وساطة قبلية تنهي قضية قتل بين آل مرشد من صنعاء وآل الوصابي من ذمار
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
الثورة نت|
نجحت وساطة قبلية اليوم، في إنهاء قضية قتل بين آل مرشد من قبائل بيت حاضر مديرية سنحان وبني بهلول محافظة صنعاء، وآل الوصابي من قبائل وصاب العالي بمحافظة ذمار.
وفي الصلح الذي أشرف عليه قائد المنطقة العسكرية المركزية اللواء عبدالخالق الحوثي، وقاده الشيخ حُميد رطاس، والعميد محمد النميري، والدكتور عبد الملك الصيلمي، أعلن أولياء دم المجني عليه إبراهيم حسين مرشد من قبائل بيت حاضر العفو عن الجاني صدام صالح الوصابي لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وخلال الصلح، أشاد وزير الدولة في حكومة تصريف الأعمال نبيه أبو نشطان بموقف أولياء الدم من آل مرشد في العفو الذي يجسد قيم التسامح والإخاء.
وأكد أن حل مثل هذه القضايا يأتي ترجمة لتوجيهات القيادة الثورية لحل القضايا والخلافات المجتمعية ورص الصفوف لمواجهة العدوان الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
ودعا وزير الدولة، أبناء القبائل إلى تعزيز التلاحم لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد اليمن.. لافتا إلى أن العفو والتسامح يقوي الجبهة الداخلية ويعزز من الاصطفاف في مواجهة قوى العدوان.
فيما ثمن رئيس لجنة الوساطة الشيخ حُميد رطاس، بموقف أولياء الدم من آل مرشد في العفو وإغلاق ملف القضية.. مشيرا إلى أهمية حل القضايا المجتمعية استجابة لدعوة قائد الثورة.
من جانبهما نوه وكيل محافظة صنعاء أبو نجوم المحاقري ورئيس لجنة حل قضايا الثأر الشيخ محمد الزلب، بدور لجنة الوساطة والمشايخ في تقريب وجهات النظر.. مؤكدين أن المرحلة التي يمر بها الوطن تستدعي تضافر الجهود لحل الخلافات ووقوف الجميع في خندق الدفاع عن الوطن.
فيما أكد أولياء الدم، أن التنازل عن القضية يأتي استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لرأب الصدع وتعزيز قيم التسامح وإصلاح ذات البين.
بدورهم أشاد الحاضرون بموقف أولياء الدم من آل مرشد وبيت حاضر كافة في العفو وإغلاق ملف القضية تجسيدا لأعراف القبيلة اليمنية الأصيلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صلح قبلي أولیاء الدم
إقرأ أيضاً:
وقفة قبلية في السدة إب إحياء لسنوية الشهيد الصماد
وأكد المشاركون في الوقفة بحضور مسؤول التعبئة العامة بالمديرية عادل البحم وقيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وشخصيات اجتماعية، أنّ الشهيد الرئيس الصماد تجسدت فيه عظمة المشروع القرآني وصدق الإيمان والولاء لأعلام الهُدى، وصمود وشموخ وأصالة الشعب اليمني حتى لقي الله عزيزاً كريماً.
وأوضحوا أن المشروع الوطني للشهيد الصماد “يد تحمي ويد تبني” مثل حالة فزع للأعداء، جعلهم يتجهون لوأد هذا المشروع باغتيال مهندسه ومن رسم خطوطه العريضة، في محاولة لكسر شوكة البناء واستقلال القرار السياسي في اليمن.
وأعلنوا جهوزيتهم لخوض معركة الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته، والحفاظ على الجبهة الداخلية وتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر مؤامرات الأعداء والتصدي لها.
وأكد بيان صادر عن الوقفة السير على خطى الشهيد الرئيس ومشروعه النهضوي “يد تبني.. ويد تحمي” حتى تحقيق النصر.. مجددا الوفاء للشهيد الرئيس في النضال ومواجهة التحديات وبناء الوطن.
ولفت إلى أن الشهيد الرئيس الصماد مثل النموذج الأرقى للمسؤولية وفق المنهج القرآني، وثقافة البذل والتضحية في سبيل الله.. مشيرًا إلى أن الشعب اليمني سيواصل السير على نهج الشهيد الرئيس.
وندد البيان بتصريحات المجرم ترامب الداعية إلى تهجير سكان غزة.. مؤكدًا أن الشعب اليمني سيظل يدافع عن القضية الفلسطينية حتى تحرير الأراضي المحتلة من الاحتلال الصهيوني.
وأدان البيان جريمة تعذيب الشاعر راشد الحطام من قبل مرتزقة العدوان في مأرب حتى وفاته، على خلفية احتفاله بالنصر الذي حققته المقاومة في غزة على العدو الصهيوني.