تقدمه الإمارات طبقًا لعضوية مجلس الأمن من أجل المساعدات الإنسانية والاحتياجات الإنسانية، لكن لا زالت الولايات المتحدة تعمل ضاغطة باتجاه تعديل هذه الصيغة ويمكن ألا تسمح بتمريرها.
وأشار إلى أننا نتطلع إلى قرار حاسم من الهيئة العليا في الأمم المتحدة ومجلس الأمن بوقف هذه المجزرة وشلال الدم لأكثر من 20 ألف شهيد حتى هذه اللحظة منهم حوالي النصف من الأطفال و6 آلاف من النساء وتدمير بنى تحتية، منوها بأن هذه الوحشية لم نشهدها على مر التاريخ، لذلك فعلى العالم أن يستفيق ويذهب باتجاه آخر من أجل الحفاظ على الناظم للعلاقات الدولية وهو القانون واحترامه.
وأوضح أن الموقف الأمريكي تجاه ما يحدث في غزة قد تغير بالكلام فقط، ولكن لم يتغير على أرض الواقع فليس هناك أي فعل حقيقي يثبت هذا التغير، مشددا على أن أمريكا هي الداعم الأول الذي يعطي إسرائيل الضوء الأخضر، فإذا كان هناك تغير حقيقي يكون بوقف تمويل إسرائيل بالسلاح ورفع الغطاء عنها في مجلس الأمن واتخاذ إجراءات عقابية بحقها وبما ينسجم مع القانون، والتوقف عن ازدواجية المعايير.
وقال السفير الفلسطيني "نتطلع أن نرى وقف لهذه المجزرة، الشعب الفلسطيني لديه من الإمكانيات والقدرات رغم المعاناة والمأساة أن ينطلق مرة أخرى، فنحن نعيش هذه الحالة منذ 75 عامًا وسنستمر حتى إنهاء هذا الاحتلال وممارسة حقنا في تقرير مصيرنا وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين الامم المتحده غزة
إقرأ أيضاً:
"القدس للدراسات": الاستيطان بالجولان تعبير حقيقي عن نوايا إسرائيل التوسعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن الاستيطان في الجولان تعبير حقيقي عن نوايا إسرائيل التوسعية، والاستفادة من الظروف التي تمر بها سوريا، إذ إنها بمثابة فرصة لإسرائيل لكي تكون لاعب أساسي وأصيل في تلك البلاد، موضحا أن الجولان محتلة منذ عام 1981 على يد دولة الاحتلال.
وأضاف «عوض»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الجولان يمد إسرائيل بأفضلية عسكرية واستراتيجية هامة للغاية، إذ إنها منطقة عالية جغرافيا وبالتالي تمكن إسرائيل من الرد والصد والمراقبة والسيطرة، كما أنها أرض تحتوي على ثروات هائلة كالمياه والتربة الجيدة، لذلك تحتفظ بها إسرائيل إذ إن إحدى مشكلاتها الرئيسية هي المياه.
وتابع، أن الاستيطان في الجولان يعد سد بشري لحماية شمال دولة الاحتلال، كما أنه بمثابة رسالة للسوريين بأنه ليس هناك تفاوض أو تسوية معهم تقوم على التنازلات، موضحا أن إسرائيل تتعمد الاستيطان كوسيلة استعمارية للتقدم والسيطرة.
وأشار رئيس مركز القدس للدراسات، إلى أن إسرائيل تتصرف وكأنها منتصرة، واستطاعت فعل كل ما خططت له، إذ إنها تغير الشرق الأوسط عن طريق احتلال قطاع غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان، كما أنها تتجه لاحتلال أراضي في سوريا.