عاجل|أبو عبيدة: العدو لم يتعلم من التاريخ.. اغتال القادة فأنبتت دماؤهم نصرا وقوة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، في كلمته عبر وسائل الإعلام، إنه لا يزال العدو يمارس جرائم الحرب منذ 76 يوما ولا يزال مجاهدونا يتصدون له، ودمرنا 720 آلية منذ بدء العدوان.
وأضاف أبو عبيدة، أن مجاهدينا يستمرون في تدمير اليات العدو بكافة انواع الاسلحة المتاحة، لافتا إلى أن مجاهدونا يلاحقون الجنود خارج الياتهم وفي البنايات.
وفي السطور التالية أبرز ما قاله أبو عبيدة:
نفذ مجاهدونا أكثر من 25 عملية قنص ناجحة خلال الأسبوع الأخير وأكثر من 12 اشتباكا ناجحا.
مجاهدونا استخدموه العبوات المضادة للأفراد والدروع بكل أنواعهم والقذائف المضادة.
ما ينشغل به جيش العدو هو البحث عن صورة نصر، العدو يحتفل باكتشاف نفق خارج عن الخدمة.
العدو يحتفل باستيلاء على أماكن مخلاة قصفها بأطنان المتفجرات مسبقا.
العدو لم يتعلم من تجارب التاريخ فقد سبق واغتال القادة فأنبتت دماؤهم نصرا وقوة وعنفوانا.
العدو لم يترك لشعبنا خيارا سوى الانتقام منه والمقاومة.
أن هدف العدو القضاء على المقاومة هو محكوم بالفشل وأما استعادة أسراه فعملياته فاشلة ومرتبكة والمسار الوحيد هو التبادل
أن هدف العدو القضاء على المقاومة هو محكوم بالفشل وأما استعادة أسراه فعملياته فاشلة ومرتبكة والمسار الوحيد هو التبادل.
استمرار العدوان لا يسمح تحرير الأسرى وإذا أزاد العدو أسراه أحياه فليس أمامه سوى وقف العدوان والتفاوض.
نوجه التحية لشغبنا في الضفة والقدس الذين يتعرضون لهجمة نازية.
خذوا يا أبناء شعبنا الكتاب واشحذو أسلحتكم للدفاع عن كرامتكم ومقدساتكم وبيوتكم وقراكم.
نحيي مجاهدي جبهتي اليمن ولبنان.
نشد على أيادي أبناء شعبنا العظيم الصابر في مواجهة هذه المحرقة الصهيونية لكنه يقف شامخا على أرضه.
تحية لكل مجاهدينا في الميدان الذين أذهلوا العدو والصديق بصمودهم وصبرهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلمة أبو عبيدة الناطق باسم القسام الـ 76 لطوفان الأقصى أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
نزوح 21 ألف فلسطيني وإغلاق 8 آلاف منشأة تجارية في جنين
يواصل العدو الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ56 على التوالي، وسط عمليات تجريف، وحرق منازل، وتحويل أخرى لثكنات عسكرية، ودمار هائل في البنية التحتية والمنازل.
ودفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية جديدة عبر شارع نابلس إلى حي الجابريات ومخيم جنين، والأحياء القريبة منه في المدينة.
وتتمركز دبابات العدو ومدرعاته في محيط المخيم، فيما تواصل الجرافات تجريف شوارع، وتوسيع أخرى لدخول الآليات العسكرية.
وذكرت مصادر محلية أن أحياءً كاملة محيطة بمخيم جنين تم تهجير سكانها، وأن قوات العدو أجبرت سكان 3200 بيت على إخلائها بالقوة.
بدوره، قال رئيس بلدية جنين محمد جرار في تصريح صحفي، إن عدد النازحين من المخيم ارتفع الى 21 ألف شخص، و25٪ من سكان جنين في حالة نزوح.
وأوضح أن حجم الأضرار بسبب العدوان على مدينة جنين هائل جدًا، خاصة من الناحية الاقتصادية، كما طرأ ازديادًا في نسبة الفقر.
من جهته، قال مدير بلدية جنين ممدوح عساف، إن العدو جرف 100% من مخيم جنين، و85% من شوارع المدينة، وقرابة 8000 منشأة تجارية مغلقة بشكل كامل، وأحياء كاملة في المخيم تم تهجير سكانها قسرًا.
وفجر اليوم الاثنين، اقتحمت قوات العدو بلدة يعبد جنوب جنين، وسيرت آلياتها في شوارعها، دون تسجيل اعتقالات.
وأسفر العدوان المتواصل على جنين عن استشهاد 34 فلسطينياً وإصابة عشرات آخرين، بالإضافة إلى دمار غير مسبوق في البنية التحتية، وفي الممتلكات العامة والخاصة.
وأفاد المتحدث باسم وزارة التربية صادق الخضور، بأنه منذ بداية الفصل الدراسي الثاني مطلع فبراير الماضي، توقف التعليم الوجاهي في 72 مدرسة في مدينتي جنين وطولكرم، بسبب العدوان، ما يعني حرمان 26 ألف طالب من الدراسة في مدارسهم.
وتضرر 512 منزلًا ومنشأة بشكل كامل أو جزئي في مخيم جنين، فيما اعتقلت قوات العدو نحو 202 مواطنًا، إضافة إلى إخضاع العشرات للتحقيق الميداني.
ويفاقم العدوان الأوضاع الإنسانية والمعيشية للمواطنين، وسط نقص حاد في الطعام والاحتياجات الأساسية للأطفال، تزامنًا مع تواصل انقطاع المياه والكهرباء.