سيمنس تعيد تأهيل مجمع الطاقة الكهرومائية في أسوان والسد العالي
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
اختارت هيئة المحطات المائية لانتاج الكهرباء، شركة سيمنس للطاقة، لتنفيذ مشروع إحلال وتأهيل محولات القدرة بـ (3) محطات من محطات توليد الكهرباء التابعة لها وهي: محطة كهرباء السد العالي – محطة كهرباء أسوان (1) – محطة كهرباء أسوان (2)
وفى إطار عمليات إعادة التأهيل, ستقوم شركة سيمنس للطاقة بتحديث المحولات الكهربائية في المحطات، والتي دخلت الخدمة خلال الفترة مابين عامى 1960 و1986.
جدير بالذكر أن الطاقة المولدة من المحطات المائية لإنتاج الكهرباء تعمل علي إستقرار الأحمال والجهد والتردد للشبكة وخدمة محافظة أسوان التي يسكنها ما لا يقل عن 1.6 مليون نسمة وكذلك العديد من المشروعات الخدمية بمحافظة أسوان والمحافظات المجاورة .
وتبلغ القدرة الأسمية للطاقة المولدة من محطات الشركة 2,832ميجاوات ويتم ضخها إلي الشبكة الكهربائية الموحدة كمصدرللطاقة النظيفة منخفضة التكاليف والتى تساهم في الحد من الإنبعاثات الكربونية.
ويشمل العقد المبرم مع سيمنس للطاقة بالإضافة إلي الإحلال والتركيبات والإختبارات والتشغيل, أن تقوم الشركة بتدريب المهندسين والفنيين بشركة المحطات المائية علي النظم الحديثة المستخدمة في المشروع لا سيما نظم الوقاية والتحكم و إطفاء الحرائق مما يعمل علي خلق كوادر وطنية محلية قادرة على التعامل مع احدث نظم التكنولوجيا التي ستقوم بإستخدامها الشركة بهذا المشروع المتميز.
من جانبه، قال أشرف حماسة، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس للطاقة في مصر: "هذا المشروع الحيوي لإعادة التأهيل والإحلال سيسهم فى ضمان توفيرالطاقة المستدامة بتكلفة مقبولة لملايين المصريين، مع دعم أهداف مصر في مجال الطاقة المتجددة. وستوفر تقنياتنا الحديثة ذات الكفاءة قدرة أكبرومرونة فى إنتاج الطاقة لمصر. إن تنويع مصادر الطاقة بعيدًا عن الوقود الأحفوري التقليدي وزيادة عدد مشاريع الطاقة المتجددة أمران حيويان لإزالة الكربون ودعم عمليات التحول فى الطاقة بمصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سیمنس للطاقة
إقرأ أيضاً:
وفد من اليونسيف لتقييم احتياجات محطات المياه بأمدرمان تمهيدا للمساهمة في تأهيلها
بحث والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة مع وفد منظمة اليونسيف وممثل وزارة الري والموارد المائية اليوم نتائج زيارتهم لأمدرمان للوقوف على احتياجات محطات المياه وذلك بحضور الأمين العام لحكومة الولاية الأستاذ الهادي عبدالسيد إبراهيم ومدير عام وزارة البني التحتية المهندس عبدالواحد عبدالله ومدير عام وزارة الثقافة والإعلام الأستاذ الطيب سعد الدين ومدير هيئة مياه ولاية الخرطوم المهندس محمد علي العجب.وتطرق الاجتماع لمساهمة اليونسيف في مجال المياه بامدرمان بعد أن شهدت عددا من المحطات النيلية استهدافا كبيرا في البنى التحتية من المليشيا الإرهابية حيث وقف وفد اليونسيف على هذه الأضرار ميدانيا بزيارة عدد من المحطات النيلية هي بيت المال والقماير والمنارة ووقفوا على احتياجات الاقسام المختلفة من قطع الغيار مولدات احتياطية لتشغيل المحطات عند انقطاع الكهرباء.وتطرق الإجتماع لأهمية سد حاجة النقص في مواد التنقية (الكلور/الباك) باعتبارها من الأولويات في هذه المرحله ولابد من توفيرها لتسهم في استقرار الإمداد خاصة في المناطق التي تم تطهيرها من التمرد.أشار ممثل وزارة الري المهندس محمد آدم لاستجابة بعض المنظمات لاحتياجات ولاية الخرطوم وعدد من الولايات التي تضررت من الحرب وفق الأولويات وقال المطلوب في هذا المجال أكبر وسيتم تضافر جهود المنظمة والولاية ومع بقية المنظمات من أجل دعم هذا القطاع.أشارت ممثلة منظمة اليونسيف للتنسيق على مستوى عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق مهندس إبراهيم جابر في التدخلات في مجال المياه بولاية الخرطوم ومتابعتها ولفتت برفع تقرير لرئاسة اليونسيف عن احتياجات محطات المياه بأمدرمان.تقدم والي الخرطوم بالشكر لمنظمة اليونسيف ومجهوداتها تجاه ولاية الخرطوم قبل الحرب وبعد الحرب والتدخلات التي قامت بها في المجالات الأخرى مشيرا الى الاحتياج الكبير في قطاع المياه خاصة بعد تحرير العديد من المناطق وحوجتها لخدمة المياه مستعرضا المشاكل التي يعاني منها قطاع المياه بالولاية بعد إستهداف المليشيا للبنى التحتية وتوقف المحطات النيلية بالخرطوم وبحري وجبل أولياء طيلة فترة الحرب خاصة للمحطات النيلية إضافة للاسهام في توفير مواد التقنية.وطالب المنظمة بالتدخل العاجل في حل اشكالات هذا القطاع الخدمي الذي كان يجب أن يكون من المناطق المحايدة لأنها تمد المواطن بالخدمات الأساسية إضافة لمقترح إدخال الطاقه الشمسية لتشغيل المحطات والآبار كبديل غير مكلف لتقليل تكاليف التشغيل. كما طالب بعدد من الحلول الداعمة للمناطق المحررة حديثا.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب