هبوط أرضي محدود بمركز ناصر شمال بني سويف بسبب تسريب مياه صرف صحي
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
شهد أحد شوارع الشناوية في مركز ناصر شمال محافظة بني سويف، هبوطًا جزئيًا محدودًا، بسبب تسريب مياه الصرف الصحي، قبل أن تفرض الوحدة المحلية كردونًا حول منطقة الهبوط؛ لحين التعامل مع التسريب وإصلاح العُطل.
التعامل مع هبوط بقرية الشناوية في بني سويفمن جانبه، كلّف الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، السكرتير العام المساعد اللواء سامي علام، بالإشراف على الإجراءات التي نفذتها الوحدة المحلية لمركز ومدينة ناصر، بشأن التعامل مع واقعة هبوط جزئي محدود بأحد شوارع قرية الشناوية، بسبب تسريب في الصرف الصحي، موجهًا بسرعة اتخاذ ما يلزم والتنسيق مع كافة الجهات ذات الصلة.
وتفقد السكرتير العام المساعد، موقع الهبوط الجزئي المحدود، لمعاينة الموقف على الطبيعة، وذلك في حضور المحاسب على يوسف رئيس الوحدة المحلية، ومسؤولي المرافق من شركة مياه الشرب والصرف والصحي والغاز والكهرباء وقسم شرطة ناصر، وجرى استدعاء لجنة المنشآت الآيلة للسقوط.
كردون مروري بمحيط موقع الهبوطوكشف رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة ناصر، في تصريحات صحفية، إجراءات التعامل مع موقع الهبوط، إذ تبين أنه حدث بالشارع بطول متر ونصف وعرضه متر ونصف وعمق لا يزيد عن متر، وجرى عمل كرودون مروري بمحيط الهبوط، كإجراء احترازي لتنظيم حركة السير وتأمينها بموقع الهبوط.
إصلاح العُطل المتسبب في التسريبوقال إنّ الهبوط ناتج عن تسريب بأحد خطوط الصرف، والذي نجحت شركة المياه في إصلاحه وتأمينه، فيما جرى الاطمئنان على سلامة المنزلين القريبين من الهبوط من الناحية الإنشائية وطمأنة الأهالي بعدم وجود خطورة، وعدم تأثر المنازل بأية أضرار عن الهبوط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هبوط جزئي بني سويف محافظة بني سويف صرف صحي الوحدة المحلیة التعامل مع بنی سویف
إقرأ أيضاً:
اللحظات الحرجة في ليلة الفجيعة
جرت الطبيعة على أن يكون في حياة البشرية لحظات دقيقة وحرجة يكون فيها تصادم الأقدار واقعاً، واحتمالات المستقبل مظلمة، في حين الحاضر معقد يصعب فيه التقدير.
لست أدري ما الذي حدث تماماً، لا هو بالحدث العابر ، ولا هو خارج عن المألوف، كان فاجعة حقيقية ، وفي ذات الوقت درس في البطولة .
رغم حالتي النفسية السيئة، وحزني الكبير على فقدان اصدقاء اعزاء ، بيننا الكثير من اللحظات الرائعة والصعبة، اذ أن جعبتي معبأة بالمواقف والذكريات برفقة الشهداء في عمق قتالنا جميعاً في ميادين مختلفة ضد العدو ومشروع استعمار بلادنا ، ولكن من الأفضل أن أروي كنوع من أنواع الفَرَج النفسي.
صبيحة الثلاثاء/٢٥/فبراير، كنت على متن طائرة الانتنوف ناقلة الجنود الحربية متجهة إلى أم درمان لغرض ما ، فالطيران الحربي بجانب إنه يقاتل العدو، ولولا تضحيات ضباطه وقيادته منذ اللحظة الاولى لعملية الغدر ، عندما قصف البطل اللواء طيار “طلال علي الريح” المقر الرئيسي لقيادة قوات حميدتي ، ودمر شبكة الاتصالات، تلك المهمة التي غيرت موازين المعركة، مروراً بمئات الطلعات الجوية من أجل إسقاط المؤن للمواطنين المحاصرين في الفاشر حالياً، ومسبقاً ولايات (النيل الابيض، الازرق، كردفان) ، وليس انتهاءً بتوظيف الطائرات الحربية في نقل المواطنين من والى ولايات السودان بسبب انقطاع الطرق البرية ، حيث استمر عدد محدود من الطائرات ، وعدد محدود ايضاً من الطيارين والأطقم المساعدة في تنفيذ الآلاف من الطلعات الجوية خلال عامين من أجل إن ينتصر الشعب السوداني في المعركة.
تلك الطائرة في طريق عودتها إلى قاعدة “دقنة” ببورتسودان، بعد أن نفذت خلال ذلك اليوم فقط ثلاثة رحلات، توقف محركها الأيمن عن العمل ، حاول قائدها الشهيد البطل الرائد طيار “ايمن الخطيب” العودة بها مسرعاً إلى مطار قاعدة “وادي سيدنا” حتى يتفادى سقوطها على منازل المواطنين ، ولكن شاءت الأقدار أن يتوقف المحرك الأيسر عن العمل وهي تنحرف نحو المطار ، وسقطت وعلى متنها ابطال ، انقذوا السودان في لحظات التداعي ، الشهداء الرائد طيار “كمال سيد فريد” ، الرائد طيار “شمس الدين” ، الرائد طيار “ايمن الخطيب” ، المقدم “معتز الغامدي” ، اللواء ركن “بحر أحمد بحر”، ورفاقهم الميامين.
ما جرى منذ كارثة الطائرة الحربية وضع السودانيين في لحظة اختبار، لإنهم يومها تيقنوا أن الجيش السوداني يقاتل وينتصر في ظل المستحيل وبامكانيات شحيحة بسبب الحصار والتآمر الداخلي والخارجي .
ليلة الفاجعة ، تأكد للسودانيين أن سلاح الجو السوداني يحرك جبالاً بمعاول فقط ، وعن سابق إصرارٍ وتصور ينوي تحرير كل شبر من الوطن و تدمير المشروع الانتهازي .
التحية للرفاق الشهداء الأبطال من ضباط سلاح الجو السوداني .تقبل الله دفاعهم عن أرضهم وعرضهم.
محبتي واحترامي
رشان اوشي
إنضم لقناة النيلين على واتساب