مشروع الاستجابة الإنسانية لكارثة الزلزال باللاذقية يختتم فعالياته
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
اللاذقية-سانا
اختتم مشروع الاستجابة الإنسانية لكارثة الزلزال باللاذقية فعالياته بعرض أبرز الأنشطة وخدمات الدعم النفسي الاجتماعي من خلال جلسات التوعية والمشورات الفردية والجماعية وإدارة الحالة بالإضافة إلى التحديات والدروس المستفادة.
واستهدف المشروع الذي نفذّته الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والتنسيق مع محافظة اللاذقية والجهات المعنية تحت عنوان “الدعم النفسي الاجتماعي والحد من العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي” الرجال والنساء والأطفال في المراكز الصحية مراكز الإيواء والمناطق المتضررة جراء الحرائق.
وأوضحت الدكتورة إيمان الشنقيطي ممثل منظمة الصحة العالمية بسورية في تصريح للصحفيين أهمية المشروع لناحية الوصول إلى الفئات المستهدفة وتقديم الدعم النفسي ونشر الوعي لضمان حياة أسرية مستقرة بعيداً عن العنف بمختلف أشكاله اللفظي أو الجنسي أو الجسدي أو النفسي ومساعدة الأسر على تخطي الصعوبات وإتاحة الفرصة للمعنفين من النساء والأطفال لمواجهة مخاوفهم وتجاوز مشكلاتهم ما يسهم في توفير بيئة صحية لتنشئة جيل سليم.
بدورها نوّهت رئيس الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان المهندسة سمر السباعي بالنتائج التي حققها المشروع على صعيد المستفيدين وفرق عمل الهيئة التي عززت من خبراتها ومهاراتها وتجلّى ذلك بشكل واضح في إدارة الحالات وقصص النجاح التي تم استعراضها.
رباب الخير رئيس فريق الإشراف المحلي في محافظة اللاذقية بينت أن أكثر من 3800 شخص استفادوا من جلسات التوعية فيما تجاوز عدد المستفيدين من جلسات المشورة الجماعية 2000 شخص واستفاد أكثر من 2200 شخص من جلسات المشورة الفردية، معربة عن أملها باستمرارية هذا المشروع.
من جهتها بيّنت الدكتورة ريم زغيبة عضو فريق الإشراف المحلي وممثلة مديرية صحة اللاذقية أن خدمات الدعم النفسي التي قدمتها الفرق كانت ضمن معايير الالتزام بالسرية في التعامل مع كل حالة والتشبيك مع الجهات ذات الصلة لتلبية المتطلبات، مشيرة إلى أهمية المشروع لدعم التماسك الأسري في مثل هذه الظروف.
المشاركة في إحدى الفرق الداعمة سمارة باشا أشارت إلى أن الظروف التي مرت بها المحافظة كانت لها تداعيات سلبية على الأطفال وحاولنا من خلال جلسات التوعية والتفريغ الانفعالي وأنشطة الرسم مساعدتهم للتخلص من مشاعر الخوف والهلع التي باتت ترافقهم منذ لحظة وقوع الزلزال وكانت النتائج رائعة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الدعم النفسی
إقرأ أيضاً:
عاجل - رئيس أذربيجان: لن ندخر جهدا لتخفيف آثار الأزمة الإنسانية في غزة
وجه رئيس وزراء جمهورية أذربيجان، علي أسادوف، الشكر لمصر على تنظيم القمة الحادية عشر لمنظمة الدول الثماني النامية، والتي تتصدى للأزمات الموجودة في الشرق الأوسط، معربًا عن شكره للرئيس عبدالفتاح السيسي لتناوله هذه المواضيع والعواقب والكارثة الإنسانية التي خلفت عشرات آلاف القتلى، وتدمير البنية التحتية في فلسطين، ما يتطلب إجراءات وتدابير عاجلة من أجل حقن الدماء.
وأضاف أسادوف، خلال كلمته في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، أن فلسطين جزء لا يتجزأ من العالم الإسلامي، وأذربيجان تتكاتف مع فلسطين في هذا الوضع العصيب، وتدين التصعيدات واستخدام العنف بطريقة تتسم بعدم المعقولية، وهذا يشكل انتهاكًا غير مسبوق للقانون الدولي.
وتابع: "أذربيجان كانت دائما ما تبذل قصاري جهدها من أجل تقديم الدعم المالي لفلسطين، وخصصت 2 مليون دولار للشعب الفلسطيني الذي تأثر من هذه الأزمة، بالإضافة لإعادة بناء وإعمار مدارس لاستقبال أكثر من 6 آلاف طفل فلسطيني، ولن تدخر أي جهد لتخفيف آثار الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب، ولعبت أذربيجان دورًا كبيرًا لحشد الدعم الدولي لفلسطين".
وفي هذا الصدد، أكد أن أذربيجان استضافت الكثير من الاجتماعات الدولية رفيعة المستوى، ولذلك تنادي بإقامة اجتماع دولي لحشد الموارد المادية لغزة، وتدعم دون كلل حل الدولتين من أجل أن يكون هناك تعايشًا سلميًا، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة فلسطين، وتنادي بضرورة أن يكون هناك حلًا دبلوماسيًا لهذا العدوان.