المصريون بالخارج: فوز الرئيس السيسي رسالة تؤكد قدرة المصريين على التمسك بالقائد

 

 

 

مطالب لأبناء مصر بالخارج على طاولة الرئيس السيسي

 

وجود مصريين من اوروبا فى البرلمان المصري والإهتمام بملف المعاشات

 

  تشكيل مجلس استشارى للمصريين فى الخارج برئاسة الرئيس

 

معادلة رخصة القيادة  المصرية بالرخصة الاوربية

 

 

هنأ عدد من أبناء ورموز مصر بالخارج، أبناء الشعب المصري بفوز الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية ووجوده على رأس السلطة التنفيذية لولاية جديدة.

 

ومما لا شك أن ملف أبناء مصر في الخارج، يعد أمن قومي لمصر، ويحظى بأهمية كبيرة من قبل الحكومة المصرية، خاصة في السنوات القليلة الماضية، وهناك الكثير من المطالب التي ينتظرها المغتربون من الرئيس السيسي بعد توليه فترة رئاسية جديدة.

وتحدث عدد من أبناء مصر في الخارج للوفد، عن أبرز المطالب التي يتمنون تحقيقها لهم الفترة القادمة، كما قدموا التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي لقيادته أمور البلاد بفترة رئاسية جديدة.

وقال نصر مطر منسق حملة مواطن لدعم مصر في الخارج أننا فخورون بالنتيجة التي حققها  الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية التي انتهت أسبوع الماضي.

 

وأضاف نصر مطر أن النتيجة الكبيرة التي حققها الرئيس السيسي إنما تعكس الوعي الذي يتمتع به الشعب المصري والذي أثبت للعالم التفافه حول القيادة السياسية مؤكدا حرصه على الحفاظ على المكتسبات التي تحققت في عهد الرئيس.

 

ومن جانبه قال بهجت العبيدي المتحدث الرسمي باسم حملة مواطن بالخارج، إننا نفخر ونزهو بأننا كنا مساهمين في هذه الملحمة المصرية في حب قائد المسيرة، هذه الثمرة الناضجة حلوة المذاق التي تثبت الوعي الكبير لأبناء الشعب المصري في الخارج والداخل على حد سواء الذين خرجوا في طوابير طويلة أمام لجان الاقتراع ، هذا الذي يؤكد النضج الذي وصل إليه المواطن المصري الذي لم يرض عن القائد الحكيم المؤهل للنهوض بالمسؤوليات الجسام التي تنتظر من يحكم مصر بديلا.

وأكد الدكتور عيسى اسكندر، رئيس اتحاد العمال المصريين بايطاليا، أن هذا الفوز جاء تجسيداً واضحاً لمدى إخلاص وتمسك الشعب المصرى بكم، والتفافه حول قيادتكم الرشيدة، لتواصلوا مسيرة الخير والنماء لمصرنا الغالية لسنوات 6 أخرى قادمة.

 

وأضاف " اسكندر " وما كانت هذه النتيجة إلا تعبيراً عن واقع ينبئ بوضوح عن حب وثقة جموع الشعب المصري فى أنكم الأحق والأولى بقيادة مصر فى هذه المرحلة الحرجة، التى تتطلب رئيساً يحمل صفات الزعيم، ويمتلك مقومات القائد، ويمتلئ بحكمة الخبير.

 

وبدورها قالت الدكتورة داليا ابو بكر البيلي، القائم على المبادرة الوطنية ايد واحدة معاك يا سيسي، بدولة الكويت، إن فوز الرئيس هو فوز لمصر وشعبها، وهو تعبير عن ثقة الشعب المصري وفي قيادة الرئيس السيسي الحكيمة.

 

وتابعت: " لقد حققتم خلال فترة حكمكم العديد من الإنجازات المهمة، وحققتم تقدماً ملموساً في مختلف المجالات، ووضعتم مصر على طريق التنمية والازدهار، وإننا نثق في أنكم ستستمرون في العمل على تحقيق المزيد من الإنجازات، ورفعة شأن مصر وشعبها".

كما قدم الاتحاد العام للمصريين في الخارج، بجميع أفرعه بمختلف دول العالم، بقيادة المهندس إسماعيل علي، التهنئة لشعب مصر لإعادة انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسا لجمهورية مصر العربية لمده رئاسية جديدة.

 

وأكد أعضاء الإتحاد أن جموع الشعب المصري أعربت عن تأييدها للرئيس السيسي في الإنتخابات فكانت رسالة للقاصي والداني أن شعب مصر العريق يملك القدرة على التمسك بالقائد في أحلك الظروف وفي ظل ملحمة ديمقراطية رائعه، مؤكدين استكمال مراحل الانتقال للجمهورية الجديدة لتعيد مصر إلى مصاف الدول المتقدمة ورسم صورة مشرفة لها.

ونوه جمال حماد، منسق حملة "مواطن بالخارج" في جنيف ورئيس بيت العائلة المصرية فى جنيف، إلى أن هناك عدة أسباب دفعت المصريين بالخارج للتمسك بالرئيس عبد الفتاح السيسي، من بينها وعيهم بالمخاطر التي تحيط بوطنهم الأم، لاسيما بعد أحداث غزة المؤسفة التي شعر من خلالها الجميع ضرورة التمسك بدولة يقودها رئيس محنك على دراية بتلك المخاطر وكيفية التعامل معها، ثانيًا ثقتهم الكاملة في رؤية الرئيس لتطوير البلاد وجعلها ضمن مصاف الدول المتقدمة.

 

قام المهندس وسيم بطرس، وكيل حملة الرئيس عبد الفتاح السيسي في كندا، ورئيس الاتحاد العام لشباب المصريين في الخارج في كندا والاتحاد العام للمصريين في الخارج ، بتقديم التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي علي فوزة في الانتخابات الرئاسية.

 

 كما ذكر بطرس، ان اليوم هو عرس  الديمقراطية والوطنية حيث الفرحة تعم جميع المصريين  في كل أنحاء العالم، وأن خروج المصريين في  الداخل والخارج والمساهمة الإيجابية غير المسبوقة هي اقوي  رسالة قدمها المصريين للعالم كلة بان الشعب المصري يعي تماما حجم التحديات الداخلية والخارجية.

 

وفال بطرس، إن فوز الرئيس بهذة النسبة الكاسحة هو اكبر دليل علي ان الشعب المصري بجميع انتماءاته وأطيافه يقف خلف قيادتة السياسية مؤازرا  ساعيا الي استكمال  مسيرة التنمية الشاملة وبناء الجمهورية الجديدة، منوهًا ان التحديات الأمنية في المنطقة لعبت دور الوقود في قلوب الشعب المصري للخروج الي الصناديق بهذة الكثافة دعما لإستقرار وأمن الوطن  .

ونوه  بطرس ان المصريين في الخارج ليسوا بعيدين عن الوطن الام بل ان الجاليات المصرية بجميع إعمارها من الجيل الاول والثاني والثالث مصر دائما في اهتماماتهم الأولية، كما ان الجاليات المصرية في الخارج تعتبر كنزا مصريا لم يتم استخدامة بالشكل الأمثل حتي الآن ويجب علي القيادة السياسية وضع المصريين في الخارج علي خريطة اهتماماتهم، لافتًا ان المصرين في الخارج بكل قدراتهم الفكرية والعلمية والمادية وخبراتهم العالمية المكتسبة من خلال حياتهم اليومية قادرون علي صنع الفارق في خطة التنمية والمساهمة الإيجابية.

  
واكد بطرس انه  في المقابل  يجب ان تسعي القيادة السياسية الي  وضع خطة تفصيلية للاستفادة المشتركة حيث تستفيد مصر من إمكانيات المصريين وكذلك المصريين يستفيدون من اهتمام الدولة بهم وباحتياجاتهم، مشيرًا ان المصريين في  الخارج وخاصة في دول المهجر اصبح لهم طريقة تفكير مختلفة  ناتج عن طبيعة حياتهم وخبراتهم المكتسبة في دول المهجر.

 

 لذلك حث بطرس علي ان اي خطة يجب ان يتم وضعها وتنفيذها من خلال آليات مختلفة عن خطط الداخل وان اقدر الجهات التي تستطيع وضع هذة الخطة وآليات تنفيذها هم مصريين المهجر بذات انفسهم مع القيادة السياسية واجهزة الدولة المختلفة .

 

كما اثني المهندس وسيم بطرس علي مبادرة السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة السابقة، بعمل لقاء سنوي بين القيادة السياسية والوزارات المعنية والمصريين في الخارج .   

 

 وذكر بطرس انه تقدم الي وزارة الهجرة في اوقات سابقة بمجموعة من المبادرات التي تخدم هذة الأهداف وبآليات  تنفيذ وافكار غير تقليدية مبنية علي طريقة فكر المصريين في المهجر، مؤكدًا أنه علي الرغم من ان المصريين في الخارج يعشقون الوطن الام مصر لكنه يعاني من    عدم الاهتمام الكافي باحتياجاتهم  من خلال مؤسسات واجهزة الدولة ومشروعاتها .

 

 كما اكد بطرس ان المصريين في الخارج يتمتعون بذكاء وفطنة كبيرة ويستطيعوا التمييز بين المبادرات التي تهدف الي تحقيق المصلحة المشتركة وبين المبادرات التي تخدم جانب علي حساب الجانب الآخر، مما يجعل المصداقية محل شك  ولذلك يري بطرس ان المصلحة المشتركة هي اسرع وسيلة لبناء الثقة  والمصداقية .

واختتم بطرس بتوجيه كلمة الي الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث قال فيها: “ انت بدأت مشوار الإصلاح والتنمية الشامة والاستقرار رغم كل التحديات والمصريين في كل العالم اثبتوا لك انهم يثقون ويعتزون بك ويويدونك  ويساندوك ولذلك قالوا كلمتهم القوية في صناديق الاقتراع واختاروا  استكمال مسيرة التنمية والاستقرار ومعك  مصر هتبقي قد الدنيا  تحيا مصر تحيا مصر”.

 

أما الذي ينتظره أبناء مصر بالخارج من الرئيس السيسي في ولايته الجديدة، فهو استكمال هذه النهضة الذي بدأها الرئيس وتحقيق المشروع السيساوي الذي يعزز مكانة مصر ويرتقي بالإنسان المصري من خلال تلك النهضة الحادثة في كافة المجالات الحياتية في مصر، والتي تتمثل في إقامة المدن الجديدة والمصممة على أحدث النظم العالمية، فضلا عن استكمال البنية التحتية وشبكة المواصلات التي أصبحت تضاهي بل ربما تتفوق على مثيلاتها في الدول الأوربية.

 

أيضًا ننتظر استكمال استصلاح الأراضي الزراعية، لكي تستوعب مصر الزيادة السكانية الكبيرة، بالإضافة إلى زيادة فتح آفاق الاستثمار العالمي في مصر من خلال جذب الشركات الكبرى كما هو حادث في تصنيع الحافلات الكبرى التي تزين عواصم العالم المتقدم بعبارة صنع في مصر.

 

فضلا على استمرار تسليح قواتنا المسلحة بأحدث الأسلحة المتطورة هذا الذي يعمل الرئيس دائما على تحقيقه لضمان أمن مصر القومي وذلك بردع كل من تسول له نفسه الاقتراب من الحدود المصرية.

 

وهناك مطالبات تخص ملف المغتربون، وهى الاهتمام بملف المصريين فى الخارج مع وجود مصريين من اوروبا فى البرلمان  المصري، أيضًا الإهتمام بملف معاشات المصريين فى الخارج ومعادلة رخصة القيادة  المصرية بالرخصة الاوربية.

 

أيضًا تشكيل مجلس استشارى للمصريين فى الخارج برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتمكينهم من المشاركة الفعالة فى صناعة القرار، والسعى لحل كافة الأزمات التى تواجه أبناء مصر فى الخارج من ناحية، والمشاركة أيضا فى دفع عجلة الاقتصاد المصرى وتقديم المقترحات لحل المشاكل، والمساهمة فى عملية التنمية.

 

المصدر: بوابة الوفد