المكاري: الإعلام العربي الموثق أحدث تغييرات في العالم
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
اشار وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد مكاري الى أنه "في بيروت عاصمة الإعلام العربي، كان هناك مشاريع مشتركة مع الجامعات في لبنان، وايضا ملتقى شبابي عربي يعقد في لبنان مع التأكيد على حرية التعبير وحداثة الإعلام، ولكن تغيرت هذه الأولويات بسبب حرب غزة والجنوب اللبناني".
وقال خلال مشاركته في "الملتقى الخامس لكليات الاعلام في لبنان" بعنوان "بيروت عاصمة الإعلام العربي.
وتابع: "منذ السابع من تشرين الاول نشهد حرب إبادة في غزة يخوضها عدو لا يأبه ولا يكترث لاي مواثيق دولية، وهناك من جهة اعلام للمقاومة الفلسطينية حقيقي وموثق، وإعلام للعدو ملفق وكاذب، والعالم يشهد على الحقيقة التي يظهرها الإعلام العربي الفلسطيني وغيره. لذلك بدأنا نرى تغييرات على مستوى شعوب العالم الغربي والأميركي الذي بات يعرف الحقيقة الموثقة عبر التلفزيونات والفضائيات العربية ووسائل التواصل الاجتماعي التي لعبت دورا مهما في نقل الحقيقة".
كما اشار الى "اننا بدأنا نشهد يوميا في الغرب والولايات المتحدة، تظاهرات تندد وتدين الإجرام الإسرائيلي والهمجية والقمع والحصار والدمار الهائل الذي خلفه في غزة وفلسطين، وأظهره الإعلام المقاوم العربي بعد أن كان اللوبي الاسرائيلي ممسكا بالاعلام الغربي والأميركي بشكل عام ومباشر".
وحيا الاعلام اللبناني على تغطيته للاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب، وقال: "إننا جميعا في لبنان موقفنا موحد تجاه العدوان والهمجية والظلم في فلسطين، فضلا عن الاعتداءات والهمجية الإسرائيلية بحق المدنيين في جنوب لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الإعلام العربی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغرق في الوحل اللبناني.. حزب الله يعلن قتل 110 جنود إسرائيليين
لا زالت عمليات إطلاق الصواريخ التي ينفذها حزب الله من لبنان مستمرة على إسرائيل، ردا على المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال بشكل يومي.
وأفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، برصد جيش الاحتلال لـ10 عمليات إطلاق صواريخ مؤخرًا سقطت في مناطق مفتوحة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بينما أعلن الحزب عن عمليتين استهدفتا مواقع عسكرية إسرائيلية في حيفا وضواحي تل أبيب، في استمرار لسلسلة القصف المستمرة من الحزب على العمق الإسرائيلي، الذي أدحض بها روايات الاحتلال بشأن إضعاف قدراته الصاروخية.
حزب الله يدحض رواية نتنياهو بقصف تل أبيبوقد تبنى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، تلك الرواية، حين زعم أمس القضاء على 70 إلى 80% من تلك القدرات، بينما رد الحزب بقصف هو الأعنف على كبرى مدن الاحتلال «تل أبيب»، حسبما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية.
وأقرت القناة الـ12 الإسرائيلية، إلى جانب وسائل إعلام إسرائيلية أخرى، بأن حزب الله لا يزل يمتلك مخزونًا كبيرًا من الصواريخ، إلى جانب إدخال منظومات صاروخية أخرى في استهدافاته لمدن العمق الإسرائيلي التي باتت تقصف بشكل يومي.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن حزب الله استهدف أمس رامات غان إحدى المستوطنات المركزية في تل أبيب بالصواريخ الثقيلة والمسيرات، ما أسفر عن سقوط مصابين وانقطاع التيار الكهربي، فيما أعلن حزب الله أنه استخدم في تلك الرشقة صاروخ أرض - أرض «فاتح 101 » ذو القدرة التدميرية العالية والذي تم استخدامه لأول مرة في الـ 6 من نوفمبر الجاري.
وفي هذا الصدد، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية، إن ما حدث أمس في تل أبيب لم يكن حادثا عرضيا أو قصفا عشوائيا، لاسيما أن حزب الله استخدم 4 إلى 5 صواريخ، مشيرة إلى أن رامات دان المستهدفة أمس لم يطلها أي قصف منذ حرب الخليج الأولى.
هدف الحرب لم يتحققإلى ذلك، فإن حلم العودة بالنسبة للمستوطنين الإسرائيليين الفارين من شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة جراء التصعيد بين حزب الله والاحتلال بات بعيد المنال، بعدما لم ينجز جيش الاحتلال شيئا ملموسا في القتال على الجهة اللبنانية يُظهر أنه أضعف قوة حزب الله بما يسمح لعودة مستوطني الشمال الذي بدأ جيش الاحتلال عمليته البري في جنوب لبنان مطلع أكتوبر الماضي لإرجاعهم.
إذ أظهر استطلاع رأي لموقع «إي أن أس أس» أن 82.5% من المستوطنين يرون أن الوضع الأمني الحالي لا يسمح للمستوطنين الفارين بالعودة إلى الشمال، بينما 45% منهم يرون أنه على القيادة السياسية الإسرائيلية السعي جاهدة للتوصل إلى اتفاق مع لبنان لتلبية الاحتياجات الأمنية لإسرائيل، فيما ذكر 24% من المشاركين في استطلاع الرأي أنهم يفكرون في مغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
حصيلة خسائر جديدة لجيش الاحتلال في لبنانعلى جانب أخر، فقد أعلن حزب الله اليوم في بيان عن سلسلة من الاستهدافات لجنود الاحتلال الإسرائيلي المتوغلين في أراضي الجنوب اللبناني، والمُتمركزين في المستوطنات المحاذية للحدود.
وبحسب ما ذكره فإن حصيلة خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العملية الإسرائيلية البرية في الجنوب اللبناني إلى 1050إصابة ( وهو ما يتوافق مع المعطيات الرسمية الإسرائيلية) وأكثر من 110 قتيل، فيما دٌمر 48 دبابة و9 جرافات عسكرية وأليتي هامر ومدرعتين، وناقلتي جند، مشيرًا إلى أن تلك الخسائر لم تتضمن ما تكبده الاحتلال الإسرائيلي جراء استهداف الحزب للمواقع العسكرية الإسرائيلي والمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقد بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي مطلع أكتوبر المنصرم عملية عسكرية في جنوب لبنان هدفها إبعاد حزب الله لما وراء نهر الليطاني، وإضعاف قدرات حزب الله بما يسمح بإعادة المستوطنين الإسرائيليين الفارين إلى مستوطنات الشمال والذي وصل عددهم إلى 63 ألفًا حسبما أعلنت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».