غضب من شركة أوبن إيه آي بسبب دعم أحد مدرائها العدوان على غزة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
طالبت منظمة "أوقفوا الكراهية الصهيوينية" المناهضة للاحتلال، بطرد تال بارودا رئيس قسم الأبحاث في شركة "أوبين إيه أي" المطورة لبرنامج "تشات جي بي تي"، بسبب دعمها لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال ضد قطاع غزة.
Please sign this petition calling for@OpenAI to take action against Tal Broda, their Head of Research.
وأطلقت المنظمة حملة لتوقيع عريضة إلكترونية للضغط على شركة "أوبن إيه آي" من أجل طرد بارودا من عمله بعد مناشداته لجيش الاحتلال بعدم التوقف عن قصف قطاع غزة.
كما نشرت لقطات شاشة لتدوينات نشرها بارودا عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا) في فترات مختلفة، طالب خلالها الاحتلال بمواصلة القصف "دون رحمة"، كما زعم أنه "لم يكن هناك أبدا فلسطين ولن يكون هناك فلسطين".
من جهته، أعلن الصحفي الأردني باسل رفايعة انضمامه إلى الحملة وتوقيعه العريضة المطالبة بطرد بارودا، داعيا إلى مقاطعة "تشات جي بي تي" بسبب الموقف الداعم للعدوان على قطاع غزة من أحد مدرائه.
وقال رفايعة: "أقل ما فيها ألا ندفع من أموالنا لمشجعي الإجرام والإبادة واغتيال مستقبل أطفالنا".
وكانت مجموعة القرصنة الإلكترونية "أنونيموس السودان"، استهدفت "تشات جي بي تي" بسبب مواقف رئيس قسم الأبحاث الداعمة للاحتلال، كما تعهدت بمواصلة حملتها ضد تطبيق الدردشة المدعوم بالذكاء الاصطناعي إلى غاية إقالة بارودا.
الصهيوني تال بارودا، مدير البحث في شركة Chat GPT غرّدَ مناشداً جيش الاحتلال الإسرائيلي عدمَ التوقف عن قصف #غزة، ودون رحمة. ويبدو واثقاً في أنه "لم يكن هناك أبداً فلسطين ولن يكون هناك فلسطين".
منظمة "أوقفوا الكراهية الصهيونية" الموثوقة نشرت تغريداته و شرعت في عريضة للطلب من شركته… — باسل رفايعة Basil Alrafaih (@basilrafayeh) December 20, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة فلسطين الاحتلال الإسرائيلي فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي اوبن ايه اي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: لهذه الأسباب تلزم إسرائيل جنودها بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي بإلزام الجنود بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم النظامية يرتبط بعجزه عن حسم الحرب في قطاع غزة، ولأنه غير مجهز لحرب طويلة.
وأوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يجري تعديلا يلزم الجنود بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم النظامية بسبب نقص العدد، ويفرض على الجنود النظاميين الخدمة في الجيش 4 أشهر إضافية. وأقر الجيش أيضا بوجود نقص بنحو 10 آلاف جندي بسبب استمرار الحرب وعدم فاعلية مساعي تجنيد الحريديم.
وأوضح العميد حنا أن الجيش الإسرائيلي يعاني حاليا من صعوبات كبيرة جدا بسبب عدة عوامل؛ فقد قام بتجهيز 70 ألف من الحريديم واستدعى منهم 10 آلاف، لكن لم يلتحق بالخدمة سوى 205، كما تراجعت الخدمة الفعلية في الجيش بنسبة 30% إلى 40%.
كما أن جيش الاحتلال يتعرض لخسائر كبيرة، فهناك 800 قتيل نصفهم سقطوا في قطاع غزة، بالإضافة إلى المصابين الذين باتوا خارج الخدمة، وفق العميد حنا.
وعن إقرار الجيش الإسرائيلي بوجود نقص بنحو 10 آلاف جندي بسبب استمرار الحرب في غزة، قال العميد حنا إن أهم الألوية مثل غفعاتي وغولاني أدخلت قوات لم تنه تدريبها إلى قطاع غزة، كما يواجه جيش الاحتلال مصاعب في الضفة الغربية، فالفرقة 877 مؤلفة من 6 ألوية وكتيبة استخبارات، وفي كل لواء هناك كتيبة غير مجهزة للحرب.
إعلان
وأشار إلى أن رئيس الأركان الجديد إيال زامير كان قد أخبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال آخر اجتماع للمجلس الوزاري المصغر (الكابنيت) بأنه لا يستطيع تنفيذ الأهداف الكبرى للحرب، بسبب النقص الكبير في عدد المقاتلين بالجيش، وبالتالي لا يستطيع توزيع المساعدات الإنسانية واحتلال كل قطاع غزة.
تخبط يخدم المقاومةووفق الخبير العسكري والإستراتيجي، فإن جيش الاحتلال يتخبط في مشاكل وصعوبات كبيرة جدا، رغم أن الحرب على قطاع غزة لم تنته بعد، وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم تستلم ولم تدمر، كما يروج الاحتلال.
وخلص إلى أن ما يعانيه جيش الاحتلال يخدم المقاومة الفلسطينية في غزة، لأن هذا الأمر سيساعد مقاتليها على استدراج جنود الاحتلال وقنصهم خلال العمليات التي تقوم بها في مختلف مناطق القطاع.
وبموازاة تخبط جيش الاحتلال في غزة، تتسع دائرة المنتقدين لسياسة نتنياهو ولطريقة إدارته للحرب، وفي آخر تصريح له دعا رئيس الأركان الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت إلى إجراء انتخابات في الحكومة، مشيرا إلى أنه لا يمكن لمن كانوا في القيادة العليا للجيش الإسرائيلي خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول البقاء في مناصبهم.
كما نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن اللواء المتقاعد إسحاق بريك بأن أضرار حماس أقل بكثير مما يعلنه الجيش وعادت إلى حجمها الطبيعي وتمتلك أنواعا من السلاح.