عميد طب الأزهر: المؤتمرات فرصة كبيرة لتبادل الخبرات وتعظيم الإفادة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أكد الدكتور حسين أبو الغيط، عميد كلية طب بنين الأزهر بالقاهرة، أن المؤتمرات العلمية تعد فرصة كبيرة لتبادل الخبرات وتعظيم الإفادة في جميع مجالات التعليم الطبي المستمر؛ جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح فعاليات المؤتمر السنوي السابع لقسم جراحة العظام بكلية طب بنين الأزهر بالقاهرة، والذي يقام تحت عنوان: "الجديد والحديث في مجال جراحة العظام، التشخيص والعلاج".
ورحب عميد كلية طب بنين الأزهر بالقاهرة بالمشاركين في فعاليات المؤتمر السنوي السابع لقسم جراحة العظام في رحاب جامعة الأزهر، موجهًا الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، وللدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية؛ لدعمهم الكبير لقطاع الطب والمستشفيات الجامعية من أجل تقديم الخدمات الصحية للمواطنين في جميع محافظة الجمهورية بالمجان.
كما قدم الشكر للدكتور لبيب يسري، رئيس قسم جراحة العظام بالكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور فيصل زايد، سكرتير عام المؤتمر؛ لجهودهم في سبيل انعقاد المؤتمر السنوي السابع بهذا الشكل المتميز.
جدير بالذكر أن كلية طب بنين الأزهر بالقاهرة كانت في طليعة كليات الطب التي حصلت على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لمجلس الوزراء في عام 2017م وأيضُا كانت الكلية سباقة في حصولها على شهادة تجديد الاعتماد في نوفمبر 2022م.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طب بنين الأزهر المؤتمرات العلمية تبادل الخبرات قسم جراحة العظام الجديد والحديث مجال جراحة العظام التشخيص والعلاج طب بنین الأزهر بالقاهرة المؤتمر السنوی جراحة العظام
إقرأ أيضاً:
معجزة طبية في مستشفى سيد جلال.. ونقابة الأطباء تعلق
سطّر أطباء قسم جراحة التجميل بكلية طب الأزهر، واحدة من أروع قصص الطب الإنساني الحديث، في ملحمة طبية استمرت نحو 12 ساعة متواصلة، حيث نجح الفريق الطبي في إنقاذ شاب صغير تعرّض لحادث أليم، أدى إلى بتر كامل ليده من عند الرسغ.
الواقعة بدأت حينما استقبلت طوارئ مستشفى سيد جلال التابع لجامعة الأزهر، حالة طارئة لشاب في حالة حرجة، وبفضل الجاهزية الفائقة لفريق جراحة التجميل، تم حجز الحالة وإدخالها إلى غرفة العمليات خلال أقل من نصف ساعة، لتبدأ بعدها رحلة سباق مع الزمن، حيث تم إجراء عملية دقيقة للغاية لإعادة اليد المبتورة إلى جسد الشاب.
خلال الجراحة، قام الفريق الطبي بتوصيل الشرايين والأوردة والأعصاب والأوتار والعضلات بدقة متناهية، لتعود اليد إلى مكانها وكأنها لم تُفقد قط عادت الحركة، وعاد الإحساس، وعادت الحياة لعضو كان قد انتهى، لتُكتب للشاب صفحة جديدة من الأمل.
وتحت إشراف الدكتور طارق البانوبي، أستاذ جراحة التجميل بكلية طب الأزهر، والدكتور محمد أسامة أستاذ مساعد جراحة التجميل بطب الأزهر، شارك في هذا الإنجاز الإنساني الرائع كل من:
أطباء جراحة التجميل:
د. عبد الله السعدني مدرس مساعد.الأطباء المقيمين:
د. أحمد عبد الحفيظد. عمر جبريلد. عبد الله أبو المجدد. أحمد البحيريد. حسام التهاميد. السيد حسند. محمد هريسةأطباء جراحة العظام:
د. محمود عبد الحميد مدرس مساعدد. عبد الله صلاح طبيب مقيمد. خالد متولي طبيب مقيم.أطباء التخدير:
د. محمد عبد الناصر مدرس مساعدد. محمد علاء طبيب مقيمد. نور الدين الكحيلي طبيب مقيمد. أحمد يونس طبيب مقيمد. مصطفى البدوي طبيب مقيم.طاقم التمريض والعمال:
أحمد مغاوري محمد،سامح صابر سیدمسعود محمدهاجر أحمدمحمود محمد امتیاز تمریض.ليست هذه مجرد قصة طبية تُروى، بل شهادة حية على ما يمكن أن تصنعه الأيدي المؤمنة بالعلم، والعقول المصرية من الأطباء.
من قلب مستشفى سيد جلال، خرجت هذه اليد لتكتب من جديد، لا سطور الألم، بل فصول الأمل والانتصار، فلكل يد أُعيدت لها الحياة، هناك فريق من الأبطال يعمل في صمت، ويؤمن أن كل نبض يعود هو حياة تستحق أن تُروى.
وتوجه نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، والأمين العام المساعد لنقابة الأطباء د. خالد أمين زارع، ومقرر لجنة الإعلام بنقابة الأطباء د. أحمد مبروك الشيخ، بكل التحية والتقدير لهذا الفريق الطبي العظيم الذي أثبت أن الطب ليس مجرد مهنة، بل رسالة تحمل في طياتها الرحمة، والإبداع، والإخلاص في خدمة الإنسان.