رئيس الوزراء يبحث زيادة فرص الشراكة مع القطاع الخاص فى مجال التعليم
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، اليوم؛ لبحث زيادة فرص الشراكة مع القطاع الخاص في قطاعي التعليم قبل الجامعي والجامعي، واستعراض عدد من الفرص المتاحة، وذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، واللواء يسري سالم، رئيس هيئة الأبنية التعليمية، والدكتور محمد الشرقاوي، مساعد وزير التعليم العالي للشئون الاقتصادية، و وائل زيادة، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية للشئون المالية والاستثمار، وإيهاب رزق، المدير التنفيذيّ لصندوق مصر الفرعي للتعليم والأغذية والزراعة، وعدد من المستثمرين في قطاعي التعليم قبل الجامعي والجامعي.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن اجتماع اليوم يأتي في إطار حرص الحكومة وتشجيعها للقطاع الخاص على الدخول في العديد من الأنشطة، وتعزيز دوره، ومنها الاستثمار في قطاع التعليم، الذي يزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية الهائلة.
ولفت رئيس الوزراء إلى جهود الدولة المستمرة للنهوض بقطاع التعليم، والعمل على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة من خلاله لمختلف شرائح المجتمع، مشيراً إلى الجهود المبذولة على كافة المسارات الخاصة بمختلف عناصر المنظومة التعليمية، موضحاً أن تعزيز دور القطاع الخاص، وزيادة نسبة مشاركته في قطاع التعليم، من شأنه أن يسهم في جهود النهوض بهذا القطاع المهم وتلبية احتياجات شريحة كبيرة من المواطنين، من خلال اتاحة فرص تعليمية ذات جودة عالية وبأسعار مناسبة.
وأكد "مدبولي" أن الحكومة تتكفل بتوفير فرص التعليم لمختلف الشرائح غير القادرة من المواطنين، ولكن تظل هناك شريحة كبيرة أخرى تحصل على مستوى جودة أعلى في مراحل التعليم المختلفة، وفرصًا أفضل، وهذا دور القطاع الخاص، مشيرًا إلى المبادرة المتميزة من جانب صندوق مصر السيادي بالشراكة مع القطاع الخاص، في هذا الشأن، سواء في التعليم قبل الجامعي، أو الجامعي، والتي برزت في التعليم قبل الجامعي من خلال تجربة مجموعة المدارس التي تم تنفيذها في أرض القرية الكونية، بمدينة حدائق أكتوبر، وكذا فكرة الجامعات الأهلية التي تم إنشاؤها، مشيراً إلى أنه يتم حالياً العمل على إيجاد نظام للشراكة مع القطاع الخاص، بعد أن قامت الدولة بإنشائها، لتحسين جودة الإدارة.
وقال رئيس الوزراء: نجتمع الآن لبحث أي فرص للتوسع في المشروعات التعليمية المختلفة، بما يخدم هدفنا نحو تمكين وتشجيع القطاع الخاص.
وفي ذات الإطار، أكدت الدكتورة هالة السعيد اهتمام الدولة بملف التعليم، وذلك في ضوء اهتمام المواطن المصري أيضًا بوجود فرص تعليم متميزة لأبنائه، موجهة الشكر للمستثمرين في هذا القطاع، الذين أثبتوا اهتمامهم بتوجيه الاستثمارات الخاصة لقطاع التعليم.
وخلال الاجتماع، أشارت الدكتور هالة السعيد إلى ما يتم بذله من جهود للارتقاء بمنظومة التعليم في إطار رؤية مصر 2030، موضحة أنه فيما يتعلق بالتعليم قبل الجامعي، يتم العمل على توفير بنية تحتية قوية داعمة للتعلم، تتضمن التوسع في إقامة المزيد من المعامل، والمكتبات، ومرافق لممارسة الأنشطة، وتوفير الاتصال بالإنترنت، هذا إلى جانب مختلف المقومات التي من شأنها أن تسهم في الارتقاء بالعملية التعليمية.
وأوضحت الوزيرة أنه يتم العمل أيضاً على زيادة متوسط نصيب الطالب من الإنفاق على التعليم، مع إعادة توزيع الإنفاق العام على مستويات التعليم المختلفة بصورة تتماشي مع الارتقاء بجودة منظومة التعليم ككل، وربط مناهج التعليم باحتياجات سوق العمل، وكذا تطوير تلك المناهج بما يضمن اكتساب قيم ومبادئ التنمية المستدامة لدى الطلاب في المراحل التعليمية المختلفة، هذا إلى جانب بناء كوادر أكاديمية متميزة، وزيادة المنح والبعثات الخارجية، للنهوض بالبحث العلمي ونقل الخبرات.
وأضافت الدكتورة هالة السعيد: تتضمن محاور العمل على تحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030 للتعليم، في قطاع ما قبل الجامعي، العمل على تفعيل قواعد الجودة والاعتماد المسايرة للمعايير العالمية، وتحسين مستوى تعلم العلوم والرياضيات ومهارات التواصل وتوظيف التكنولوجيا لتصبح منافسة دولياً، إلى جانب العمل على تحسين مؤشرات التعليم في تقارير التنافسية الدولية.
ولفتت الوزيرة إلى أن مستهدفات التعليم العالي ضمن رؤية مصر 2030، تتضمن الارتقاء بمستوى جودة حياة المواطن المصري، وتحسين مستوى معيشته، من خلال إتاحة التعليم للجميع دون تمييز، وتحسين تنافسية مخرجات التعليم الجامعي.
وأضافت الدكتورة هالة السعيد: إن من بين الآليات التي يتم العمل عليها لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030، العمل على تعزيز قدرة المنشآت التعليمية (في مستويات التعليم الجامعي، والفني) على توفير الأماكن الكافية لجميع الفئات الاجتماعية في الريف والحضر، مع أخذ المواصفات اللازمة لذوي الإعاقة في الاعتبار، هذا إلى جانب وضع آلية لتشجيع مشاركة القطاع الخاص والجمعيات الأهلية على الانخراط في إقامة المؤسسات التعليمية، وتحديث البنية التحتية للمنشآت التعليمية وتجهيزها بأحدث الإمكانيات اللازمة لتدريب وتعليم الطلبة، وزيادة التوعية وتحسين النظرة المجتمعية إلى أهمية التعليم بصورة عامة والتعليم الفني بصورة خاصة.
ونوهت الوزيرة إلى أنه من المستهدف الوصول بعدد الجامعات في عام 2030 إلى 132 جامعة، وذلك بإضافة عدد 40 جامعة إلى العدد الحالي بتكلفة 250 مليار جنيه، مشيرة إلى حجم الفرص الاستثمارية المتاحة للقطاع الخاص في هذا الصدد والذي يقدر بحوالي 150 مليار جنيه، وهو ما يسهم في تعزيز مشاركة القطاع الخاص في إتاحة الخدمات التعليمية من 25% حالياً إلى 40 % على الأقل بحلول عام 2030، مستعرضة تطور معدل الالتحاق بالتعليم العالي.
وتطرقت الوزيرة خلال العرض إلى موقف المُجمع التعليمي بالقرية الكونية، المقرر أن يتضمن إقامة 5 مدارس تستهدف متوسطي الدخل، إلى جانب إقامة ناد رياضي، موضحة أن صندوق مصر السيادي نجح في إغلاق صفقتين لإنشاء 4 مدارس من خلال مشاركة مستثمرين ومشغلين ذى سابقة أعمال من القطاع الخاص، حيث قام الصندوق بالاكتتاب في الشركات من خلال مساهمة عينية بالأرض تتمثل في أراض قيمتها 267 مليون جنيه، وتم بالفعل إقامة تلك المدارس، مضيفة: قام الصندوق خلال الشهر الماضي بالتوقيع مع مشغل من القطاع الخاص لإنشاء المدرسة الخامسة داخل المجمع.
وأشار إيهاب رزق إلى موقف عدد من الشراكات المبرمة من جانب صندوق مصر السيادي وعدد من مؤسسات القطاع الخاص المتخصصة في مجال التعليم قبل الجامعي وما تم إنجازه في هذا الصدد، لافتاً إلى أن المساهمات العينية المقدمة من جانب الصندوق، تساهم في إقامة 5 مدارس، وتم افتتاح عدد 4 مدارس منها بالفعل، ومن المقرر افتتاح الخامسة عام 2025.
ونوه إيهاب رزق إلى موقف الشراكة مع هيئة دعم وتطوير الجامعات، وما تم من إجراءات في هذا الصدد بغرض توفير وسائل تعليمية بما يتفق مع معايير الجودة العالمية وتقديم خدمات تعليمية متنوعة، لافتا إلى أن الصندوق والهيئة يدرسان إقامة شراكات مع عدد من شركات القطاع الخاص في مجال التعليم الجامعي لإنشاء جامعات تكنولوجية وأفرع لجامعات دولية في مباني الجامعات الأهلية.
وتطرق إيهاب رزق، خلال الاجتماع إلى عدد من المستهدفات خلال المرحلة القادمة فيما يتعلق بشراكات الصندوق مع القطاع الخاص للارتقاء بمنظومة التعليم في إطار رؤية مصر 2030، بما يسهم في زيادة الاتاحة والجودة التنافسية في هذا المجال، سارداً عددا من المحافظات المستهدفة لإنشاء مدارس وجامعات مع القطاع الخاص.
من جانبه، أوضح الدكتور رضا حجازي، أن مؤسسات التعليم الخاص تُمثل نسبة 10% من التعليم قبل الجامعي، مضيفاً أن هناك احتياجاً كبيراً لهذه النوعية من التعليم لتلبية متطلبات الأسر.
وأشار الوزير إلى أنه في ظل اهتمام الدولة بزيادة فرص القطاع الخاص في مختلف المجالات، كان هناك توجيه بالتوسع في الشراكة مع القطاع الخاص في مجال التعليم، وإعطائهم الفرصة الكاملة، مستعرضاً في هذا الصدد أبرز الفرص الاستثمارية الواسعة لتعزيز هذه الشراكة في مجال التعليم قبل الجامعي.
وخلال الاجتماع، تناول وزير التربية والتعليم موقف الأراضي المُرشحة لتنفيذ المرحلة الثانية من المشروع القومي لبناء وتشغيل واستغلال المدارس الرسمية للغات بالمشاركة مع القطاع الخاص، وذلك بإجمالي 54 موقعاً بمحافظات: القاهرة، والإسكندرية، وبورسعيد، والسويس، ودمياط، والشرقية، والقليوبية، والمنوفية، والاسماعيلية، وبني سويف، والمنيا، وأسيوط، وسوهاج، والبحر الأحمر، وجنوب سيناء، بينها 33 موقعاً تتبع هيئة المجتمعات العمرانية تحتاج إلى استصدار قرارات بإعادة التخصيص، و 5 مواقع ستستقطع من مدارس قائمة، و 16 موقعاً تتبع المحافظات.
وأضاف الوزير أن هناك مواقع لأراضٍ إضافية مُرشحة لتنفيذ مشروعات تعليمية بالشراكة مع القطاع الخاص، وتشمل 28 موقعاً جميعها متوافرة إلا أن بعضها يتم استيفاء المستندات الخاصة بها، وتقع تلك الأراضي بمحافظات: السويس، ودمياط، والقليوبية، والبحيرة، والجيزة، وبني سويف، والفيوم، والقاهرة، والدقهلية، والمنيا، وأسيوط، وجنوب سيناء.
وتطرق الدكتور رضا حجازي إلى فرص الاستثمار في مجال التعليم الفني، مستعرضاً عدداً من مراكز التدريب الإنتاجي المتاحة لإعادة تأهيلها كمدارس تكنولوجيا تطبيقية بالشراكة مع القطاع الخاص، وعددها 18 مركزاً بمحافظات: البحيرة، وبورسعيد، والغربية، ودمياط، وبني سويف، والشرقية، والمنيا، وأسيوط، والإسماعيلية، وسوهاج، والأقصر، وأسوان، والمنوفية، وجنوب سيناء، بالإضافة إلى 58 مدرسة في أنواع تعليم متنوعة مُرشحة لتحويلها إلى مدارس تكنولوجيا تطبيقية بالشراكة مع القطاع الخاص أيضاً، وذلك بمحافظات: أسوان، والإسماعيلية، والأقصر، والبحيرة، والشرقية، والغربية، والفيوم، والقليوبية، وأسيوط، وبني سويف، وبورسعيد، وجنوب سيناء، ودمياط، وسوهاج، وشمال سيناء، وقنا، وكفر الشيخ، ومرسى مطروح، ودمياط، والسويس، والوادي لجديد، والدقهلية.
كما عرض الوزير خلال الاجتماع قطعة أرض مقترحة بمساحة 4 آلاف م2 بالعامرية بمحافظة الإسكندرية، لإقامة مجمع مدارس بنظام الشراكة مع القطاع الخاص، للتعليم العام أو الفني.
وتقدم وزير التربية والتعليم بالشكر لقطاع التعليم الخاص على العديد من التجارب الناجحة مثل تنفيذ مدارس القرية الكونية بالتعاون مع الصندوق السيادي، كما توجه بالشكر إلى اتحاد الصناعات على التوسع في نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية، لافتاً إلى ان دور الدولة في هذا الخصوص يتمثل في توفير الأراضي، والإسراع في إجراءات الترخيص، والمشاركة في الإدارة.
وأشار الدكتور أيمن عاشور، خلال الاجتماع، إلى جهود التنسيق المستمرة بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والتربية والتعليم والتعليم الفني، لافتا إلى أن ذلك يأتي تأكيداً على أهمية قطاع التعليم، وحرص الدولة على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة من خلاله، مؤكدًا دور القطاع الخاص المهم في هذا الصدد، باعتباره شريكا استراتيجيا في تحقيق رؤية الدولة لقطاع التعليم.
وتناول وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالشرح، خلال الاجتماع، دور هيئة دعم وتطوير الجامعات، كهيئة اقتصادية تهدف إلى تحقيق رؤية الدولة في إنشاء مؤسسات تعليمية جديدة بالشراكة مع القطاع الخاص والمؤسسات الأجنبية، والجامعات الدولية المرموقة، من خلال العمل على مساندة الجامعات الحكومية في إنشاء جامعات أهلية أو أهلية تكنولوجية، أو التوسع في القائم منها، وإنشاء المعاهد العليا الخاصة، وأيضًا إنشاء مباني وفروع جامعية أجنبية أو تجهيزها والتوسع في استضافتها، مع تعزيز فرص التعليم العالي الدولية داخل الدولة، وتقديم ما يلزم من خبرات واستشارات، ودراسات وأبحاث في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وفقًا للآليات والسبل التي من شأنها نشره، وبما يكفل معايير الجودة العالمية.
كما تطرق الوزير لدور شركة "صندوق مصر لدعم وتطوير التعليم" التي تسعى نحو دعم وتوفير فرص للتعليم العالي للارتقاء به، وتوفير وسائل تعليمية بما يتفق مع معايير الجودة العالمية وتقديم خدمات تعليمية متنوعة، بالإضافة إلى تقديم خدمات واستشارات في مختلف المجالات للمؤسسات التعليمية، واستغلال وإدارة تلك المؤسسات، وأيضًا الاستثمار في الخدمات الطلابية المختلفة المقدمة للطلاب، والاستثمار في المنشآت الطبية التعليمية.
واستعرض الدكتور أيمن عاشور أيضًا الفرص الاستثمارية المتاحة ونماذج الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، قائلًا: لدينا 26 جامعة، و16 مستشفى جامعيًا جاهزة للاستثمار مع القطاع الخاص، وبالفعل بدأنا نتلقى العديد من العروض من قبل المستثمرين في هذا القطاع، منهم مستثمرون حاضرون في هذا الاجتماع.
واستمع الدكتور مصطفى مدبولي، خلال الاجتماع، إلى مُداخلات الحضور من المستثمرين في قطاعي التعليم قبل الجامعي والجامعي، والتي تضمنت مقترحاتهم وآرائهم بشأن الفرص المتاحة، وتصوراتهم لكيفية تعظيم مشاركة القطاع الخاص في هذين القطاعين المهمين.
وأكد المستثمرون استعدادهم للشراكة مع الحكومة لحُسن استغلال الأصول التي تمتلكها الدولة في هذين القطاعين، بما يُعظم العائد، ويُحافظ على هذه الاستثمارات، ويُحسن من المخرجات التعليمية، ويتيح في الوقت نفسه عدم المبالغة في المصروفات، مؤكدين استعدادهم على سبيل المثال لتولي إدارة مدارس "النيل" وإحداث نقلة نوعية في هذه المدارس.
وعَقّبَّ رئيس الوزراء على هذا الطرح، داعياً إياهم لتقديم مقترح بآرائهم، مؤكداً أن الشراكة مع القطاع الخاص في مدارس النيل والمدارس اليابانية مطروحة، ومرحب بها.
كما أشاد المستثمرون خلال الاجتماع بالتجربة التي تمت مع الصندوق السيادي، وطرحوا عدداً من المحفزات المطلوبة، التي تتعلق بأسعار الأراضي، والفائدة، ليتمكنوا من توفير مستوى تعليمي متميز، دون المبالغة في المصروفات الدراسية، معبرين عن رغبتهم في تصدير خريجين على أعلى مستوى من التعليم.
وعَقّبَّ رئيس الوزراء، مؤكداً أنه مُنفتح على كل الاقتراحات والآراء، داعياً إياهم لتقديم رؤية متكاملة بالمحفزات المطلوبة، لبحثها على الفور.
كما طالب المستثمرون بأن يتم السماح للجامعات الخاصة بإنشاء جامعات تكنولوجية، أو معاهد وطالبوا بتعديلات تشريعية تيسر إقامة أفرع للجامعات القائمة في مناطق أخرى.
وطالب رئيس الوزراء المستثمرين بإعداد نموذج يتم من خلاله إعطاء تيسيرات في أسعار الأراضي، وفي المقابل ضمان ألا تتم المُغالاة في المصاريف الدراسية، وأن تكون مناسبة لشريحة متوسطي الدخل، وتُقدم تعليماً بجودة متميزة.
كما طرح المستثمرون طلبات بان يتم السماح بإقامة مدينة تعليمية متكاملة للقطاع الخاص، وعَقّبَّ رئيس الوزراء بأنه ينتظر مقترحاً بذلك لبحثه، ثم عرضه على مجلس الوزراء.
وبشأن التعديلات التشريعية المطلوبة في هذين القطاعين، طالب مدبولي الوزراء المعنيين ببحث التعديلات المطلوبة بالتيسيرات والمُحفزات لسرعة عرضها على مجلس الوزراء.
وأكد المستثمرون، في ختام الاجتماع، أنهم تقدموا بطلب لصندوق مصر السيادي لتكرار تجربة مجمع المدارس الذي تم إنشاؤه في "القرية الكونية" في باقي المحافظات، وذلك وفقاً لما تم من دراسات تؤكد أن هناك احتياجًا في عدد من المحافظات لتطبيق مثل هذا النموذج المتميز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شراكة القطاع الخاص الحكومة الجامعي استثمارات التعليم التعلیم العالی والبحث العلمی بالشراکة مع القطاع الخاص الشراکة مع القطاع الخاص وزیر التربیة والتعلیم الدکتورة هالة السعید التعلیم قبل الجامعی الفرص الاستثماریة صندوق مصر السیادی القطاع الخاص فی فی مجال التعلیم التعلیم الفنی خلال الاجتماع رئیس الوزراء قطاع التعلیم فی هذا الصدد وجنوب سیناء رؤیة مصر 2030 العمل على وبنی سویف إلى جانب من خلال من جانب فی قطاع التی تم عدد من إلى أن
إقرأ أيضاً:
كشف حساب لوزير قطاع الأعمال أمام الحكومة.. وتوجيهات بضرورة الشراكة مع القطاع الخاص
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أمس بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام؛ لاستعراض تقرير بشأن متابعة تطوير شركات قطاع الاعمال العام.
واستهل رئيس الوزراء اللقاء بتأكيد استمرار الحكومة في العمل على تعظيم العائد على الأصول المملوكة للدولة كأحد أهم الأولويات في تحقيق التنمية الاقتصادية، مؤكدًا: نواصل تنفيذ خطة تحسين وتطوير أداء الشركات والمصانع التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام.
وخلال اللقاء، استعرض وزير قطاع الأعمال العام، جهود تطوير عدد من شركات قطاع الأعمال العام، ومشروعات التطوير المنفذة والجاري تنفيذها، مُستهلاً عرضه بالإشارة إلى جهود تطوير الشركات التابعة لـ"الشركة القابضة للصناعات الكيماوية".
الشركة القابضة للصناعات الكيماويةوأوضح الوزير، أن مشروعات تطوير الشركات التابعة لـ"الشركة القابضة للصناعات الكيماوية" تشمل إعادة تأهيل كيما 1 (مصنع نترات الامونيوم – مصنع حامض النيتريك)، مشيرًا إلى أن المشروع يستهدف إنشاء وحدة جديدة لإنتاج حامض النيتريك بطاقة إنتاجية 600 طن/يوم (213 ألف طن/ سنة)، وكذا إنشاء وحدة "نترات أمونيوم" جديدة بطاقة إنتاجية 800 طن/يوم (284 ألف طن/سنة)، موضحًا أن المشروع بدأ بالفعل بتكلفة استثمارية تبلغ نحو 278.3 مليون دولار و6,4 مليار جنيه.
الشركة القابضة للصناعات المعدنيةوفي سياق متصل، استعرض المهندس محمد شيمي موقف مشروع إعادة تأهيل مصنع "الفيروسيليكون" بتكلفة استثمارية 53 مليون جنيه، وهو المصنع التابع لشركة "كيما"، والمُتوقف عن الإنتاج منذ عام 2019، حيث يستهدف المشروع إنتاج سبيكة "السيلكو منجنيز" بالمصنع.
وفي هذا الإطار، أشار الوزير إلى أنه تم الانتهاء من مشروع إعادة تأهيل مصنع "الفيروسيليكون" بواسطة شركة "السبائك الحديدية"، التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، كما تم التنسيق وعمل الاختبارات اللازمة لمختلف مراحل التشغيل التي تم إجراء أعمال الصيانة لها بالفرن؛ للبدء في التشغيل التجريبى وعملية التسخين وصولا إلى الطاقة القصوى للفرن، وتم التعاقد مع أحد المستثمرين بغرض تشغيل وصيانة الفرن وإنتاج وبيع سبائك "السيلكومنجنيز".
شركة الدلتا للأسمدة والصناعات الكيماويةوانتقل وزير قطاع الأعمال العام، بعد ذلك، لعرض جهود الوزارة لتطوير شركة "الدلتا للأسمدة والصناعات الكيماوية - طلخا"، مشيرًا إلى أن أعمال التطوير ستتم على مرحلتين، تشمل المرحلة الآولى إجراء الصيانة اللازمة لإعادة تشغيل مصنعي "الأمونيا" و"اليوريا" بصورة مستمرة وبشكل مُتوافق مع قوانين البيئة المصرية ومعايير التشغيل الآمن، وذلك بتكلفة استثمارية تُقدرّ بـ 60 مليون يورو، أمّا المرحلة الثانية فتتضمن رفع الطاقات الإنتاجية للمصنعين بالشراكة مع أحد المستثمرين الإستراتيجيين، بتكلفة استثمارية تبلغ 450 مليون يورو.
الشركة القابضة للصناعات الكيماويةواستطرد المهندس محمد شيمي في حديثه عن جهود تطوير الشركات التابعة لـ"الشركة القابضة للصناعات الكيماوية"، لافتًا في هذا السياق إلى الجهود المبذولة لتطوير شركة "النصر للأسمدة"، والتي تشمل مشروع إنشاء محطة معالجة الصرف الصناعى EPAP III، قائلًا إن هدف المشروع يتمثل في المساهمة في تغطية نحو 85% من احتياجات الشركة من المياه المستخدمة في العملية الإنتاجية.
وأضاف الوزير: تم الانتهاء من تنفيذ مشروع إنشاء محطة معالجة الصرف الصناعي الذي يتكون من وحدة معالجة الصرف الصناعي بطاقة 400 م3/ساعة، ووحدة معالجة مياه الصرف الصحى بطاقة 350م3 /ساعة، ووحدة التبخير لاسترجاع الأملاح الموجودة بمياه الصرف الصناعى الخاص بوحدتي "نترات النشادر" و"سلفات النشادر"، مشيرًا إلى أن التكلفة الاستثمارية للمشروع تبلغ 13.5 مليون يورو، وتم تشغيل المشروع في شهر ديسمبر 2024.
شركة النصر للأسمدةوتابع وزير قطاع الأعمال العام أن مشروعات شركة "النصر للأسمدة" تشمل كذلك مشروع إنشاء مصنع لإنتاج "الأمونيا" بطاقة 1350 طن/يوم، موضحًا أن الهدف من المشروع يتمثل في مضاعفة الطاقة الإنتاجية للامونيا وتخفيض معدلات استهلاك الطاقة تماشيًا مع معدلات الاستهلاك العالمية.
واستطرد الوزير: هناك مشروع آخر تابع لشركة النصر للأسمدة وهو إنشاء مصنع لإنتاج الأمونيا الخضراء بطاقة إنتاجية 1000 طن/يوم؛ تماشياً مع استراتيجية الدولة نحو الاقتصاد الأخضر، بالإضافة الى انشاء محطة طاقة نظيفة (طاقة شمسية - طاقة رياح) بقدرة 400 ميجا وات، فضلًا عن انشاء محطة تحلية مياه البحر لتلبية احتياجات المشروع، موضحًا أن هذا المشروع هو أحد الفرص الاستثمارية المهمة.
الشركة القابضة للصناعات المعدنيةوخلال اللقاء، استعرض وزير قطاع الأعمال العام جهود تطوير الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، مستهلًا ذلك بالحديث عن شركة "النصر للسيارات"، وعدد من المشروعات بها، من بينها مشروع تصنيع وتوريد 100 اتوبيس لشركتي شرق وغرب الدلتا، قائلًا إنه تم تسليم 33 أتوبيسًا حتى 30 يناير 2025، وجار العمل بمعدل إنتاج 5 أتوبيسات/ أسبوع، وفي هذا الصدد، أوضح الوزير أنه تم تأهيل مصنع رقم 3 للأتوبيسات بشركة النصر للسيارات.
وفيما يتعلق بتطوير خطوط إنتاج مصنع 4 بشركة النصر للسيارات، أشار الوزير إلى أنه تم الانتهاء من أعمال ترميم الأسقف والهيكل الخرساني، وكذا تم الانتهاء من الأعمال المدنية لخط التجميع بنسبة 95 %، وجار الانتهاء من الأعمال المدنية لخط الدهان بنسبة 95%.
وأوضح المهندس محمد شيمي أن "مصنع 4 " تبلغ تكلفته الاستثمارية 675 مليون جنيه و3 ملايين دولار، مشيرًا إلى أن المصنع مُخصص لتصنيع سيارات الركوب بجميع أنواعها ويقع على مساحة 39 ألف م 2، ويتضمن أعمال لحام جسم السيارة، وأعمال الدهان، وأعمال التجميع، ويقوم المشروع على تأهيل 3 خطوط (الألبو –التجميع –الدهان).
وانتقل الوزير بعد ذلك للحديث عن الموقف التنفيذي لمشروع التعاون مع شركة "دونج فونج" الصينية، مشيرًا إلى أنه من المخطط بدء الإنتاج التجريبي من المشروع خلال الفترة المقبلة.
شركة مصر للألومنيوموفي غضون ذلك، استعرض وزير قطاع الأعمال العام جهود تطوير مشروعات شركة مصر للألومنيوم، والتي تشمل مشروع ماكينة انتاج سلك الألومنيوم؛ بهدف زيادة القيمة المضافة والحد من الواردات من خلال توفير المنتج للشركات المحلية عبر شراء وتركيب ماكينة إنتاج سلك الألومنيوم، وتبلغ الطاقة الانتاجية للمشروع 5000 طن شهريا بإجمالي 60 ألف طن/ سنة، على أن تصل الطاقة الإنتاجية للمشرع 120 ألف طن/سنة.
وفي هذا السياق، أوضح الوزير أنه تم الانتهاء من الأعمال الإنشائية بالمشروع بنسبة 100%، وتم تركيب الخلاطات ومن المتوقع الانتهاء من مختلف أعمال الخلاطات في منتصف مارس 2025، وتبلغ نسب الإنجاز الكلية للمشروع 80%، وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع 17 مليون دولار.
واستعرض المهندس محمد شيمي موقف مشروع انتاج اقراص العبوات الدوائية بهدف زيادة القيمة المضافة للصناعات المحلية والحد من الواردات من خلال توفير المنتج للشركات المحلية، وكذا موقف مشروع إعادة تدوير الخبث بطاقة 8000 طن/سنة؛ بهدف انتاج معدن الالومنيوم وتقليل التلوث الناتج عن عمليات التداول والتخزين وضمان التدوير بطريقة آمنة وذلك بتكلفة 3 ملايين دولار، حيث تم البدء في المشروع بالفعل.
شركة النصر للتعدينوفي سياق متصل، عرض وزير قطاع الاعمال العام، الموقف التنفيذي لتطوير مشروعات شركة النصر للتعدين، مشيراً في هذا السياق إلى مشروع تأجير مصنعي غسيل الفوسفات بشرق وغرب النيل لإحدى الشركات، وذلك لرفع القيمة المضافة لخام الفوسفات، كما استعرض موقف مشروع رفع تركيز خام الفوسفات بتكلفة 305 ملايين دولار.
شركة الدلتا للصلبوعرض الوزير كذلك جهود تطوير شركة الدلتا للصلب عبر تنفيذ خطي إنتاج البليت بطاقة إنتاجية 500 ألف طن، وذلك على مرحلتين، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى وتم التسليم الابتدائي للمرحلة الثانية.
شركة النصر للمواسيركما استعرض موقف تطوير شركة النصر للمواسير من خلال تنفيذ مشروع إنشاء خط مواسير لحام طولي من 6": 30" بطاقة إنتاجية متوقعة حوالي 25 ألف طن/ سنوياً، وكذا تنفيذ مشروع إنشاء خط مواسير السيملس بطاقة إنتاجية متوقعة 5000 طن/ سنوياً بتكلفة تصل إلى200 مليون دولار.
شركة الزجاج والبلوروكذا تطوير شركة الزجاج والبلور بإنشاء وحدة انتاج الزجاج المستخدم في الطاقة الشمسية، بتكلفة استثمارية أكثر من 327 مليون جنيه، وطاقة إنتاجية متوقعة حوالي 25500 طن /سنويا.
الشركة القابضة للأدويةكما استعرض وزير قطاع الاعمال، الموقف التنفيذي لتطوير الشركة القابضة للأدوية موضحاً المشروعات التي تم الانتهاء منها للتوافق مع متطلبات التصنيع الجيد GMP، بهدف التوافق مع متطلبات منظمه الصحة العالمية وهيئة الدواء المصرية وتطبيق اشتراطات التصنيع الجيد، وفتح أسواق جديدة.
وأشار إلى وجود مشروعات جار تنفيذها للتوافق مع متطلبات التصنيع الجيد GMP، بإجمالي تكاليف استثمارية 1.9 مليار جنيه مصري، وذلك على المدى القصير والمتوسط والطويل.
وأوضح أنه يتم العمل على صياغة هوية ملموسة للشركات التابعة، وتنفيذ دراسات جدوى لتصنيع منتجات تعزز هوية هذه الشركات، مستعرضًا في هذا الإطار عددًا من مشروعات هذه الشركات منها توطين صناعة المستحضرات البيولوجية، من خلال شركة النيل للأدوية والصناعات الكيميائية، التي تنفذ أيضا مشروع الانسولين والمستحضرات الدوائية الحيوية المثيلة.
الشركة العربية للأدوية والصناعات الكيمائيةكما أشار الوزير إلى مشروعات الشركة العربية للأدوية والصناعات الكيمائية مثل إنشاء منطقة انتاجية جديدة للأقراص الجافة الخاصة بالاستنشاق DPI، كما استعرض مشروع توطين صناعة الهرمون عبر تأهيل واعداد مصنع أسيوط لإنتاج الأقراص الهرمونية من خلال شركة سيد للأدوية.
بالإضافة إلى مشروع توطين صناعة المواد الخام الفعالة الأكثر احتياجا للسوق المصرية من خلال شركة النصر للكيماويات الدوائية، بهدف نقل تكنولوجيا إنتاج الخامات الدوائية للمضادات الحيوية للجيل الثالث وخامات ادوية السكر لتغطية الاحتياجات المحلية وفتح أسواق بالخارج للتصدير.
الشركة القابضة للسياحة والفنادقوفي غضون ذلك عرض وزير قطاع الأعمال العام مشروعات التطوير للشركات التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق، ومن بينها مشروعات شركة "إيجوث"، موضحًا أن مشروعات هذه الشركة تشمل إعادة إنشاء وتطوير فندق الكونتيننتال وإعادة طابعه المميز لما كان عليه المبني عام 1870، بتكلفة تقترب من 8 مليارات جنيه، وبطاقة فندقية متوقعة 300 غرفة.
شركة مصر للفنادقوتطرق الوزير لأحد المشروعات المهمة المملوكة لشركة مصر للفنادق، وهو مشروع تطوير المبنى الرئيسى والقديم لمحلات عمر أفندي الكائن بشارع عبد العزيز، بطاقة 50 غرفة فندقية، وكذا مشروع تطوير فندق الريتز كارلتون، ومشروع تطوير منتجع بمرسى علم يهدف في مرحلته الاولى البالغ مساحتها 90 ألف م 2 الي العمل على تطوير المشروع الفندقي القائم حاليا البالغ 156 غرفة بالإضافة إلى إنشاء 50 غرفة، كما أشار الوزير إلى مشروع تطوير فندق بورسعيد التابع لشركة مصر للسياحة بتكلفة استثمارية متوقعة 1.3 مليار جنيه.
كما عرض "شيمي" جهود تطوير فندق شيبرد، التابع لشركة "إيجوث"، مشيرًا إلى أن المشروع يستهدف إجراء تطوير شامل لمبني الفندق القائم وملحقاته بطاقة فندقية 269 غرفة وجناحا.
الشركة القابضة للتشييدوخلال اللقاء أيضًا، استعرض وزير قطاع الأعمال العام مشروعات الشركة القابضة للتشييد، موضحا جهود تطوير الشركات التابعة لها.
ففيما يخص مشروعات التطوير بالشركة، لفت الوزير إلى أنها تتضمن "إيجاد حلول للمشروعات المتعثرة"، مؤكدا أنه تم التنسيق مع وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وجار العمل على دراسة الحل الأمثل لكل مشروع منها وفقًا لتصنيفه.
شركة مصر الجديدة للإسكان والتعميركما عرض المهندس محمد شيمي، في السياق نفسه، مشروعات التطوير الخاصة بشركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، مستعرضا أهم المشروعات الجاري العمل عليها بمدينة هليوبوليس الجديدة، وهو مشروع على مساحة 300 فدان، تبلغ تكلفته الإنشائية 1.75 مليار جنيه، وتم اختيار استشاري المشروع، كما تم الانتهاء من إعداد خطة تسويقية شاملة للمدينة.
وفي غضون ذلك، تطرق الوزير إلى أهم مشروعات المشاركة بمدينة "هليوبوليس الجديدة"، ومنها مشروع الشراكة مع "سوديك"، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى لمساحة 180 فدانا والبدء في المرحلة الثانية البالغة 200 فدان، وكذا الشراكة مع "الشرق الأوسط"، من خلال مشروع تقع مرحلته الأولى على مساحة 865 فدانًأ، والشراكة مع شركة "مطاوع جروب" لتطوير 78 فدانًا، والشراكة مع شركة "مدينة مصر" لمشروع على مساحة 491 فدانًا.
وتطرق الوزير أيضا إلى أهم المشروعات الأخرى لشركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، وتشمل: أرض شيراتون هليوبوليس بمساحة 2650 م2، وأرض حدائق العاصمة على مساحة 766 فدانا، حيث تم استلام الأرض وجار دراسة تطويرها، وغرناطة، مشيرًا إلى أنه جار إعداد الخطة التسويقية للمشروع، وأرض المنصورة على مساحة 12 فدانا، بالإضافة إلى مشروع "موقف الميريلاند".
شركة النصر للإسكانوانتقل وزير قطاع الأعمال العام إلى الحديث عن مشروعات التطوير العقاري لشركة النصر للإسكان، مستعرضا مشروع تطوير كورنيش المقطم بالشراكة مع شركة SCOPE، والذي يهدف إلى تطوير متكامل لكورنيش المقطم ليصبح واحدا من اهم المناطق العمرانية بالقاهرة، وتحتوي على مختلف الأنشطة (سكنية وفندقية واستثمارية وتجارية وإدارية وترفيهية وثقافية).
بالإضافة إلى مشروع أرض جوزيف تيتو، وهو مشروع تجاري إداري متكامل الخدمات، يوفر وحدات متنوعة المساحات إلى جانب مركز تجاري متكامل ووحدات إدارية تطل على محور جوزيف تيتو ومحور طه حسين، ويتكون المشروع من 12 عمارة سكنية بعدد 384 وحدة، و3 مبان تجارية وإدارية.
كما استعرض الوزير في الإطار ذاته مشروع لامارا الذي يقام في موقع استراتيجي يسهم في تطوير المشروعات السكنية والتجارية، موضحا أنه مشروع سكني فاخر تصل وحداته إلى 696 وحدة سكنية، وتبلغ تكلفته 400 مليون جنيه، ويتم تنفيذه على مدار 3 سنوات.
وفي سياق مشروعات شركة النصر للإسكان أيضًا، تطرق المهندس محمد شيمي إلى مشروع فاليريا الذي يتم بالمشاركة مع شركة الجوهرة، ويتكون من أبراج سكنية فاخرة، ويتم تنفيذه بتكلفة 400 مليون جنيه أيضا، وتم الانتهاء من التنفيذ بنسبة 80%. فضلا عن مشروع "الزهور أ – أعالي" التجاري السكني، والذي يتكون من 10 عمارات سكنية بعدد وحدات 960 وحدة، ومبنى اداري وتجاري. ومشروع بلاتوه الذي يعد من اهم المشروعات الحالية ويمثل علامة مميزة تتوج مشروعات النصر بالمقطم، ويتكون من 17 عمارة سكنية بعدد وحدات يصل الى 424 وحدة، و3 مبان تجارية.
شركة المعادي للتنمية والتعميروانتقل وزير قطاع الاعمال العام لاستعراض مشروعات التطوير العقاري الخاصة بشركة المعادي للتنمية والتعمير، لافتا في هذا الصدد إلى مشروع المعادي فيو الشروق "المرحلة الثانية"، ويتكون من 3 مراحل، ويقام بمدينة الشروق على مساحة 136 فدانا، وكذا مشروع سي بيل المنصورة الجديدة، وهو كمبوند سكني متكامل بواجهة تطل على شاطئ البحر مباشرة، ويتكون من 5 مراحل تنفيذية. فضلا عن مشروع أرض المحكمة الدستورية المكون من 8 أبراج سكنية وفندقية ومبنى مول تجاري ومبنى فندق.
وأضاف الوزير أن هناك مشروعات أخرى في هذا الصدد، ومنها مشروع جراند فيو سموحة، وهو مشروع متعدد الاستخدامات "سكني تجاري" ومكون من 13 برجا سكنيا تجاريا. وكذا مشروع جراند فيو سموحة 2، الذي يعد امتدادا للمشروع الأول في قلب الإسكندرية، ويتكون من 9 أبراج بعدد 570 وحدة سكنية و98 وحدة تجارية.
الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيجوخلال اللقاء، عرض المهندس محمد شيمي مشروعات التطوير التي تنفذها الشركات التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، والتي تشمل تطوير شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى بتكلفة 9.1 مليار جنيه للإنشاءات بالإضافة إلى 289.5 مليون يورو هي تكلفة المعدات والماكينات.
وفي هذا الإطار أكد رئيس الوزراء أن هناك توجيهات بضرورة الشراكة مع القطاع الخاص في مشروعات تطوير شركات الغزل والنسيج، بما يسهم في حسن إدارة وتشغيل هذه الأصول بعد تطويرها.
شركة مصر للغزل والنسيج وصباغي البيضاكما استعرض الوزير مشروع تطوير شركة مصر للغزل والنسيج وصباغي البيضا بكفر الدوار، بتكلفة إنشاءات 8.3 مليار جنيه، وتكلفة معدات وماكينات تبلغ 129.65 مليون دولار، وعرض كذلك مشروع تطوير شركة دمياط للغزل والنسيج بتكلفة إنشاءات 4.6 مليار جنيه، وتكلفة معدات وماكينات تُقدر بـ 71.7 مليون يورو.
شركة مصر حلوان للغزل والنسيجوفي السياق نفسه، تطرق وزير قطاع الأعمال العام إلى جهود تطوير شركة مصر/ حلوان للغزل والنسيج التي تبلغ تكلفة الإنشاءات بها 2.5 مليار جنيه، بينما تبلغ تكلفة المعدات والماكينات نحو29 مليون يورو.
شركة الوجه القبلي للغزل والنسيجوانتقل بعد ذلك للحديث عن جهود تطوير شركة الوجه القبلي للغزل والنسيج، حيث تبلغ تكلفة الإنشاءات بهذا المشروع نحو 1.1 مليار جنيه، أمّا تكلفة المعدات والماكينات فتُقدّر بنحو 19 مليون يورو.