هل سيتم إلغاؤه؟.. أول تعليق حكومي مصري لـRT على حفل الشياطين في الأهرامات
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
استبعد كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار المصرية مجدي شاكر، فكرة إلغاء حفل مغني الراب الأمريكي ترافيس سكوت المقرر إقامته عند سفح الأهرامات نهاية الشهر الجاري.
إقرأ المزيدوأضاف في تصريحات لـRT، أن المغني الأمريكي بالفعل داعم للفكر الماسوني الذي يعتمد على أن الأهرامات هي محور الكون.
وأضاف أن "هناك من يطلق على أنفسهم اسم "العبادة" وتعدادهم في العالم يصل إلى 20 مليون شخص، 6 ملايين منهم في ولاية أريزونا الأمريكية فقط ، حيث يرتدون الملابس الفرعونية في يوم معين من العام ويمارسون الطقوس الفرعونية، كما يقوموا بزيارة مصر ويرتدوا ملابس بيضاء ويزورون الأهرامات".
وأوضح أن حفلة المغني الأمريكي تأتي في إطار الفكر الاستثماري للمواقع الاثرية، مشيرا إلى أن إلغاء مثل هذه الحفلات لا يعني إلغاء الحفلة تماما، ولكنها ستخرج من مصر ويتم تنظيمها في دولة أخرى مثل الإمارات وبالتالي تكون خسارة استثمارية لمصر.
واستبعد فكرة إلغاء الحفلة، ولكن قد يكون هناك بعض الضوابط والتأمين للحفاظ على حياة وسلامة المشاركين في الحفلة، لأنها تأتي كنوع من انواع الموسيقى.
وأوضح أنه غير مؤيد لفكرة الالغاء الحفلة مؤكدا على أهمية الاستغلال الامثل للمواقع الاثرية مشيرا الى ان هذا الأمر له تأثير على السياحة الوافدة لمصر، وهناك حفلات خاصة بالأقصر وقصر البارون.
وأضاف أن إلغاء مثل هذه الحفلات قد يكون له تأثير سلبي على سمعة السياحة المصرية، مشيرا إلى أنه طالما بدأت في تطبيق الفكر الاستثماري للمواقع الاثرية سيكون من الصعب إيقاف الأمر.
وشدد على أن هناك منافسة كبيرة حول جذب السائحين بدول المنطقة، والمنتج السياحي المصري يستحق أنه يأخذ حقه كأحد أفضل المنتجات السياحية والاثرية في العالم.
يذكر أن المغني الامريكي يعلن عن دعمه لحركة "الأفروسنتريك" المعادية للهوية المصرية فضلا عن وفاة عشرات الأشخاص أثناء الحفل الأخير الذي أقامه بأمريكا خلال العام 2021، والذي يوصف بأنه من أكثر الحفلات دموية في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية مما دفع أسر الضحايا إلى إقامة عشرات الدعاوي القضائية ضده أمام القضاء الأمريكي".
واختار مغني الراب الأمريكي ترافيس سكوت أن يكون حفل إطلاق ألبومه الجديد "يوتوبيا" عند سفح الأهرامات بالجيزة في مصر، يوم 28 يوليو الجاري .
ومعروف أن "ترافيس سكوت" من عبدة الشيطان ويحيي حفلات بها طقوس شيطانية، وهو ما لمحت إليه وسائل إعلام أمريكية في عام 2021 عندما وقعت مأساة مهرجان أستروورلد الموسيقي، التي شهدت وفاة عشرات الأشخاص خلال الحفل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة
إقرأ أيضاً:
ماذا سيبحث الملك عبدالله مع ترامب وسط رفض مصري أردني عربي لمخططات الأمريكي؟
قالت شبكة سي إن إن الأمريكية إن مثل معظم لقاءات الرئيس دونالد ترامب هذه الأيام، فإن محادثاته يوم الثلاثاء مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ستدور حول التوصل إلى صفقة في قطاع غزة- على الأقل في ذهن الرئيس.
بعد أسبوع من اقتراح خطة جديدة "وقحة" (وفق الوصف النصي لشبكة سي إن إن ) للسيطرة على قطاع غزة وإعادة تطويره وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" يبدو أن ترامب عازم على تحويل خطته البعيدة المنال إلى حقيقة واقعة.
وقال ترامب خلال: "أنا أتحدث عن البدء في البناء، وأعتقد أنني قد أتمكن من التوصل إلى اتفاق مع الأردن. وأعتقد أنني قد أتمكن من التوصل إلى اتفاق مع مصر".
في هذه الحالة، يبدو أن الصفقة التي يتصورها ستشمل قبول الأردن ومصر لملايين اللاجئين الفلسطينيين الجدد ــ على الرغم من اعتراضاتهما المستمرة ــ حتى يتمكن ترامب من إزالة الأنقاض من قطاع غزة المدمر، وبناء أبراج زجاجية جديدة تطل على البحر الأبيض المتوسط، ودعوة "شعوب العالم" للانتقال إليها.
وأكدت سي إن إن على إن اقتراح ترامب ما هو ال اقتراح متطرف.
وأثار اقتراح قيام الولايات المتحدة بإعادة تنمية غزة مع إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى ردود فعل سلبية من الدول العربية وخارجها.
وقال الملك عبد الله إنه يرفض أي جهد لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين ويستضيف الأردن بالفعل أكثر من مليوني لاجئ فلسطيني.
بل ذهبت الشبكة الألمانية الإعلامية إلى القول إنه وفق ترجيحات بأن نتنياهو ربما قال لترامب بأن مثل هذه الخطة من شأنها أن تغذي التطرف وتنشر الفوضى في المنطقة، مما قد يعرض إسرائيل نفسها للخطر.
وقال المسؤول الكبير في حركة حماس سامي أبو زهري قال اليوم الثلاثاء إن على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يتذكر أن السبيل الوحيد لإعادة السجناء الإسرائيليين إلى ديارهم هو احترام وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس .
وأضاف "يجب على ترامب أن يتذكر أن هناك اتفاقا يجب على الطرفين احترامه، وهذا هو السبيل الوحيد لإعادة الأسرى، لغة التهديد لا قيمة لها ولا تزيد الأمور إلا تعقيدا".
ويعد التهجير القسري للسكان تحت الاحتلال العسكري يعد جريمة حرب محظورة بموجب اتفاقيات جنيف لعام 1949.
توقفت حرب غزة، منذ منتصف يناير بموجب اتفاق وقف إطلاق نار صعب.