وزير الصحة يعلن إطلاق العمل بالمشروع القومي لـميكنة العلاج الحر
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
كتب- أحمد جمعة:
أعلن الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، عن إطلاق العمل بالمشروع القومي لـ"ميكنة منظومة العلاج الحر وإصدار الرخصة الرقمية"، وذلك في إطار استراتيجية الدولة للتحول الرقمي.
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن مشروع "ميكنة منظومة العلاج الحر وإصدار الرخصة الرقمية" يستهدف تيسير الإجراءات على طالبي الترخيص ، وتوفير أعباء الانتقال والتعامل المباشر مع العنصر البشري ، من خلال إنشاء منظومة إلكترونية لتقديم طلبات التراخيص من خلالها ، كما يستهدف إنشاء خريطة بأماكن تقديم الخدمات من القطاع الخاص ، وإنشاء QR Code تعريفي لكل منشأة ، بالإضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات لجميع مقدمي الخدمة الطبية بالقطاع الخاص والعاملين بها ، وكشف ومراقبة الأماكن غير المرخصة.
أضاف " عبد الغفار " أن المشروع يهدف إلى الحفاظ على حقوق الطبيب وأصحاب المنشأت المرخصة والمطابقة للشروط والمعايير، وكذلك الحفاظ على حق المواطن المصري في التأكد من هوية الجهة مقدمة الخدمة الطبية، والحفاظ على حقوق الدولة وتكويد جميع جهات مقدمي الخدمة الطبية ومتابعة تجديد تراخيصهم، ومراقبتها للتأكد من مطابقتها للشروط والقواعد.
وأوضح "عبدالغفار" أن العمل بالمنظومة الجديدة ، يشمل ترخيص جميع المنشآت الطبية الجديدة والحالية بالقطاع الخاص وتشمل (مراكز طبية وعيادات تخصصية- بنك دم تجميعي وتخزيني- عيادة خاصة- عيادة أسنان- معمل أسنان- محل نظارات- دار نقاهة- مركز طبي لعلاج الإدمان- مركز علاج طبيعي- مركز أشعة-وحدة قسطرة- مركز ليزر- - مستشفى خاص).
ولفت إلى أن المشروع يتم تنفيذه على عدة مراحل تتضمن المرحلة الأولى منه ٥ أنواع من المنشآت الطبية ، وهي المستشفيات الخاصة ، بنوك الدم، مراكز الليزر ، وحدات القساطر القلبية، ومراكز غسيل الكلى.
من جانبه أشار الدكتور هشام زكي رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والترخيص ، إلى تفعيل موقع إلكتروني ( https://psdigit.mohp.gov.eg/) لتقديم طلبات التراخيص للمستشفيات والعيادات ومقدمي الخدمة بالقطاع الخاص للتسهيل عليهم في إجراءات التراخيص وكذلك مراجعتها للتأكد من مطابقتها للاشتراطات، بهدف وضع نظام متكامل يمكن أصحاب المنشآت الطبية من التقدم بطلبات لتسجيل أو تجديد منشآتهم بشكل رقمي عبر البوابة الإلكترونية وتخصيص حساب عليها لكل منشأة طبية خاصة لتلقي الطلبات وسهولة التواصل الدائم مع القائمين عليها.
ولفت إلى تدريب فريق المعاينة والذي يقوم بعملية معاينة المنشآت الطبية على أرض الواقع وتزويدهم بأجهزة "تابليت" للتأكد من الاشتراطات وصحة جميع البيانات التي يقدمها طالبي التراخيص والتسجيل على البوابة الإلكترونية قبل الحصول على التراخيص المميكنة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة وزير الصحة خالد عبد الغفار ميكنة العلاج الحر طوفان الأقصى المزيد المنشآت الطبیة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مع الوفد الطبي الأول للجمعية الطبية السورية الألمانية سبل تطوير النظام الصحي
دمشق-سانا
بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي، خلال لقائه اليوم مع الوفد الطبي الأول للجمعية الطبية السورية الألمانية “سيجما”، سبل تطوير النظام الصحي في سوريا والارتقاء به.
وأوضح الدكتور العلي أن الجمعية الطبية السورية الألمانية أطلقت منذ يومين حملة “نبضنا واحد”، وذلك ضمن نشاطاتها وفعالياتها الأولى في سوريا، حيث باشرت أعمالها وستستمر لنهاية الشهر الجاري، لافتاً إلى أن الحملة تعتبر رمزاً للتضامن والتكافل بين أبناء الوطن الواحد، أي أبناء سوريا الموجودين حالياً خارج سوريا ويقدمون المساعدة للسوريين الموجودين في الداخل.
وثمَّن العلي الجهود التي تبذلها الجمعية ودعمها، متمنياً أن تستمر وأن يكون هناك المزيد من التعاون، مشدداً على أن هذه الحملة ليست حملة طبية أو إجراء طبياً، بل هي رسالة أمل للشعب الموجود في الداخل بأن السوريين الذين في الخارج معه ويدعموه.
بدوره، بيَّن الوفد أن هدفه تقديم خدمات طبية وجراحية مجانية من خلال إجراء عمليات نوعية ودعم الكوادر الطبية المحلية ضمن شراكة مع الاستجابة الطارئة وجمعية DSVS، إضافة إلى توفير المستلزمات الجراحية للقطاع الصحي في سوريا ليكون أكثر فعالية على الأرض.
وأشار الوفد إلى أنه سيتوزع على عدد من المحافظات السورية باختصاصات جراحية متنوعة، وسيقوم بإجراء العمليات الجراحية النوعية في الاختصاصات المختلفة للمرضى غير القادرين على إجرائها على نفقتهم الخاصة.
يُشار إلى أن الجمعية الطبية السورية الألمانية تأسست بعد التحرير، وتهدف بشكل أساسي إلى دعم النظام الصحي في سوريا والمساهمة في تحسين الرعاية الطبية والتعليم الطبي من خلال التعاون مع العديد من الأطباء والكليات والجامعات ذات الصلة، والتنسيق مع الكوادر المهنية العاملة داخل النظام الصحي السوري، إضافة إلى تقوية ودعم المجتمع الطبي السوري في ألمانيا.