تأثير التكنولوجيا على مستقبل العمل وتطوير الوظائف
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تعيش البشرية في عصر تكنولوجي يشهد تحولات هائلة، وأحد أبرز تلك التحولات يتعلق بمستقبل العمل وكيفية تطوير الوظائف في ظل التقدم التكنولوجي المستمر.
الذكاء الاصطناعي ومستقبل التفاعل البشري مع التكنولوجيا تطور التكنولوجيا.. رحلة استكشاف الابتكارات الحديثة تأثير التكنولوجيا على العمل1. التحسينات في عمليات الإنتاج:
اعتماد التكنولوجيا في العمليات الصناعية يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات.
2. الذكاء الاصطناعي والتشغيل الآلي:
تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والتشغيل الآلي تسهم في تحسين الكفاءة وتقليل الأخطاء في العمل.
3. التحول نحو العمل عن بُعد:
انتشار تقنيات الاتصال والعمل عبر الإنترنت يفتح أفقًا جديدًا للعمل عن بُعد وتطوير نماذج عمل مرنة.
تطوير الوظائف1. الابتكار والإبداع:
توفر التكنولوجيا منصة للابتكار وتطوير فرص للعمل الإبداعي في مختلف المجالات.
2. التدريب وتطوير المهارات:
ضرورة تطوير مهارات العمال لتكنولوجيا المستقبل من خلال برامج تدريب مستدامة.
3. تكامل البيانات والتحليل:
استخدام التكنولوجيا لتحليل البيانات يساهم في اتخاذ قرارات أفضل وفهم أفضل لاحتياجات السوق.
تأثير التكنولوجيا على مستقبل العمل وتطوير الوظائفتحديات وفرص المستقبل1. التحول الرقمي:
ضرورة التكيف مع التحول الرقمي والتحسين المستمر للعمليات.
2. مواكبة التطور التكنولوجي:
تحديات في تحديث المؤهلات والمهارات للمواكبة مع التقنيات الجديدة.
3. إدارة تأثير الآلة على الوظائف:
ضرورة إدارة تأثير التكنولوجيا على فقدان بعض الوظائف التقليدية.
تأثير التكنولوجيا على مستقبل العمل وتطوير الوظائففي نهاية المطاف، يتعين على المجتمع والمؤسسات تكامل جهودها للتأكيد على أن تقنيات المستقبل تخدم البشرية وتعزز فرص التطوير والنمو في مجالات العمل المختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل تأثیر التکنولوجیا على
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يرعى المسنين في الصين
أعلنت الصين أنها ستكثف استخدام الذكاء الاصطناعي في العناية بالمسنين والرعاية الاجتماعية، وسط تنامي معدلات الشيخوخة في البلاد وانكماش القوى العاملة.
وقال وزير الشؤون الاجتماعية الصيني، لو تشي يوان خلال مؤتمر صحفي «سنعمل على تسريع تطوير وتطبيق التقنيات والمنتجات الجديدة مثل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي في مجالات الرعاية الاجتماعية ورعاية المسنين وخدمات ذوي الإعاقة».
وقال: لو تزامنا مع استضافة بكين الدورة البرلمانية السنوية الرئيسية التي تجمع آلاف المندوبين، فإن هذه الخطوة تهدف إلى جعل مثل هذه الخدمات «أكثر ملاءمة مع سهولة أكبر في الوصول وطابع أكثر توحيدا».
وقد انخفض عدد سكان الصين للعام الثالث على التوالي في 2024، ما ينذر بمشاكل خطيرة للاقتصاد وأنظمة الرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية، مع تزايد عدد كبار السن وانخفاض حاد في المواليد.
ويبلغ عدد الصينيين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما أكثر من 310 ملايين نسمة، من إجمالي عدد السكان الذي يتجاوز 1.4 مليار نسمة.
ولمواجهة انكماش القوى العاملة، تسعى الحكومة إلى جعل التقنيات الجديدة محركا لنموها الاقتصادي في المستقبل.
ويُعدّ إصدار نموذج الذكاء الاصطناعي من شركة «ديب سيك» الصينية في يناير مثالا بارزا على ذلك، إذ سارعت الحكومات المحلية مذاك إلى تجهيز خدماتها به.
وتفوّق النموذج منخفض التكلفة على الكثير من منافسيه الغربيين، على الرغم من القيود الأمريكية على الشركات الصينية التي تنتج الرقائق الأكثر تقدما.
في فبراير، استقبل الرئيس شي جين بينغ بعضا من أبرز الأسماء في القطاع الخاص، بينهم خصوصا عدد من رؤساء شركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، داعيا إياهم إلى «إظهار مواهبهم».
وحضر اللقاء مؤسس شركة «ديب سيك»، ليانغ وينفينغ، إلى جانب ممثلين آخرين من شركات كبيرة مثل «تنسنت» و«هواوي» و«شاومي».