قتلى وعشرات الجرحى في إطلاق نار بجامعة في براغ
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلنت خدمات الإسعاف في العاصمة التشيكية مقتل 10 أشخاص بالرصاص في جامعة ببراغ، الخميس، وإصابة نحو ثلاثين آخرين قبل أن تردي الشرطة المسلح.
وقالت المتحدثة باسم الإسعاف يانا بوستوفا للتلفزيون التشيكي العام "في الوقت الحالي، أستطيع أن أقول إن هناك 11 قتيلاً في مكان الحادثة، من بينهم المسلح".
وقالت رويترز إن البث المباشر للتلفزيون التشيكي، أظهر عدة سيارات إسعاف وسيارات شرطة بأضواء ساطعة تصطف بجانب المبنى مصحوبة بأصوات صفارات الإنذار.
وقال أحد الشهود لموقع iDnes.cz الإخباري إنهم نزلوا عند محطة الترام بجوار المدرسة و"فجأة سمعت إطلاق نار".
وقالت الطالبة كلارا للموقع الإخباري إنها كانت من بين الذين قامت الشرطة بإجلائهم من المبنى.
وقالت "كان الأمر مخيفا للغاية، كان هناك الكثير من رجال الشرطة في كل مكان، وكانوا يصرخون علينا بأسلحة رشاشة، ويطلبون منا الهروب إلى الخارج".
وجاء في رسالة بالبريد الإلكتروني أُرسلت إلى الموظفين والطلاب أن مطلق النار كان في أحد المباني.
وجاء في الرسالة "لا تذهب إلى أي مكان، إذا كنت في المكاتب، قم بقفلها ووضع الأثاث أمام الباب، وأطفئ الأضواء".
نشر أحد مستخدمي منصة "إكس" صورة لمجموعة من الطلاب، وهم يختبئون على حافة المبنى.
وقال رئيس الوزراء بيتر فيالا إنه ألغى رحلته إلى شرق البلاد وكان في طريقه إلى براغ.
Vzhledem k tragickým událostem na pražské filozofické fakultě jsem zrušil pracovní program na Olomoucku a jedu zpět do Prahy. Jsem v kontaktu s ministrem vnitra a PČR. Prosím všechny občany, aby respektovali doporučení složek IZS.
— Petr Fiala (@P_Fiala) December 21, 2023والهجمات بالأسلحة النارية نادرة نسبيا في جمهورية التشيك.
وفي ديسمبر 2019 قالت الشرطة إن مسلحا يبلغ 42 عاما، قتل ستة أشخاص في غرفة الانتظار بمستشفى في مدينة أوسترافا بشرق التشيك قبل أن يفر ويطلق النار على نفسه.
وفي عام 2015، قتل رجل بالرصاص ثمانية أشخاص ثم انتحر في مطعم في أوهيرسكي برود.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة حادث حافلة في البرازيل إلى 41 قتيلا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت حصيلة ضحايا الحادث الذي تعرّضت له حافلة السبت في ولاية ميناس جيرايس في جنوب شرق البرازيل، إلى 41 قتيلًا، حسبما أعلنت السلطات الأحد.
وقالت الشرطة خلال مؤتمر صحافي: «نُقلت 41 جثة لضحايا الحادث إلى معهد الطب الشرعي».
وكانت الحافلة متجهة من ساو باولو إلى فيتوريا دا كونكيستا في ولاية باهيا في شمال شرق البلاد.
وأوضحت الشرطة الاتحادية أنّه بناء على «المعلومات الأولية والآثار التي عُثر عليها في مكان الحادث»، سقطت كتلة كبيرة من الغرانيت «على الأرجح» من شاحنة كانت تسير في الاتجاه المعاكس، واصطدمت بالحافلة التي اشتعلت فيها النيران على الفور.
ثمّ اصطدمت سيارة أخرى بمؤخرة الشاحنة وتمّ نقل ركابها الثلاثة الذين أُصيبوا بـ«إصابات خطرة».
ولاذ سائق الشاحنة بالفرار. وقالت الشرطة العسكرية الأحد إنّه يعتبر «هاربًا» مضيفة: إنّ رخصة قيادته معلّقة منذ عامين.
ويعتبر هذا الحادث الأسوأ الذي شهدته الطرق السريعة في البرازيل منذ العام 2007، وفق بيانات للشرطة أوردتها وسائل إعلام محلية.
وتمّ انتشال العديد من جثث الضحايا المتفحّمة من الحافلة، ومن بينهم طفل واحد على الأقل، وفق عناصر الإطفاء.
وقالت متحدثة باسم جهاز الإطفاء لوكالة فرانس برس: إنّه يصعب تحديد عدد دقيق للضحايا «بسبب حالة الجثث».
والبرازيل هي ثالث بلد في العالم من حيث عدد الوفيات على الطرقات، بعد الهند والصين، وفقًا لتقرير حالة السلامة على الطرقات الصادر عن منظمة الصحة العالمية في العام 2023.
وفي نهاية نوفمبر، أسفر حادث في ولاية ألاغواس بشمال شرق البلاد، عن مقتل 17 شخصًا عندما سقطت حافلة في وادٍ أثناء مرورها على طريق جبلي.