مجلس الصحة الخليجي يطلق تجربة اجتماعية لتعزيز الصحة النفسية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أطلق مجلس الصحة الخليجي تجربة اجتماعية رائدة، واختبار عملي يهدفان إلى تعزيز الصحة النفسية والجسدية لمجتمعات المنطقة تجاه اضطرابات تشوه صورة الجسم.
وحرصت التجربة على رصد رؤية الفرد لجسمه ومظهره، ومعرفة مدى الإدراك باضطراب تشوه صورة الجسم بطريقة إبداعية وقريبة من المجتمع، بالإضافة إلى تجربة شعور المشخص بالاضطراب، وذلك بهدف التوعية بالاضطراب والتصدي لظاهرة عدم الرضا عن الذات بسبب المظهر الخارجي والسعي للكمال.
وسلطت التجربة الضوء على التأثيرات السلبية لهذه الظاهرة على الأفراد سواء على الناحية النفسية، أو الاجتماعية، أو المادية، وحاولت البحث في مدى تأثر رؤية الفرد لجسمه وشعوره بالاضطراب جراء التعرض لضغوط من المجتمع أو وسائل التواصل الاجتماعي، في خطوة تعزز الجهود الحثيثة الهادفة إلى تعزيز الصحة النفسية والجسدية لمجتمعات المنطقة.
وقد قام المجلس بتقديم معلومات مدروسة علميا من قبل نخبة من المختصين في الخليج، ونصائح صحية فعالة حول كيفية التعامل مع هذه الظاهرة السلبية، بما يعكس التزامه بتعزيز الصحة الشاملة، والارتقاء بمستوى الوعي الصحي في المنطقة، من خلال الأثر الإيجابي الذي يمكن تحقيقه عبر التوعية والتثقيف الصحي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: صحة
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف غياب خطة وقائية للتكفل بالصدمات النفسية والحد من الانتحار بالمغرب
نبه تقرير حديث السلطات إلى غياب خطة عمل وقائية خاصة بالتكفل بالصدمات النفسية عموما أو حتى في الكوارث والطوارئ وحتى الوقاية من الانتحار بالمغرب.
وقال التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات برسم 2023 – 2024، إن وزارة الصحة لا تتوفر على خطة عمل وقائية خاصة بالتكفل بالصدمات النفسية إبان الأزمات أو الطوارئ أو الكوارث ولا سيما بالنسبة لبعض الفئات كالأطفال والشباب وكبار السن.
وبالنسبة للانتحار، وعلى الرغم من أن مخطط الصحة 2025 نص على وضع استراتيجية للوقاية
منه، وأن الدراسة التحليلية الخاصة بها تم إنجازها سنة 2019 ، فإنه لم يتم بعد اعتماد خطة متكاملة في هذا المجال.
من جانبها، أفادت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أنها قامت بوضع خطة استراتيجية للوقاية من الانتحار سنة 2022، وعلى الرغم من أن هذه الخطة لم يتم نشرها بعد، فإن بعض إجراءات الخطة تم تنفيذها بالفعل مثل، برنامج سد الفجوة في مجال الصحة العقلية mhGAP لتحسين الوصول إلى رعاية الصحة العقلية وتقليص فجوة العلاج، وكذا برنامج تطوير المهارات النفسية الاجتماعية للمراهقين والشباب في المدارس.
ولاحظ التقرير، أنه بالرغم من إجراءات الوقاية الخاصة ببعض الفئات على الرغم من أن الأطفال والمراهقين والمسنين والمدمنين من بين الفئات السكانية الأكثر عرضة لمشاكل الصحة العقلية، فإن التدابير والإجراءات الوقائية تجاه هذه الفئات في الاستراتيجيات الحالية في حاجة إلى التعزيز.
كما رصد تقرير المجلس الأعلى، عدم تطوير برنامج وطني لتعليم المهارات النفسية والاجتماعية المعززة للصحة إلا سنة 2022. ولم يتم بعد تنزيل هذا البرنامج، بل تم الاقتصار على
إنجاز عدد محدود من الدورات التدريبية لحوالي أربعين من المهنيين الصحيين وذلك على مستوى
فضاءات الصحة للشباب، ولفائدة المنشطين في مدارس التعليم العتيق.
تجدر الإشارة إلى أن معدل الانتحار بالمغرب يقارب 5 حالات لكل 100.000 نسمة وفق معطيات صادرة في 2012.
كلمات دلالية الانتحار الصدمات النفسية تقرير خطة غياب