خالد بن مرضاح – العُلا
أعلنت لحظات العُلا عن استضافة بطولة” ريتشارد ميل العلا لبولو الصحراء”، أول بطولة بولو تُقام على رمال الصحراء في حلبة فريدة من نوعها، بنسختها الثالثة على ملعب قرية الفروسية في العلا من 17 حتى 20 يناير 2024، لتمنح ضيوف العلا من عشاق الرياضة والترفيه تجربة استثنائية لا تنسى. وتقام هذه البطولة بالشراكة مع الاتحاد السعودي للبولو، تزامناً مع فعاليات مهرجان شتاء طنطورة الشهير.

وتتميز النسخة الثالثة من البطولة بكونها الأكبر والأفضل، حيث تركز على فنون الفروسية والمهارات الرياضية والسرعات العالية؛ فضلاً عن الأجواء التنافسية الاستثنائية. وتجمع البطولة مجموعة من أبرز اللاعبين والفرق العالمية، بمن فيهم أدولفو كامبياسو، أسطورة البولو الأرجنتيني، الذي ينضم إلى البطولة المنتظرة برفقة لاعبين من فريقه لا دولفينا، أحد أفضل فرق البولو على مستوى العالم. كما سيشارك نجل أدولفو، بوروتو كامبياسو، في البطولة المميزة، ليكمل مسيرة والده البطولية، وسينضم إليهم أيضاً بابلو ماك دونو، سفير ريتشارد ميل. كما تشهد النسخة الثالثة تنافس ثمانية فرق في سلسلة من الجولات الحماسية على مدار أربعة أيام في قلب وديان العلا بتفاصيلها المذهلة. ويقود كل فريق أحد اللاعبين الدوليين مع مزيج من اللاعبين المحترفين من لاعبي البولو السعوديين والدوليين للفوز بكأس بولو الصحراء، ما يعد عشاق هذه اللعبة ببطولة مليئة بالإثارة والتشويق.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال رامي المُعلم، نائب الرئيس لقطاع إدارة وتسويق الوجهات السياحية في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا: ” شهدت البطولة منذ انطلاقها في عام 2020، إقبالاً كبيراً من الجماهير المحلية والعالمية لحضور أول بطولة بولو في الصحراء في العالم. ونتوقع أن تسجل البطولة المزيد من الأرقام القياسية هذا العام، ما يعد ضيوف العلا بتجربة رياضية عالمية المستوى. ونتطلع لانطلاق فعاليات المنافسة واكتشاف من سيكون الفائز في بطولة بولو الصحراء بنسختها الثالثة”. وعلق بيتر هاريسون، الرئيس التنفيذي لشركة ريتشارد ميل في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، قائلاً: “يبقى التزام ريتشارد ميل بدعم تطوير لعبة البولو في المملكة العربية السعودية ركيزة أساسية ضمن حضور العلامة التجارية في المنطقة. من المؤكد أن بطولة ريتشارد ميل العلا لبولو الصحراء لعام 2024 ستكون مذهلة، حيث ستتاح لنا الفرصة لمشاهدة بعض أفضل لاعبي البولو في العالم وهم يتنافسون على خلفية رائعة لمعالم العلا الخلابة. إنها لحظة مثيرة لمجتمع البولو ونتطلع إلى مشاهدة المباريات والاحتفال بالفائز بهذه النسخة من بطولة ريتشارد ميل العلا لبولو الصحراء”. وتحولت بطولة ريتشارد ميل العلا لبولو الصحراء، منذ إطلاقها قبل عامين، إلى فعالية رئيسة ضمن جدول رياضة الفروسية العالمي، فضلاً عن كونها حدثاً بارزاً في جدول المملكة لرياضات الفروسية. واستضافت النسختين السابقتين من البطولة العديد من الفرسان الدوليين والمحليين مع مجموعة من أبرز اللاعبين والفرق العالمين، بمن فيهم فريق لا دولفينا الغني عن التعريف. وتحتفي البطولة بمكانة العلا المرموقة؛ كوجهة عالمية لرياضة البولو. كما تعزز التزام الهيئة الملكية لمحافظة العلا في مجال الفروسية، ما يعكس عمق جذور الفروسية والثقافة والفنون في هوية المملكة وتراثها الأصيل.
وأضاف المعلم: “تعتبر البولو واحدةً من أقدم الرياضات في التاريخ، وتعرف أيضاً باسم رياضة الملوك. وحافظت البولو على شعبيتها طوال مئات السنين، وخصوصاً في المملكة العربية السعودية. وتحتفي بطولة ريتشارد ميل العلا لبولو الصحراء بالعلاقة الوثيقة بين تراث المملكة الأصيل ورياضية الفروسية، وهو ما عزز من شعبية البطولة خلال وقت قياسي”. وتستعد البطولة لاستقبال ضيوفها من عشاق البولو من جميع أنحاء العالم، مع مشاركة لاعبات محترفات لأول مرة في منافسات النسخة الثالثة من البطولة. وتتكامل بطولة ريتشارد ميل العلا لبولو الصحراء مع أروع تجارب الضيافة وعروض الترفيه المباشر والفعاليات المذهلة، فضلاً عن أجواء البولو التنافسية، ما يعد ضيوف العلا بتجربة فريدة لا تنسى.

 

 

 

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: العلا لحظات العلا الع لا

إقرأ أيضاً:

“معاريف”: حماس تعود إلى بيت حانون رغم إعلان الجيش مرارا فرض السيطرة عليها

#سواليف

تساءلت صحيفة “معاريف” العبرية عن سبب عودة الجيش الإسرائيلي للمرة العاشرة أو أكثر إلى مدينة #بيت_حانون شمالي قطاع #غزة، على الرغم من أنها كانت أول مدينة يدخلها منذ 7 أكتوبر 2023.

وقالت الصحيفة: “للمرة العاشرة أو أكثر، الجيش ينفذ عملية برية في بيت حانون شمال قطاع #غزة، ورغم أن المنطقة هي الأولى التي دخلتها القوات قبل عام، وأصبحت فارغة من السكان إلا أن القوات تعرضت لكمائن وجنودنا يُقتلون هناك، كيف تمكنت حماس مرة أخرى من العودة إلى بيت حانون؟”.

وأضافت الصحيفة: “قُتل ثلاثة جنود من #الجيش_الإسرائيلي وأصيب آخر بجروح متوسطة عندما أطلقت عليهم قنبلة ثقيلة غرب بيت حانون، ولسوء الحظ فإن القتال في هذه المنطقة يحصد العديد من الضحايا: قتل 38 جنديا حتى الآن في العملية في شمال غزة التي تدخل يومها الثمانين”.

مقالات ذات صلة البرد يجمد الدم في شرايين أطفال غزة 2024/12/25

وأشارت إلى أن “بيت حانون هي بالفعل المكان الأكثر استراتيجية في قطاع غزة. تقع في الزاوية الشمالية الشرقية، قريبة جدا من سديروت، وفي الواقع فإن المدينة ليست قريبة فحسب، بل تقع على تلة تهيمن على المدينة وأيضا على خط السكة الحديد المؤدي إلى نتيفوت وأوفاكيم”.

وأكدت أن “التهديد القادم من بيت حانون هو سبب توقف القطار عن العمل. بيت حانون قريبة جدا من إسرائيل لدرجة أن من الممكن إطلاق صواريخ مضادة للدبابات وقذائف هاون وحتى التهديد بإطلاق أسلحة رشاشة على دولة إسرائيل”.

ولفتت إلى أن “هذه هي العملية العاشرة أو أكثر التي يقوم بها جيش الدفاع الإسرائيلي هناك. وفي الواقع، نظرا لقربها من مراكزنا السكانية، فإن هذا هو المكان الأول الذي دخلته قواتنا في العملية البرية في أكتوبر 2023”.

وأضافت “معاريف” أنه “في العملية الحالية، تم تحديد المدينة منذ أكثر من شهر بأنها خالية من السكان، وقد قام الجيش الإسرائيلي بإجلاء جميع السكان منها، وتفاجأ الكثيرون في إسرائيل عندما سمعوا أن البلدة ومنازلها لا تزال قائمة جزئيا على أساساتها ولم تلحق بها سوى أضرار طفيفة على الرغم من العمليات العديدة”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه “على الرغم من أن العملية الحالية حققت إنجازا مهما واحدا، هو إجلاء جميع السكان من المدينة، إلا أن جنودنا لا يزالون يُقتلون هناك بعد شهر ونصف، فكيف يحصل ذلك؟”.

وأضافت: “كيف تمكنت حماس مرة أخرى خلال العملية من العودة إلى بيت حانون؟ منذ حوالي أسبوعين فقط، قام الجيش الإسرائيلي بإخلاء البلدة القريبة، بيت لاهيا، بشكل شبه كامل. وداهم الجيش آخر مدرسة في البلدة حيث تحصن آلاف الأشخاص وأمروهم بالتحرك إلى شارع صلاح الدين. ومن هناك يتم الإخلاء إلى الجنوب وراء محور نتساريم”.

وزعمت أنه “عندما وصلت قافلة النازحين إلى محور صلاح الدين، لم تتجه جنوبا بل في الاتجاه المعاكس نحو الشمال، إلى بيت حانون الفارغة”، مضيفة أن “التمسك بشمال قطاع غزة هو القضية الأهم بالنسبة لحماس، هذه القافلة المنظمة التي أفلتت من أعين الجيش الإسرائيلي، تظهر أيضا سيطرة حماس على السكان”.

وأضافت: “لم يدرك الجيش الإسرائيلي إلا بعد عدة أسابيع أن حماس، و1500 نازح من بينهم نساء وأطفال، تختبئ مرة أخرى في بيت حانون. وقبل أسبوع أمرهم الجيش الإسرائيلي بالإخلاء، وغادر المواطنون. لكن أعضاء حماس الذين عادوا إلى البلدة بقوا هناك وقاموا بزرع المتفجرات استعدادا لعودة الجيش الإسرائيلي إلى البلدة. ويوم السبت بدأ لواء كفير عملية ضد الخلايا التي انتقلت إلى غرب بيت حانون”.

هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأحد أن قواته توسع نطاق عملياتها في شمالي قطاع غزة، وانتقلت من بيت لاهيا إلى غرب بيت حانون، وقال الجيش في بيان إن “قواته تواصل عملياتها شمالي القطاع، بعد الانتهاء من العملية في بيت لاهيا”.

وأضاف: “بدأت القوات صباح الأحد، عملياتها غرب بيت حانون”، مشيرا إلى أنه قبل دخول القوات إلى غرب بيت حانون قامت طائراته جنبا إلى جنب مع قصف مدفعي بمهاجمة أهداف في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • ختام البطولة العربية العسكرية الثالثة للملاكمة.. الجزائر الأول وتونس الثاني والسعودية الثالث.. وجائزة التحدي لفلسطين
  • “الاتحاد الخليجي”: موعد جديد لبطولة قدامى اللاعبين لكرة القدم
  • البطولة العربية العسكرية للملاكمة.. الجزائر تحقق المركز الأول في النسخة الثالثة
  • العُلا تستضيف بطولة ريتشارد ميل العلا لبولو الصحراء يناير المقبل
  • للوقوف على منصة التتويج.. منافسة قوية بين ملاكمي البطولة العربية العسكرية الثالثة| صور
  • ياسمين رئيس تعود لسباق رمضان بمسلسل “منتهي الصلاحية”
  • 4 فرق في بطولة العام الجديد للبولو والانطلاقة غداً
  • «الفورمولا 4» و«الفلاي بورد» في أبوظبي الأحد
  • “معاريف”: حماس تعود إلى بيت حانون رغم إعلان الجيش مرارا فرض السيطرة عليها
  • ملاكمو الجزائر يتألقون فى البطولة العربية العسكرية الثالثة للملاكمة