شعبة الذهب تعلن 3 مسببات لارتفاع أسعار المعدن الأصفر | وتوقعات الهبوط
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال عمر المغربي ، عضو شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، إن الذهب هو المصدر الآمن فى الاستثمار على مر التاريخ ، مشيرا الى أن الذهب دائما فى ارتفاع وزيادة حتى لو حدث انخفاض فى الاسعار يتجاوزها ويعود لنفس السعر مرة آخرى بل ويتخطاها.
وأضاف المغربي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية، ببرنامج باب العاصمة، المذاع على قناة ten، أنه على المواطنين شراء الذهب فورا وفى اى وقت طالما يتوفر اموال، حيث إن الذهب مصدر جيد جدا فى الاستثمار ولا يخسر أبدا، حيث ان المواطن لا يشترى الذهب ويقوم ببيعه بعد شهر او شهرين ولكن على الاقل لو اشتريت الذهب لابد من الانتظار على الاقل عام ونصف العام كى تحصل على ربح أو عائد أو استثمار جيد من وراء الذهب، خاصة وأن الذهب فى زيادة مستمرة.
وأوضح عضو شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية ، أن الذهب يتحكم فى سعره ثلاثة عوامل أولا سعره ىالبورصة العالمية وثانيا انحسار الدولار أمام الجنيه المصري وثالثا العرض والطلب ، مشيرا الى أن الاحداث العالمية تؤثر بشكل مباشر على البورصة العالمية للذهب مثل الحروب ، وايضا سعر صرف الدولار امام العملات الاجنبية ، بينما عنصر العرض والطلب يتحكم فيه سعر صرف الدولار الامريكي امام الجنيه المصري فى اسوق المحلي كما ان هناك عوامل اخرى ممكن ان تؤثر فى سعر الذهب فى البوصة العالمية والمحلية سوء بالصعود أو بالهبوط فى الاسعار.
وتابع :" في ظل الاحداث الاقتصادية الموجودة حاليا والتذبذب الذي يحدث فى الاقتصاد العالمي مع ثبات سعر الفائدة فى البنك الفيدرالي الامريكي كلها مؤشرات توحي بإرتفاع الاسعار عالميا الفترة القادمة ".
وأكمل :" حتى لو اشترى المواطنين أو المستثمرين الذهب فى الوقت الحالى رغم ارتفاعه سيعود فى الانخفاض الى معدلاته الطبيعية ، متوقعا حدوث فجوة كبيرة بين العرض والطلب فى الذهب ولكن سعر الذهب سيتغير الفترة القادمة وسيعود الى وضعه الطبيعي لسعره ويمكن ان يرتفع مرة اخرى بعدها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب أسعار الذهب والدولار الاقتصاد العالمى انخفاض في الأسعار
إقرأ أيضاً:
مع تراجع الدولار.. الذهب والأصول العالمية ترتفع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد الدولار الأمريكي تراجعاً ملحوظاً، ما يدفع المستثمرين إلى إعادة تقييم استراتيجيات محافظهم الاستثمارية، خاصة أولئك الذين تتركز استثماراتهم بشكل كبير في الأصول الأمريكية.
ومع ضعف الدولار أمام العملات الرئيسية مثل اليورو والين – وحتى الذهب – يرى محللو السوق أن الوقت قد حان للنظر في استراتيجيات استثمارية أكثر تنوعاً على المستوى العالمي.
وقالت لالي أكونر، محللة الأسواق العالمية في إيتورو أن تراجع الدولار يحمل في طياته مخاطر وفرصاً في آنٍ واحد. فبينما قد يتأثر المستثمرون الأمريكيون بانخفاض القوة الشرائية والعوائد الحقيقية، غالباً ما تستفيد المحافظ المتنوعة عالمياً من هذه التحركات في أسعار الصرف."
وتشير أكونر إلى أن الأسهم الأجنبية، وخاصة في الاقتصادات المعتمدة على التصدير مثل ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية، من المتوقع أن تحقق مكاسب مع ضعف الدولار، حيث تصبح صادراتها أكثر تنافسية، ما ينعكس إيجاباً على أرباح الشركات. كما بدأت الأسواق الناشئة بجني الثمار، إذ شهد الربع الأول تدفقات مالية كبيرة نحو صناديق الأسهم في الصين وكوريا، مع تحول رأس المال بعيداً عن الهيمنة الأمريكية.
وسط تراجع قيمة العملة، برز الذهب كأحد الأصول الأفضل أداءً، إذ فقد الدولار نحو 25% من قيمته مقارنة بالمعدن النفيس. ويؤكد هذا الدور الاستراتيجي للذهب كأداة تحوط ضد التضخم وعدم اليقين الجيوسياسي. كما أن التعرض الأوسع للسلع، بما يشمل قطاعات الطاقة والمعادن والزراعة، يشهد عادةً ارتفاعاً في بيئة يشهد فيها الدولار تراجعاً.
يسعى المستثمرون بشكل متزايد إلى تنويع تعرضهم للعملات لتقليل المخاطر المركّزة. يشمل ذلك الاحتفاظ بأصول مقومة باليورو أو الين أو الفرنك السويسري، أو الاستثمار في صناديق دولية بفئات أسهم مغطاة تحوطياً ضد تقلبات العملات. وتضيف أكونر: "الانسجام أمر محوري؛ فالمستثمرون الأمريكيون الذين يتوقعون مزيداً من ضعف الدولار غالباً ما يظلون غير مغطين للاستفادة من المكاسب الأجنبية، في حين يفضل المستثمرون الأوروبيون أو البريطانيون التحوط في الأصول الأمريكية لتقليل تقلبات أسعار الصرف."
إعادة تقييم أدوات الدخل الثابت في مشهد جديدفي ظل ضعف الدولار والمخاوف من التضخم، قد تفقد سندات الخزانة الأمريكية بعضاً من جاذبيتها. وبالمقابل، قد ينظر المستثمرون في السندات قصيرة الأجل، وسندات الخزانة المحمية من التضخم (TIPS)، والديون الدولية ذات الجودة العالية. إذ يمكن أن تسهم السندات من الأسواق المتقدمة المستقرة، أو بعض الأسواق الناشئة المختارة، في الحفاظ على العوائد وتعزيز مرونة المحافظ عالمياً.
تحوّل استراتيجي وليس إعادة بناء شاملةرغم أن تراجع الدولار لا يستدعي إعادة هيكلة كاملة للمحفظة، إلا أن الخبراء يحذرون من الجمود. وتضيف أكونر: "الريادة الاقتصادية تتغير، وينبغي أن تتغير معها المحافظ الاستثمارية. إن تخصيصاً مدروساً نحو الأصول الدولية، وأدوات التحوط من التضخم، وتنويع العملات يمكن أن يساعد المستثمرين على التكيف مع الديناميكيات المتغيرة للسوق واكتشاف مصادر جديدة للعائد."