بوابة الفجر:
2025-02-09@03:12:47 GMT

مرض تصلب الشرايين: التحديات وسبل الوقاية

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

مرض تصلب الشرايين: التحديات وسبل الوقاية، تصلب الشرايين، المعروف أيضًا باسم تصلب الشرايين التاجية أو أمراض الشرايين القلبية، هو اضطراب يؤثر على الشرايين التي تحمل الدم والأكسجين إلى عضلة القلب. 

يتسبب هذا المرض في تراكم الترسبات الدهنية والرواسب الأخرى داخل الشرايين، مما يقلل من تدفق الدم ويزيد من خطر حدوث الأمراض القلبية والسكتات الدماغية، في هذا المقال، سنلقي نظرة على مختلف جوانب مرض تصلب الشرايين وكيفية التعامل معه.

مرض تصلب الشرايين..أسباب تصلب الشرايين:

تعد أسباب تصلب الشرايين معقدة ومتعددة، وتشمل:
1.تراكم الدهون: تجمع الدهون في الشرايين يشكل عامل رئيسي في تكوين البلاك (تراكم الرواسب).
2. التدخين: يزيد التدخين من احتمال تصلب الشرايين بشكل كبير.
3.ارتفاع ضغط الدم: يزيد ضغط الدم العالي من ضغط الدم على الشرايين، مما يزيد من تلفها.
4.السكري: يزيد السكري من خطر تصلب الشرايين.
5. التقدم في العمر: يزيد التقدم في العمر من احتمالية تكون تصلب الشرايين.

مرض تصلب الشرايين..أعراض تصلب الشرايين:

غالبًا ما لا تظهر أعراض تصلب الشرايين حتى يكون هناك تضيق كبير أو إغلاق في الشريان. من بين الأعراض الممكنة:
- آلام في الصدر.
- ضيق التنفس.
- الإرهاق الشديد.
- ألم في الذراعين أو الفك.

مرض تصلب الشرايين: التحديات وسبل الوقاية مرض تصلب الشرايين..سبل الوقاية وعلاج تصلب الشرايين:

1.تغيير نمط الحياة: يتضمن التخلص من التدخين، وممارسة النشاط البدني بانتظام، وتناول نظام غذائي صحي.
2.السيطرة على الضغط الدم: متابعة ضغط الدم بانتظام واتباع العلاج الموصوف من قبل الطبيب.
3.مراقبة مستويات الكوليستيرول: التحكم في مستويات الكوليستيرول في الدم بواسطة النظام الغذائي والأدوية إذا لزم الأمر.
4.العقاقير المضادة للتخثر: في بعض الحالات، يمكن أن توصف أدوية للتخفيف من تجلطات الدم.

مرض تصلب الشرايين..تأثير تصلب الشرايين على الحياة اليومية:

تصلب الشرايين يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية، وقد يستدعي التعديلات في نمط الح

ياة والعلاجات الدائمة.

في الختام، يظهر مرض تصلب الشرايين أهمية تبني أسلوب حياة صحي والتحكم في العوامل الخطرة. تحتاج الوقاية والتشخيص المبكر إلى اهتمام خاص لتجنب المضاعفات وضمان حياة صحية ونشطة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مرض تصلب الشرايين مرض تصلب الشرايين الشرايين التاجية ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف آليات تأثير مركبات زيت الزيتون على الوقاية من مرض السكري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة حديثة قام أجراها فريق من الباحثين بالجمعية الأمريكية الطبية عن الآليات الجزيئية التي تؤثر من خلالها المركبات الحيوية في زيت الزيتون على الجينات المرتبطة بمرض السكري من النوع الثاني وفقا لما نشرتة مجلة Nutrients.

وركز الباحثون على دور هذه المركبات في تحسين حساسية الإنسولين وتسلط الضوء على مسارات جينية محددة تتأثر بمركبات زيت الزيتون ما يفتح آفاقا لفهم كيفية مساهمتها في تحسين الصحة الأيضية ومع إصابة أكثر من 537 مليون بالغ بمرض السكري حول العالم أصبح البحث عن حلول غذائية أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.

وتلعب المكونات الغذائية دورا محوريا في الوقاية من الأمراض غير المعدية مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية وقد ارتبط زيت الزيتون الذي يعد عنصرا أساسيا في النظام الغذائي المتوسطي منذ فترة طويلة بفوائد صحية، خاصة في تحسين حساسية الإنسولين وتقليل الالتهابات.

وتحتوي المركبات النشطة حيويا في زيت الزيتون مثل الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة (MUFA) والبوليفينولات على خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات.

ومع ذلك ظلت الآليات الجزيئية الكامنة وراء هذه الفوائد غير واضحة وتشير الدراسات الحالية إلى أن هذه المركبات تؤثر على مسارات رئيسية تتعلق بعملية التمثيل الغذائي للجلوكوز، والالتهابات وتنظيم الدهون ويعد حمض الأوليك وهو أحد الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة المكون الرئيسي لزيت الزيتون.

وأظهرت الدراسة أن الأنظمة الغذائية الغنية بهذه الأحماض تحسن التحكم في مستويات السكر في الدم من خلال تعزيز إشارات مستقبلات الإنسولين وزيادة امتصاص الجلوكوز في العضلات الهيكلية كم تعتبر البوليفينولات مثل الهيدروكسي تيروسول والأوليوروبين من مضادات الأكسدة القوية الموجودة في زيت الزيتون البكر الممتاز.

وعلاوة على ذلك تنشط البوليفينولات عامل النسخ Nrf2 وهو بروتين يقوم بعدة وظائف أهمها أنه منظم رئيسي للدفاعات المضادة للأكسدة، ما يعزز مرونة الخلايا ضد الأضرار التأكسدية.

وتعمل مركبات زيت الزيتون على تحسين بقاء خلايا بيتاوهي ميزة مهمة لمرض السكري من النوع الثاني من خلال تنظيم استجابة الإجهاد في الشبكة الإندوبلازمية (ER) وتحسين وظيفة الميتوكوندريا.

وبالإضافة إلى تحسين حساسية الإنسولين، يؤثر زيت الزيتون على عملية التمثيل الغذائي للدهون. وتقلل الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة من مستويات الأحماض الدهنية الحرة (FFA) في الدم، والتي تساهم في مقاومة الإنسولين كما تعززهذه الأحماض أكسدة الدهون عبر تنشيط مستقبلات PPAR-α، ما يقلل من تراكم الدهون في الأنسجة غير الدهنية.

مقالات مشابهة

  • اسباب ظهور الشيب مبكراً؟ أخصائية جلدية تشرح الأسباب وطرق الوقاية
  • وكالة أممية: وقف التمويل الأمريكي يعرّض برامج الوقاية من الإيدز للخطر
  • انخفاض مستوى الحديد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب
  • أستاذ علاج أورام: الوقاية والاكتشاف المبكر أساس المكافحة
  • دراسة حديثة تكشف آليات تأثير مركبات زيت الزيتون على الوقاية من مرض السكري
  • طرقات جبلية مقطوعة بسبب تراكم الثلوج
  • مادة في الحمضيات تحارب السمنة وتحمي من أمراض الشرايين
  • كيف يمكن الوقاية من السرطان في حال وجود عوامل وراثية؟.. خطوات استباقية
  • النمر: البشرية لم تصل حتى الآن لدواء لتكلسات الشرايين التاجية
  • بعد انخفاض درجات الحرارة.. طرق الوقاية من نزلات البرد