قال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، في كلمته عبر وسائل الإعلام، إنه لا يزال العدو يمارس جرائم الحرب منذ 76 يوما ولا يزال مجاهدونا يتصدون له، ودمرنا 720 آلية منذ بدء العدوان.

وأضاف أبو عبيدة، أن مجاهدينا يستمرون في تدمير اليات العدو بكافة انواع الاسلحة المتاحة، لافتا إلى أن مجاهدونا يلاحقون الجنود خارج الياتهم وفي البنايات.

 

وفي السطور التالية أبرز ما قاله أبو عبيدة:

 

نفذ مجاهدونا أكثر من 25 عملية قنص ناجحة خلال الأسبوع الأخير وأكثر من 12 اشتباكا ناجحا.
 

مجاهدونا استخدموه العبوات المضادة للأفراد والدروع بكل أنواعهم والقذائف المضادة.
 

ما ينشغل به جيش العدو هو البحث عن صورة نصر، العدو يحتفل باكتشاف نفق خارج عن الخدمة.
 

العدو يحتفل باستيلاء على أماكن مخلاة قصفها بأطنان المتفجرات مسبقا.


العدو لم يتعلم من تجارب التاريخ فقد سبق واغتال القادة فأنبتت دماؤهم نصرا وقوة وعنفوانا.


العدو لم يترك لشعبنا خيارا سوى الانتقام منه والمقاومة.


أن هدف العدو القضاء على المقاومة هو محكوم بالفشل وأما استعادة أسراه فعملياته فاشلة ومرتبكة والمسار الوحيد هو التبادل

أن هدف العدو القضاء على المقاومة هو محكوم بالفشل وأما استعادة أسراه فعملياته فاشلة ومرتبكة والمسار الوحيد هو التبادل.


استمرار العدوان لا يسمح تحرير الأسرى وإذا أزاد العدو أسراه أحياه فليس أمامه سوى وقف العدوان والتفاوض.


نوجه التحية لشغبنا في الضفة والقدس الذين يتعرضون لهجمة نازية.


خذوا يا أبناء شعبنا الكتاب واشحذو أسلحتكم للدفاع عن كرامتكم ومقدساتكم وبيوتكم وقراكم.


نحيي مجاهدي جبهتي اليمن ولبنان.


نشد على أيادي أبناء شعبنا العظيم الصابر في مواجهة هذه المحرقة الصهيونية لكنه يقف شامخا على أرضه.


تحية لكل مجاهدينا في الميدان الذين أذهلوا العدو والصديق بصمودهم وصبرهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كلمة أبو عبيدة الناطق باسم القسام الـ 76 لطوفان الأقصى أبو عبیدة

إقرأ أيضاً:

أعمال عبد العزيز الغراز.. استعادة الأماكن عبر تساؤلات فلسفية

محمد نجيم (الرباط)

أخبار ذات صلة لوحات نورة الهاشمي.. تتغنّى بالموروث «بينالي أبوظبي للفن العام» يطلق المجموعة الثانية من الأعمال الفنية

تستدعي عملية تلقي الأعمال الفنية التي يبدعها التشكيلي المغربي عبد العزيز الغراز الكثير من التأمل، نظراً لما تكتنزه أعماله من عوالم فسيحة وأشكال متداخلة تكشف عن موهبة فنان خبر دهاليز اللوحة وأسرار الألوان والخطوط والعلامات والرموز.
أعمال الغراز التي قدمها مؤخراً في معرضه «استذكار» بالرباط، تأتي امتداداً لمعارضه السابقة وتحمل بصمته الفنية وأسلوبه المتميّز، والتي تنفرد بها أعماله بتجريديتها الغنائية وأبعادها الهندسية المحملة بالشاعرية، وخلال افتتاح المعرض، قال الفنان الغراز، «إن لوحاته تستعيد الأماكن التي تركت بصمتها عليه، مع الحرص على صنع نوع من التناغم بين الصور المدمجة في لوحاته والفن التجريدي».
حين نتأمل أعمال الغراز نجد نظرنا يبحث ما وراء الصورة، لأن عمله حجاب يخفي تساؤلات فلسفية حول مظاهر الطبيعة العجائبية، واهتمام الفنان الغراز، حسب ما كتب الناقد الفني شفيق الزكاري في كتيب المعرض، مرتبط ومتصل بالمشاعر والإحساسات الدفينة التي يصعب الغور في أعماقها وإدراك مقاصدها، فهي بمثابة قصائد شعرية لا يملك أدواتها التعبيرية والمخيالية إلا الشاعر في حد ذاته، لأنها تخلق حجاباً شفافاً بينه وبين المتلقي، ما يضفي على قراءة أعمال الفنان الغراز من حرية في تأويلها، هي تلك المساحات الفارغة، كحوار جدلي بين المملوء والفارغ سواء على مستوى اللون أو البياض الذي يكتسح جل أعماله بتسلسلها، لتصبح صفحات هي الأخرى التي تولد الدهشة والرهبة في مباشرتها سواء عند الفنان التشكيلي أو الكاتب بصفة عامة.
أما فيما يخص البنية اللونية في تجربة الفنان عبد العزيز الغراز، فقد اعتمدت على عملية مباشرة لا تحتاج لمزج خضاب الألوان فوق سند غير السند الأصلي أي القماش، بل إنه بقي محافظاً على أصل الألوان واستعمالها انطلاقاً من بؤرتها الجنينية، مع الحفاظ على عذريتها الطبيعية مع احتضان نمط لوني ترابي بني ينتمي إلى محيط العمارة التي ينتمي إليها.
وبهذا يكون الفنان عبد العزيز الغراز قد ارتقى بتجربته من المادة إلى الحس بمرجعية المبدع العارف بقوانين التشكيل في بعده الإنساني والحضاري في علاقتيهما بالموروث الثقافي والجمالي المغربي الأصيل.
أما الناقد الجمالي إبراهيم الحيْسن فيقول في شهادته عن أعمال الفنان عبد العزيز الغراز:«كيف يستعيد الفنان التشكيلي عبد العزيز الغراز جزءاً من ماضيه وذكرياته؟ ولماذا فكر في جعل ماضيه حاضراً في تجربته الصباغية الراهنة التي حَشَدَ فيها العديد من أفكاره وتصوراته التي حولها من سياق ذهني محسوس إلى سياق جمالي بصري ملموس؟ لا شك أنه أراد بهذا الاشتغال التشكيلي الجديد تقديم لوحات صباغية أخرى موسومة بالمزاوجة بين التجريد والتشبيه، حيث نلمس عودته التدريجية للتشخيص الذي يظهر في لوحاته مندمجاً وسط تكوينات تجريدية متنوعة يتقلص فيها التكثيف اللوني والمادّوي الذي رافق تجربة الفنان لفترة معينة متجاوزاً بذلك ما أنتجه من لوحات تعج بالحركية اللونية الناتجة عن البصمة والأثر وأمسى ينفذ راهناً لوحات أخرى مغايرة يطل من داخلها الجسد بملامح هلامية تجريدية تختفي فيها سمات هويته الفيزيقية بفعل الإمحاء وتمازج الطلاء والمواد التلوينية الخفيفة المستعملة. لقد أضحت لوحاته الصباغية المقترحة لهذا المعرض، تحمل بصمات الماضي وتستند إلى مرجعية شخصية مفعمة بصور خاصة من رحم تجارب ذاتية خاضها الفنان في معترك الحياة وهي لوحات تحيا بداخلها مفردات تجريدية وتشخيصية تتمازج في ما بينها لتظهر في شكل متواليات بصرية يسعى الفنان من خلالها إلى استعادة الماضي كشكل من أشكال الارتجاع الفني «الفلاش باك».

مقالات مشابهة

  • عندي كاريزما وقوة تأثير| ياسمين عز تعلن تقديم برنامج للأطفال.. فيديو
  • ملف السودان يتصدر مباحثات قمة القادة الأفارقة بإثيوبيا
  • وسط دمار هائل ..العدو الصهيوني يواصل عدوانه على جنين وطولكرم
  • اجتماع عاجل لقادة الاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا
  • العدوان الصهيوني على مدينة ومخيم جنين يدخل يومه الـ26
  • تداعيات العدوان على غزة تقفز بالتضخم في كيان العدو لمستوى مرتفع
  • يونيفيل: الهجمات على قوات حفظ السلام ترقى إلى جرائم الحرب
  • أعمال عبد العزيز الغراز.. استعادة الأماكن عبر تساؤلات فلسفية
  • أبو عبيدة يكشف أسماء أسرى إسرائيليين سيفرج عنهم غدا.. عاجل
  • أبو عبيدة: سنفرج غدا عن 3 من أسرى العدو (أسماء)