10 تقاليد غريبة لعيد الميلاد حول العالم
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تحتفل الكثير من دول العالم في شهر ديسمبر (كانون الأول) من كل عام بعيد الميلاد، بالطرق التقليدية التي تتميز بنصب شجرة العيد وتقديم الهدايا، إلا أن بعض البلدان تحتفل بهذا العيد بأساليب غريبة.
فيما يلي مجموعة من التقاليد الغريبة للاحتفال بعيد الميلاد حول العالم، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية: السويد.. بناء عنزة عملاقة
في كل عام، يتم بناء عنزة عملاقة من القش يبلغ طولها 13 متراً في ساحة قلعة سلوتستورغيت في يافل، السويد.
هذا التقليد حديث العهد، يعود تاريخه إلى عام 1966 فقط، وهو من بنات أفكار مستشار الإعلانات ستيغ غافلين.
المكسيك.. ليلة الفجلفي أواكساكا بالمكسيك، تقام مسابقة لنحت الفجل في شهر ديسمبر من كل عام تُعرف باسم "ليلة الفجل".
يعود هذا التقليد الغريب إلى عام 1897، عندما كان بائعو السوق يصنعون منحوتات باستخدام منتجاتهم لجذب المتسوقين.
الآن يتجمع الآلاف في الساحة الرئيسية بالمدينة لحضور هذا المهرجان السنوي.
يقوم المتنافسون بتحويل الخضار إلى منحوتات رائعة، وغالباً ما تكون ذات طبيعة دينية، ويتنافسون على جائزة نقدية.
النمسا وألمانيا وأوروبا الشرقية.. كرامبوس عوضاً عن سانتافي العديد من البلدان، يصل سانتا وهو يحمل الهدايا للأطفال، ولكن في النمسا وألمانيا وأجزاء من أوروبا الشرقية، يظهر مخلوق غريب نصفه من الماعز والنصف الآخر على شكل شيطان، ويدعى “كرامبوس”.
يتجول هذا المخلوق في الشوارع ويلوح بسلة من الخيزران بحثاً عن الأطفال الأشقياء.
جنوب أفريقيا.. اليرقات المقلية
يقوم سكان جنوب إفريقيا بطبخ يرقات العث في يوم عيد الميلاد.
ويقال إن هذه الوجبة الخفيفة المقرمشة، مغذية للغاية، ولها نكهة شبيهة بنكهة الشاي.
جمهورية التشيك.. رمي الأحذيةفي جمهورية التشيك، يُعتقد أن المرأة العازبة يمكنها التنبؤ بما إذا كانت ستتزوج في العام المقبل من خلال طقس احتفالي يتمثل في تقليد رمي الأحذية.
يلقى الحذاء من فوق الكتف باتجاه الباب، فإذا هبط بكعبه نحو الباب، فإن من تقذفه ستبقى عزباء، ولكن إذا كانت مقدمة الحذاء تشير إلى الباب فهذا يعني بأنها ستتزوج في العام المقبل.
إيطاليا.. الساحرة الودودة
في إيطاليا، يتم الاحتفال بنهاية موسم عيد الميلاد في 6 يناير (كانون الثاني). في الليلة السابقة، تقوم ساحرة ودودة تدعى “لا بيفانا”، بإحضار الحلوى والهدايا للأطفال ذوي السلوك الجيد، بينما يحصل الأطفال الأشقياء، بدلاً من المكافآت، على قطع من الفحم والبصل والثوم، أو حتى قشة من مكنستها.
ترتدي الساحرة شالاً داكناً وتدخل المنازل عبر المدخنة، ويترك لها الأطفال الطعام والشراب.
ويلز.. ماري لويد (جمجمة الفرس الرمادية)
يقول موقع “ويلز” الإلكتروني، إن تقليد عيد الميلاد الويلزي المعروف هو “ماري لويد”، وتعني "الفرس الرمادية”، ويطلق هذا الاسم على جمجمة حصان عملاقة، والتي تحملها مجموعة من الأشخاص الذين يعزفون الموسيقى من باب إلى باب.
يتم تزيين الجمجمة بأشرطة ملونة وأضواء أو حلي وعباءة بيضاء.
غواتيمالا.. حرق الشيطان
في مساء يوم 7 ديسمبر (كانون الأول) من كل عام، يقوم الغواتيماليون بإشعال النيران وحرق تماثيل الشيطان.
كما يقوم الناس بتنظيف منازلهم وإلقاء بضائعهم غير المرغوب فيها في النار.
فنلندا.. حمامات الساونا عند شروق الشمس
تعتبر ساونا عيد الميلاد واحدة من أكثر الطقوس الفنلندية التقليدية، ووفقاً لموقع “ساونا فروم فينلاند” الإلكتروني، فإن العديد من الفنلنديين لديهم عادة الذهاب إلى الساونا مرتين عشية عيد الميلاد ويوم عيد الميلاد.
تتضمن تجربة الساونا الفنلندية التقليدية الاسترخاء والسباحة في حمامات السباحة الباردة أو التدحرج على الثلج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غرائب عید المیلاد کل عام
إقرأ أيضاً:
السجائر بنكهة النعناع مضرة مثل التقليدية وتزيد خطر الوفاة بشكل أكبر لدى البعض
كشفت دراسة جديدة عن أنّ تدخين السجائر بنكهة النعناع (المنثول) ليس أفضل من التدخين التقليدي (غير المنثولي) من حيث خطر الوفاة، بل قد يزيد من خطر الوفاة في بعض الحالات خاصة الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية. وأظهرت البيانات أن الخطر كان أكبر بين المدخنين الشرهين، والأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين بعد استخدامهم للسجائر المنثولية.
وأجرى الدراسة باحثون في الجمعية الأميركية للسرطان، ونُشرت في دورية "مكافحة التبغ" (Tobacco Control) في 13 فبراير/شباط الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
ويوجد المنثول بشكل طبيعي في النعناع ونباتات أخرى، ويمكن أيضا تصنيعه في المختبر. وتمت إضافته لأول مرة إلى التبغ في عشرينيات وثلاثينيات القرن الـ20 وفقا لجمعية الرئة الأميركية.
ارتفاع صادم في معدلات الوفاةاستندت الدراسة إلى بيانات مليون مشارك في الولايات المتحدة من دراسة الوقاية من السرطان، التي بدأت في 1982 واستمرت المراقبة لمدة 6 سنوات لتحليل حالات الوفاة جميعها واضعين بعين الاعتبار حال المتوفى من حيث التدخين أو عدمه، وشمل التحليل المدخنين الحاليين، والمدخنين السابقين، وغير المدخنين. كما تم تحليل تأثير نكهة السجائر وفقا لنوع التبغ الذي تم تدخينه لفترة طويلة، سواء كان منثوليا أو غير منثولي.
إعلانوأوضحت النتائج أن المدخنين الحاليين، سواء من مستهلكي السجائر المنثولية أو العادية، يواجهون خطر وفاة أعلى بمقدار الضعف مقارنة بغير المدخنين، لكن الإقلاع عن التدخين قلّل هذا الخطر بشكل ملحوظ.
وبينما لم تجد الدراسة فرقا واضحا في مخاطر الوفاة بين مدخني السجائر المنثولية والعادية، فإن بعض الفئات كانت أكثر عرضة للخطر مثل مدخني السجائر المنثولية الشرهين (الذين يدخنون 40 سيجارة أو أكثر يوميا). أما الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين بعد تدخينهم للسجائر المنثولية، فقد ظلوا معرضين لخطر وفاة أعلى مقارنة بمن أقلعوا عن التدخين بعد استخدامهم للسجائر العادية، حيث زادت مخاطر الوفاة لديهم بنسبة 12% من جميع الأسباب (أي الوفاة بسبب أي مرض أو مشكلة صحية)، و16% بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، و13% بسبب أمراض الشرايين التاجية، و43% بسبب أمراض القلب الأخرى.
دعوات لتشديد القوانين ومكافحة التدخين
تؤكد هذه النتائج أهمية سن قوانين حاسمة لحماية الصحة العامة، واتخاذ تدابير أكثر صرامة للحد من انتشار السجائر المنثولية، خاصة مع ارتباطها بزيادة معدلات الوفيات حتى بعد الإقلاع عن التدخين.
وشددت الدكتورة بريتي باندي- المديرة العلمية لأبحاث عوامل الخطر في الجمعية الأميركية للسرطان على هذه المخاطر بقولها: "المنثول في السجائر يمثل تهديدا صحيا واضحا بسبب تأثيره على زيادة التدخين وتقليل الإقلاع عن التدخين".
وأضافت: "مع ظهور هذه الأدلة الجديدة حول ارتفاع مخاطر الوفاة، أصبح من الضروري اتخاذ إجراءات تنظيمية صارمة لحظر هذه المنتجات وإنقاذ الأرواح".
وشدد الباحثون على أن الإقلاع عن جميع أنواع السجائر هو الحل الوحيد لحماية الصحة وتقليل خطر الوفاة. حيث أكدت ليزا لاكاس، رئيسة شبكة العمل ضد السرطان التابعة للجمعية الأميركية للسرطان، قائلة: "تُظهر هذه الدراسة مرة أخرى الحاجة الملحّة إلى سياسات شاملة تساعد المدخنين على الإقلاع، وتمنع الشباب من الوقوع في فخ الإدمان. يجب أن يحصل الجميع على دعم مجاني وسهل للوصول إلى برامج الإقلاع عن التدخين عبر الخطوط الساخنة، ومقدمي الرعاية الصحية، والبرامج الحكومية".
إعلان