روسيا تعلن تعاوناً دفاعياً شاملاً مع كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
دشنت روسيا تعاونا دفاعيا «شاملا» مع كوريا الشمالية، وكذلك تواصل شراكتها الاستراتيجية مع الهند والصين، حسبما قال رئيس الأركان العامة الروسي فاليري جيراسيموف للملحقين العسكريين الأجانب، الخميس.
وزار وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو كوريا الشمالية في يوليو، وعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قمة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في سبتمبر.
10 قتلى بإطلاق نار داخل جامعة في براغ منذ 30 دقيقة بن غفير: «تقليص» العمليات العسكرية ضد غزة.. فشلٌ في إدارة الحرب منذ ساعة
وعبرت الولايات المتحدة وحلفاؤها عن قلقهم من إمكانية أن يمد كيم روسيا بأسلحة وذخيرة لمساعدتها في تعويض المخزون المستخدم في حربها في أوكرانيا، وقال مشرعون في كوريا الجنوبية إن روسيا ساعدت بيونغيانغ في إطلاق قمر استطلاع قبل شهر.
وقال جيراسيموف في كلمة بمناسبة نهاية العام: «مسار تطوير شراكة استراتيجية شاملة مع الصين والهند مستمر. دشننا تعاونا فعالا وشاملا مع كوريا الشمالية»، ولم يذكر المزيد من التفاصيل.
وتقول الولايات المتحدة إن روسيا ربما تساعد كوريا الشمالية في التملص من العقوبات التي تفرضها عليها الأمم المتحدة وتحظر التعاون مع بيونغيانغ، لا سيما في برامج الصواريخ البالستية وهندسة الطيران.
وقال الكرملين إن هذا الاتهام «بلا أساس على الإطلاق».
ومع تصاعد التوتر بين الشرق والغرب بسبب الحرب في أوكرانيا، قال جيراسيموف إن موسكو ما زالت ملتزمة بمحاولة الحيلولة دون وقوع حوادث، وتبقي على «خطوط الاتصال للتعامل مع أي أزمات»، في إشارة إلى الخطوط الساخنة العسكرية مع واشنطن.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
"مدمرة الرعب".. كيم جونغ أون يدشّن سلاحًا بحريًا جديدًا يعزز هيمنة كوريا الشمالية
في خطوة جديدة تعكس توجهات كوريا الشمالية نحو تعزيز قدراتها العسكرية، حضر الزعيم كيم جونغ أون، حفل تدشين مدمرة بحرية متعددة الأغراض تزن 5 آلاف طن، وذلك في مدينة نامبو الساحلية غرب البلاد. وجاء الحفل بالتزامن مع الذكرى السنوية الـ93 لتأسيس "الجيش الثوري الشعبي"، ما أضفى بعدًا رمزيًا على الحدث العسكري الذي وصفته وسائل الإعلام الرسمية بـ "الإنجاز البحري النوعي".
المدمرة الجديدة التي تم الكشف عنها خلال الاحتفالية، تمثل نقلة نوعية في إمكانيات كوريا الشمالية البحرية، إذ أشار كيم إلى أنها ستكون بمثابة "درع سيادي متقدم" لحماية مياه البلاد وتعزيز قدرات الدفاع الشامل. كما أكد على أن هذه الخطوة تشكل محطة محورية في رحلة بيونغ يانغ نحو امتلاك قوة بحرية قادرة على فرض المعادلات في المنطقة.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، فإن المدمرة تم تطويرها محليًا وتزويدها بتقنيات متعددة المهام، ما يجعلها إحدى أبرز الإضافات الحديثة إلى ترسانة الجيش الكوري الشمالي، وسط توتر إقليمي مستمر وتوسع في التجارب العسكرية للبلاد.