وزير الصحة يناقش الاستراتيجية القومية لعلاج سرطان الأطفال
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اليوم الخميس اجتماعا، لمناقشة الاستراتيجية القومية لعلاج سرطان الأطفال بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية من خلال المبادرة العالمية لسرطان الأطفال GICC، ومستشفي سانت جود لبحوث الأطفال.
وقال الوزير إن السياسات المبنية على الدليل العلمي التي انتهجتها الدولة المصرية تضمنت التركيز على تعزيز البحث والتعاون في مجال سرطان الأطفال، من خلال إقامة شراكات مع مؤسسات دولية شهيرة لتبادل المعرفة والخبرة، مما يساهم في إتباع بروتوكولات العلاج المتطورة، والمشاركة في التجارب السريرية، وسرعة إدخال العلاجات المتطورة لمرضى سرطان الأطفال في مصر.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المبادرة العالمية لسرطان الأطفال GICC، تم إطلاقها في عام 2018، بالتعاون مع مستشفي سانت جود، وتستهدف علاج سرطان الأطفال، وارتفاع معدل الشفاء بنسبة 60٪ بحلول عام 2030، لافتا إلى ان مستشفي سانت جود أول مركز متعاون مع المنظمة بشأن سرطان الأطفال.
وأشار عبد الغفار، الى أن المبادرة العالمية لسرطان الاطفال تستهدف تقديم دعم كامل، والمساهمة في رفع معدلات الشفاء، ورفع المعاناة المادية والاجتماعية عن أسر المرضي، وتعمل علي تحسين إتاحة الأدوية الأساسية والتكنولوجيا اللازمة، بالإضافة إلى استدامة ورفع جودة الخدمات الطبية المقدمة.
ولفت إلي المنصة الإلكترونية والتي تتيح أدوية سرطان الأطفال والأبحاث العلمية، كجزءًا من خطة مستشفى سانت جود الاستراتيجية، والذي بعتبر أكبر استثمار للمؤسسة في مجال البحوث ورعاية المرضى.
من جانبها قالت الدكتورة راندا ابو النجا، مسئول الأمراض غير السارية والصحة النفسية بمنظمة الصحة العالمية بمكتب القاهرة، أن مصر من الدول التي تقدمت للانضمام إلى المبادرة، باعتبارها حققت تقدما كبيرا في علاج سرطان الأطفال خلال السنوات الماضية، بالإضافة لوجود المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة في هذا الشأن.
وأضافت أن المبادرة العالمية لسرطان الأطفال جزءًا من الاستجابة لقرار جمعية الصحة العالمية بشأن الوقاية من السرطان ومكافحته في سياق نهج متكامل، الذي يركز على الحد من الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير السارية وتحقيق التغطية الصحية الشاملة.
حضر الاجتماع الدكتور محمد لطيف رئيس المجلس الصحي المصري، والدكتورة مها ابراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور حاتم عامر معاون وزير الصحة للعلاقات الدولية، والدكتورة راندا ابو النجا، مسئول الأمراض غير السارية والصحة النفسية بمنظمة الصحة العالمية بمكتب القاهرة، وعبر الفيديو كونفرانس، دكتورة نانسي بولس كبيرة الباحثين العلميين والمدرسين بمستشفى جود لأبحاث الأطفال، والدكتور سيما جيها مدير إقليم شرق المتوسط، لمستشفي سانت جود العالمية، والدكتور كارلوس رودريجيز مدير سانت جود العالمية.
IMG-20231221-WA0018 IMG-20231221-WA0019 IMG-20231221-WA0021 IMG-20231221-WA0020المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستراتيجية القومية التغطية الصحية الشاملة الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان الصحة والسكان الصحة النفسية الصحة العالمية المراكز الطبية المتخصصة المجلس الصحي المصري الوقاية من السرطان بروتوكولات العلاج جودة الخدمات الطبية سرطان الأطفال الصحة العالمیة سرطان الأطفال IMG 20231221
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يناقش تنفيذ مشروعات بيئية لتعزيز الاستدامة والتنمية الخضراء
في إطار جهود محافظة قنا لتعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق التنمية الخضراء، عقد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، اجتماعًا موسعًا لمناقشة تنفيذ عدد من المشروعات التابعة لمبادرة "قنا صديقة للبيئة"، بحضور الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، واللواء حسام حمودة، السكرتير العام للمحافظة، والدكتورة أماني صلاح، مدير شئون البيئة بالمحافظة، ومحمد حلمي، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
وخلال الاجتماع، تم استعراض عدد من المشروعات المقترح تنفيذها ضمن المبادرة، والتي تضمنت تحويل مبنى الديوان العام للمحافظة، ومبنى الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا من الاعتماد على الكهرباء إلى العمل بالطاقة الشمسية، حيث وجّه المحافظ بتجهيز كراسة الشروط والمواصفات لطرحها أمام الشركات المنفذة، كما تم استعراض بعض الدراسات التي أُجريت لتحديد محاور العمل على تحويل محافظة قنا إلى محافظة صديقة للبيئة، تمهيدًا لوضعها موضع التنفيذ.
ومن جانبه أوضح محافظ قنا أن محاور تنفيذ المبادرة تشمل توفير المزيد من المساحات الخضراء، وتطوير المشاتل باستخدام أحدث أصناف الشتلات الموفرة للمياه، بالإضافة إلى إنارة عدد من أعمدة شوارع المدينة بالطاقة الشمسية، كما تتضمن المبادرة التوسع في استخدام الطاقة المتجددة، وتعزيز الاعتماد على الطاقة النظيفة، وإدارة المخلفات بشكل مستدام، فضلًا عن دعم وسائل النقل المستدام من خلال تشجيع استخدام الدراجات والمشي، والاعتماد على وسائل النقل العام، والحد من استخدام السيارات الخاصة، إلى جانب التوسع في تطبيق معايير البناء الأخضر وزيادة المساحات المزروعة بالأشجار.