عاجل : غانتس: لا توجد نية لوقف الحرب
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
سرايا - قال عضو مجلس الحرب في حكومة الاحتلال، بيني غانتس، إنه لا توجد نية لوقف الحرب وأنها ستستمر لأي وقت تتطلبه.
وزعم بيني غانتس، أن مصير قادة حماس الذين يرفضون إطلاق سراح المسنين والنساء والأطفال هو الموت.
لليوم السادس والسبعين على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على قطاع غزة، بقصف جوي ومدفعي، بينما تتوغل قواته في مختلف مناطق القطاع.
وتستمر آلة استشهاد الفلسطينيين بارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين، وارتكاب أبشع الممارسات من استهداف لمراكز الإيواء والمستشفيات والمساجد والكنائس وغيرها.
في المقابل تواصل المقاومة الفلسطينية الرد على عدوان الاحتلال، وكانت أبرز عملياتها استهداف قوة للاحتلال في منطقة تل الزعتر شمال القطاع أسفرت عن مقتل 8 من جنود الاحتلال، بحسب كتائب القسام.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى 20 ألف شهيد بينهم 8 آلاف طفل و6200 سيدة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 52 ألفا و600 إصابة.
في المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 469 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يماطل.. كواليس الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار بلبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن ما يحدث على أرض الواقع يشبه حرب 2006، والاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار، وكيف حاولت إسرائيل استغلال كل دقيقة، قبل الإعلان رسميا عن دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، لتقدم إسرائيل صورة للشارع الإسرائيلي بأنها ما زالت انتصارات عسكرية.
وأضافت أبو شمسية، خلال رسالة على الهواء، أن إسرائيل دائما تريد أن تكون الكلمة الأخيرة لها، قبل البدء في إدخال وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الحروب السابقة، سواء في قطاع غزة أو جنوب لبنان، لذلك تقول التقديرات الإسرائيلية منذ الأمس، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيُعمق من ضرباته وغاراته.
وتابعت: «وتُرجمت هذه التقديرات على أرض الواقع من خلال أوامر الإخلاء التي صدرت من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وكانت هذه الأوامر الأكثر عددًا منذ الثامن من أكتوبر العام الماضي وحتى هذه اللحظة، فوصلت إنذارات الإخلاء إلى 20 إنذارا في الضاحية الجنوبية، كان قد سبقها غارة إسرائيلية على العاصمة بيروت».