الخليج الجديد:
2025-03-17@16:00:54 GMT

إسرائيل تقصف مقر المكتب الإعلامي لحكومة غزة

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

إسرائيل تقصف مقر المكتب الإعلامي لحكومة غزة

أدان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الخميس، قصف وتدمير الجيش الإسرائيلي لمقره الرئيسي، ومقر شبكة "الرأي" الإخبارية الفلسطينية التابعة له في مدينة غزة.

وقال المكتب، في بيان: "ندين ونندد بأشد العبارات قصف وتدمير طائرات الاحتلال الحربية لمقر المكتب الإعلامي الحكومي ولمقر شبكة (الرأي) الفلسطينية التابعة للمكتب في مدينة غزة".

وأضاف: "استهداف مقراتنا الإعلامية يأتي في إطار سياسة الاحتلال الفاشلة بترهيبنا وتخويفنا ومحاولة منعنا من تصدير الموقف الرسمي لوسائل الإعلام المختلفة وفضح جرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني والمدنيين والأطفال والنساء وهي محاولة فاشلة لطمس الحقيقة".

اقرأ أيضاً

بعد استشهاد أبو دقة.. حماس تدعو لمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الصحفيين

وتابع: "جيش الاحتلال قتل خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، 97 صحفياً وصحفيةً بينهم شهداء من المكتب الإعلامي الحكومي، واعتقل 8 صحفيين وأصاب العشرات منهم، وهذا يدلل على أن كل من يعمل في حقل الصحافة والإعلام هو في دائرة القتل والاستهداف المتعمد، في إطار سياسة الترهيب والتخويف الفاشلة".

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي، "كل الأجسام الإعلامية والاتحادات الصحفية والهيئات الإعلامية والحقوقية والقانونية بإدانة هذه الجرائم المتواصلة بحق الصحافة والإعلام الفلسطيني والتنديد بتكرارها من قبل الاحتلال".

كما دعا إلى "الضغط على الاحتلال من أجل وقف هذه الحرب الإجرامية ضد الصحفيين وضد المدنيين والأطفال والنساء بغزة".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأربعاء، 20 ألف شهيد فلسطيني، و52 ألفا و600 جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

اقرأ أيضاً

لم يسجل منذ الحرب العالمية.. رقم قياسي لإسرائيل في قتل الصحفيين

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل قصف غزة الحرب على غزة غزة المكتب الإعلامي الحكومي صحفيون المکتب الإعلامی الحکومی

إقرأ أيضاً:

رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين

 

الثورة/ متابعات

منذ اللحظة الأولى لدخول الأسرى الفلسطينيين إلى سجون الاحتلال، يواجهون تحديات قاسية، لكنهم يصرون على خلق حياة خاصة داخل المعتقلات، انتظارًا للحظة الإفراج التي تأتي عادة بصفقات تبادل تنظمها فصائل المقاومة.
فرغم ظلم الزنازين، يسعى الأسرى لصناعة واقع يمنحهم الأمل والقوة في مواجهة القمع الإسرائيلي.
ومع حلول شهر رمضان، تتضاعف هذه التحديات، لكن الأسرى يتمسكون بأجواء الشهر الفضيل رغم كل القيود والانتهاكات التي يفرضها الاحتلال عليهم.
ورغم القيود المشددة، يسعى الأسرى لصناعة أجواء رمضانية تذكرهم بالحرية، وتمنحهم قليلًا من الروحانيات وسط ظروف الاحتجاز القاسية، يحرصون على التقرب إلى الله بالدعاء والعبادات، رغم التضييق على أداء الصلاة الجماعية ومنع رفع الأذان.
حيث يقوم الأسرى بتحضير أكلات بسيطة بأقل الإمكانيات، مثل خلط الأرز الجاف مع قطع الخبز والماء لصنع وجبة مشبعة.
والتواصل الروحي مع العائلة بالدعاء لهم، خاصة بعد منع الاحتلال لهم من معرفة أخبار ذويهم.
ولكن كل هذه الممارسات تعرضت للقمع الشديد خلال الحرب الأخيرة على غزة، حيث فرض الاحتلال إجراءات أكثر تشددًا على الأسرى الفلسطينيين.

شهادات
كشف المحرر الغزي ماجد فهمي أبو القمبز، أحد الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة “طوفان الأحرار”، عن معاناة الأسرى في رمضان الأخير قبل الإفراج عنه، قائلًا: “أجبرنا الاحتلال على أن يمر رمضان كأنه يوم عادي بل أسوأ، فقد كان ممنوعًا علينا الفرح أو الشعور بأي أجواء رمضانية”.
ومع بدء الحرب، شدد الاحتلال قبضته على الأسرى عبر: تقليل كميات الطعام، حيث لم تزد كمية الأرز اليومية المقدمة للأسرى عن 50-70 جرامًا فقط، مما اضطرهم إلى جمع وجبات اليوم بأكملها لتناولها وقت الإفطار.
بالإضافة إلى منع أي أجواء رمضانية داخل السجون، بما في ذلك رفع الأذان أو أداء الصلوات الجماعية، حتى وإن كانت سرية.
ومصادرة كل المقتنيات الشخصية، ولم يبقَ للأسرى سوى غطاء للنوم ومنشفة وحذاء بسيط.
والاعتداءات اليومية، حيث كان السجان يقمع الأسرى لأي سبب، حتى لو ضحك أسيران معًا، بحجة أنهما يسخران منه!

تعتيم
ومنع الاحتلال الأسرى من معرفة أي أخبار عن عائلاتهم، بل تعمد نشر أخبار كاذبة لإضعاف معنوياتهم، مدعيًا أن عائلاتهم استشهدت في الحرب.
وقد عانى المحرر أبو القمبز نفسه من هذا التعتيم، إذ لم يعرف من بقي من عائلته على قيد الحياة إلا بعد خروجه من الأسر!.
ويواجه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال انتهاكات خطيرة، في ظل صمت دولي مخجل، وفي رمضان، حيث يتضاعف القمع والتنكيل، تبقى رسالتهم واحدة، إيصال معاناتهم إلى العالم وكشف جرائم الاحتلال بحقهم، والمطالبة بتدخل المنظمات الحقوقية لوقف التعذيب والتجويع المتعمد داخل السجون، والضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى، خاصة في ظل تزايد حالات القمع والإهمال الطبي.

مقالات مشابهة

  • المكتب الإعلامي في وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات لـ سانا: تعرض الكبل الضوئي لعملية قطع على مسار طرطوس اللاذقية، والورشات تباشر عمليات الصيانة اللازمة لتأمين عودة الخدمات للعمل تدريجياً
  • المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع لـ سانا: ستتخذ وزارة الدفاع جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من قبل ميليشيا حزب الله
  • المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع لـ سانا: مجموعة من ميليشيا حزب الله تقوم وعبر كمين بخطف ثلاثة من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا غرب حمص، قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وتقوم بتصفيتهم تصفية ميدانية
  • ماذا تريد إسرائيل من تصعيد عدوانها على غزة؟
  • “الإعلامي الحكومي” بفنّد ادعاءات الاحتلال حول مجزرة بيت لاهيا
  • الإعلامي الحكومي بغزة يُعقّب على بيان الاحتلال لتبرير مجزرة بيت لاهيا
  • الإعلامي الحكومي: ترشيح 96362 أسرة للمساعدة الغذائية والإيواء خلال أسبوع
  • المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: القطاع على أبواب مجاعة محققة بسبب الحصار
  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 206 منذ بدء حرب الإبادة