رددت سيدة فلسطينية أبياتا من أغنية تراثية فلسطينية لابنها الشهيد خلال توديعه في أحد مستشفيات قطاع غزة. 

وبث ناشطون على مواقع التواصل سيدة فلسطينية تجلس بجوار نجلها الشهيد ويدعى عبد الله، وتغني له "سبل عيونه ومد ايده يحنونه"، قبل أن تحتضنه وتودعه والدموع تنهمر من عينيها حزنا على فراقه.
سبَّل عيونه و مد ايده يحانوله
عبد الله استشهد وامه ترثيه pic.

twitter.com/KVio8a1YoA — Atef Moqayad (@atefmoq) December 21, 2023
وتتكرر هذه المشاهد في شتى أرجاء قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، مع تواصل العدوان الإسرائيلي، وارتفاع حصيلة الشهداء بشكل مستمر.

ووفقا لآخر إحصائية من المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن عدد ضحايا العدوان ارتفع إلى 20 ألف شهيد منهم 8000 طفل و6200 امرأة و52,600 جريح.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطينية الشهيد غزة فلسطين غزة شهيد رثاء سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

هكذا تعيد المقاومة تدوير الذخائر غير المنفجرة (شاهد)

#سواليف

لا تدخر #المقاومة في قطاع #غزة جهدا لاستغلال كل ما يقع بين يديها من إمكانيات، لصالح دعم مجهودها العسكري في مواجهة قوات #الاحتلال التي تواصل التوغل والعدوان في عدد من مناطق القطاع.

في هذا السياق، تعيد #المقاومة #تدوير #القنابل و #القذائف التي ألقاها الاحتلال على رؤوس المدنيين في عموم قطاع #غزة، ولم تنفجر، رغم انطواء هذه الخطوة على مخاطر كبيرة، إذ إن جزءا منها مخصص أساسا لنصب أفخاخ، بحيث تنفجر عقب ساعات أو أيام من إطلاقها

#كمائن بقنابل إسرائيلية
استخدمت المقاومة #قنابل_إسرائيلية غير منفجرة مرات عديدة في نصب كمائن لجنود وأرتال قوات الاحتلال في قطاع غزة، وقبل يومين أعلنت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، عن نصبها كمينا محكما لقوات الاحتلال في شارع بغداد بحي الشجاعية، باستخدام صاروخ كبير لم ينفجر، أطلقته طائرة “أف 16”.

واستخدمت كتائب القسام هذه الطريقة مرارا في عدد من الكمائن، كان آخرها نصب #كمين لدبابة إسرائيلية في حي تل السلطان برفح، بواسطة #ألغام_أرضية لم تنفجر، يستخدمها الاحتلال عادة في نسف المباني والمنشآت السكنية.

مقالات ذات صلة شهادات مروعة.. أسرى مفرج عنهم يكشفون تفاصيل تعرضهم للتعذيب الشديد في سجون الاحتلال 2024/07/01

لا يمكن لنا إلا أن نقف إجلالاً وتعظيماً لهؤلاء الشباب الذين يحفرون بأيديهم الأرض ليقاتلوا شرذمة البغي والعدوان.

إنه أمرٌ عظيم أن يحفروا أياماً وسط المعارك وقرب الدبابات والمدرعات والجنود وتحت أزيز الطائرات بمختلف أنواعها، بينما الاحتلال يبحث عنهم وعن أنفاقهم؛ نجحوا في حفر نفق… pic.twitter.com/nc5dLaacpD

— رضوان الأخرس (@rdooan) June 26, 2024

حجم القنابل التي ألقيت على غزة
ألقى جيش الاحتلال 79 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، الذي تبلغ مساحته 360 كيلومتراً مربعاً، بما يعادل تقريباً 220 ألف كيلوغرام من المتفجرات لكل كيلومتر مربع، وهو ما يعادل تقريباً 5 أضعاف القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما باليابان، إبان الحرب العالمية الثانية في السادس من أغسطس 1945، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.


ما نسبة القنابل التي لم تنفجر؟
كشفت تقرير للأمم الأمم المتحدة، عن وجود ما يقرب من 7500 طن من الذخائر غير المنفجرة في جميع أنحاء قطاع غزة بسبب العدوان المتواصل، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك لإزالتها لما تمثله من خطر على المدنيين.

وقالت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام، إن “هناك نحو 7500 طن من الذخائر غير المنفجرة المتناثرة في جميع أنحاء غزة، الأمر الذي قد يستغرق ما يصل إلى 14 عاما لإزالتها”.

بدورها، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال مؤخرا أن غزة تلقت منذ بدء الحرب أكثر من 50 ألف قنبلة، 5% منها لم تنفجر، لكن تقديرات عسكرية دولية تشير إلى 10- 15% من القنابل لا تنفجر عادة خلال الحروب.

وحذرت الإذاعة من أنه “يمكن لحركة حماس استخدام القنابل التي لم تنفجر لبناء صواريخ جديدة”، مشيرة إلى أنه في حال التوصّل إلى تهدئة طويلة في إطار صفقة تبادل فستنجح حركة حماس في بناء قدرات صاروخية كبيرة”.

ماهي أنواع القنابل التي ألقيت على غزة؟

قوات الاحتلال استخدمت نوعيات عديدة من القنابل الفتاكة في قصف قطاع غزة، معظمها أمريكية الصنع غالبيتها من طراز “MK” الأمريكية، وهي تحتوي على مواد شديدة الانفجار، ومنها أنواع متعددة الأحجام والأوزان، وهي “MK82″ ويبلغ وزنها 500 كيلوغرام، و”MK83″ ووزنها 750 كيلوغرامًا، و”MK84” بوزن طن، وهي الأكثر فتكا وتدميرا.

هذه الأنواع الثلاثة، ألقتها مقاتلات جيش الاحتلال بغزارة على غزة، ما أدى إلى تدمير أحياء وتغيير معالم مناطق مدنية بأكملها.

واستخدم جيش “الاحتلال” قنابل مجنحة من نوع “GPU31″، و”GPU38″، و”GPU10″، في قصف بعض الأحياء المدنية أيضا.

وإلى جانب هذه القنابل، تستخدم قوات الاحتلال بكثافة قذائف المدفعية الثقيلة من عيار “155 ملم”، والتي تضرب فيها الأحياء السكنية، وتشكل عبرها حزاما ناريا لعزل بعض المناطق.

ويضاف إلى هذه القنابل؛ الألغام المتنوعة التي تستخدم من قبل قوات الهندسة التابعة للاحتلال في نسف وتدمير المنشآت والمنازل في قطاع غزة.

كيف تعيد المقاومة استخدام هذه القنابل؟
ليس من السهل التعامل مع الذخائر الإسرائيلية غير المنفجرة، خصوصا أنها قنابل متطورة، وبعضها معد سلفا لنصب أفخاخ وكمائن، فمنها ما يمكن تفجيره عن بعد عقب إطلاقه بوقت طويل، ومنها ما يمكن أن ينفجر بمجرد محاوله نقله أو التعامل معه، وقنابل أخرى “توقيتية” تنفجر بعد وقت محدد من إطلاقها.

ورغم ذلك فقد أصبحت المقاومة في غزة تمتلك خبرة واسعة في التعامل مع هذه الذخائر، بل وتتمكن من الاستفادة منها، بحيث يجري إدخالها في تصنيع العبوات الناسفة، والقذائف الصاروخية مجددا.

وقال مصدر ميداني مطلع، إن المقاومة في غزة جمعت الكثير من هذه القنابل فعليا، وتتعامل معها بكفاءة عالية، حيث تستخلص المواد المتفجرة من داخل هذه القنابل، وتعيد حشوها في الرؤوس المتفجرة للصواريخ التي تصنعها، وقذائف الهاون، وتطلقها مجددا صوب قوات الاحتلال، أو تستخدم تلك المواد في صناعة العبوات الناسفة التي تستخدم ضد آليات الاحتلال العسكرية.

وأكد المصدر أن قنابل الاحتلال تمتلك ميزة فريدة كونها تحتوي على متفجرات عالية الجودة، وذات تأثير كبير، مثل مواد “C4″ المخصصة في عمليات النسف والتعامل مع المعادن والفولاذ، و”إف إكس-757″، و”بي بي إكس إن-114” شديدتي الانفجار.

ولفت إلى أن المعادن وحديد الفولاذ الخاص بهذه القنابل والقذائف يعاد صهرها أيضا وسكبها لصناعة الرؤوس المتفجرة، للصواريخ خصوصا قذائف الهاون.

وبثت كتائب القسام الأحد تسجيلا مصورا لعمليات تصنيع عبوات “العمل الفدائي” المضادة للمدرعات، وكان لافتا أن هذه العبوات صنعت من قذائف مدفعية عيار 105ملم إسرائيلية، جرى تدويرها وإعادة استخدامها مرة أخرى.

"من يرنو فنائي، يبحث عن سراب"..
رُفعت الأقلام وجفت الصحف

ألا بوركت سواعد رجال الإعداد والإمداد #كتائب_القسام pic.twitter.com/HyCjxe66Ts

— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) June 30, 2024

مقالات مشابهة

  • تفاصيل خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة
  • هكذا تعيد المقاومة تدوير الذخائر غير المنفجرة (شاهد)
  • إصابة 5 جنود إسرائيليين بجروح خطيرة جراء الاشتباكات في غزة خلال اليومين الماضيين
  • استشهاد ثمانية فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة
  • استشهاد مسعف الدفاع المدني بحادثة ألعاب الرصيفة
  • المصباح يعزي في استشهاد عباس أركو مناوي
  • غالانت يعرض في واشنطن خطة لإدارة غزة بمشاركة عربية.. هذه تفاصيلها
  • سيدة تحاول اختطاف طفل في وضح النهار أمام أعين والدته.. فيديو
  • أحلى أب وأم.. ملكة الأردن تهنئ ابنها في عيد ميلاده بصورة مع زوجته
  • إطلاق نار مكثف صوب خيام النازحين بالمواصي شمال رفح