كتاتيب قرية المعابدة بمركز أبنوب مازالت تحافظ علي العراقة والآصالة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
في قرية المعابدة بمركز أبنوب في محافظة أسيوط، تتواجد كتاتيب الصعيد التي تحافظ على الأصالة والتقاليد القديمة حتى اليوم. هذه الكتاتيب هي مؤسسات تعليمية تاريخية تعود جذورها إلى عدة قرون، وتمثل مكانًا هامًا في تعليم الأطفال المحليين وتوجيههم نحو المعرفة والثقافة.
تتميز كتاتيب المعابدة بأسلوبها الفريد في التعليم، حيث تحافظ على الطرق التقليدية لتدريس القرآن الكريم واللغة العربية والحساب.
إن الحفاظ على هذه الكتاتيب وتعزيز دورها في المجتمع له أهمية كبيرة. فهذه المؤسسات تعمل على الحفاظ على الهوية الثقافية للمنطقة والمساهمة في تعزيز التراث الثقافي للصعيد. كما توفر هذه الكتاتيب فرصًا تعليمية للأطفال من الأسر المحتاجة وتعمل على تقليل معدلات الأمية في المنطقة.
ومن الجوانب التي تجعل كتاتيب المعابدة فريدة هو التأكيد على تعليم القيم الأخلاقية والوطنية للأطفال. فإلى جانب التركيز على العلوم الدينية واللغة العربية، يتعلم الطلاب قيم الإيمان والأخلاق والاجتماعية التي تساهم في بناء شخصية قوية وواعية.
بالإضافة إلى الجوانب التعليمية، تعد كتاتيب المعابدة مركزًا للتواصل الاجتماعي والثقافي بالنسبة للمجتمع المحلي. تجتمع فيها الأسر والجيران للتفاعل وتبادل المعرفة والخبرات. هنا يتم إحياء التقاليد والاحتفال بالمناسبات الدينية والثقافية، كما تُعد هذه المؤسسات مكانًا حيويًا لتعزيز الروابط الاجتماعية وتعزيز التعاون والتضامن بين أفراد المجتمع.
بشكل عام، يمثل الاحتفاظ بكتاتيب المعابدة جزءًا هامًا من المحافظة على تراث الصعيد وتعزيز التعليم والقيم في المنطقة. الحفاظ على هذا التراث يعني الاستثمار في مستقبل الأطفال وتوفير بيئة تعليمية تعزز هوية الصعيد وتساهم في تنمية المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط محافظة أسيوط أسيوط رئيس مركز ومدينه رئيس حي شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
مراهقة تصادف توأمها على «تيك توك»
البلاد ــ وكالات
كانت الشابة إيلين ديسادزي، تتصفح منصة تيك توك، حين وجدت شابة تدعى آنا بانشوليدزي تشبهها تماماً، وبعد الدردشة والتعارف اكتشفتا تبنيهما، فأجريتا اختبار الحمض النووي، ليتبين أنهما أكثر من قريبتين، وأنهما توأم- وفق موقع «24».
ووفق «ديلي ميل»، فإن الأختين من بين عشرات الآلاف من الأطفال الجورجيين، الذين تم بيعهم بشكل غير قانوني في فضيحة الاتجار بالأطفال التي استمرت لعقود من الزمان.
وشهد المخطط، الذي كشف عنه الصحافيون والعائلات التي تبحث عن أقارب مفقودين، سرقة الأطفال من أمهاتهم اللواتي قيل للعديد منهن: إنهم توفوا ثم بيعهم لآباء بالتبني في جورجيا والخارج. وبدأت إيلين وآنا، اللتان تبلغان من العمر 19 عامًا الآن، في كشف ماضيهما الخفي قبل عامين.