بايتاس الحكومة تطمح لطي ملف أزمة التعليم
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
في تعليق جديد للحكومة على أزمة التعليم، أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن الحوار لا زال مستمرا مع اللجنة المكلفة.
وقال بايتاس خلال الندورة الصحافية التي أعقبت المجلس الحكومي، اليوم الخميس (21 دجنبر)، إن “موضوع التعليم يتم تدبيره الآن في إطار لجنة كلشي كيعرفها، وفي كل مرة كيتم التوصل إلى مخرجات معينة يتم التوافق من شأنها يتم إخبار الرأي العام الوطني”.
وأضاف أن “الحوار ما زال مستمر وكنطمحو إن شاء الله نطويو هاد الملف، لأن التحديات هي تحديات كثيرة ومختلفة من مختلف المستويات”.
وتتواصل فصول الاحتقان في قطاع التعليم، حيث تخوض الجامعة الوطنية للتعليم إضراب لأربعة أيام بدءا من يوم أمس الأربعاء (20 دجنبر)، احتجاجا ضد ما وصفته بـ “غياب الدقة والوضوح في عرض الحكومة”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
السودان يدعو إثيوبيا للحوار وتجنب لي الذراع بشأن سد النهضة
دعا وزير الخارجية السوداني علي يوسف، إثيوبيا اليوم السبت إلى الحوار من أجل إيجاد حل لمشكلة سد النهضة المستمرة مع كل من مصر والسودان، وتجنب ما وصفها بـ"سياسات الإقصاء ولي الذراع".
وقال يوسف -في منشور على منصة إكس- "خيارنا الأوحد هو الحوار في ضوء ما هو راسخ من مبادئ قانونية واتفاقيات ملزمة، وعلينا تجنب سياسات الإقصاء ولي الذراع لتعظيم القواسم المشتركة نحو التكامل الإقليمي".
وأضاف "إذا غاب نهج الحوار، فإن البديل هو مزيد من الاستقطاب والصراع المهدد للاستقرار، وذلك ما ترفضه شعوبنا".
وأردف قائلا "إثيوبيا جارة شقيقة للسودان، يرتبط شعبها مع الشعب السوداني بصلات دم وثقافة ومصالح مشتركة.. ومهمتنا أن نجعل المشروعات المقامة على النيل أداة تكامل وتبادل للمنافع بين كل الشعوب التي تعيش على ضفافه".
يشار إلى أن وزير الخارجية السوداني كان قد أكد في تصريحات سابقة لوسائل إعلام مصرية أن بلاده تدعم مصر في قضية سد النهضة، وأن الحرب مع إثيوبيا خيار وراد في حالة رفضها الحوار بهذا الخصوص.
وقامت الخارجية الإثيوبية باستدعاء سفير السودان بأديس أبابا احتجاجا على تصريحات وزير الخارجية.
كما أكدت كل من مصر والسودان تطابق مواقفهما تجاه ملف سد النهضة الذي أقامته إثيوبيا منذ 2011 على النيل الأزرق رغم اعتراض البلدين على الخطوة واعتبارها خطرا على أمنهما المائي.
ومنذ 2011، تتواصل الخلافات بين مصر والسودان من جانب وإثيوبيا من جانب آخر بشأن بناء سد النهضة، ولم تفلح مفاوضات طيلة سنوات في إبرام اتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل السد، إذ تعتبر أديس أبابا ذلك مساسا بسيادتها، بينما ترى القاهرة والخرطوم في السد تهديدا لحصتهما المائية السنوية من نهر النيل.