لجنة السلام المدعومة من الأمم المتحدة: خطر المجاعة يهدد غزة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أكدت لجنة السلام الدولية المدعومة من الأمم المتحدة، أن هناك خطر حدوث مجاعة في غزة وهو يتزايد كل يوم، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل .
مشاهد رعب.. الصحة العالمية تصف الأوضاع القاتمة في مستشفيات شمال غزة ماكرون: نرغب في علاج أطفال غزة المصابين بالسرطان في فرنسا
وقالت لجنة السلام الدولية المدعومة من الأمم المتحدة، إن الأعمال العدائية في قطاع غزة تترك جميع السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد ويتعرضون لخطر المجاعة.
وأضافت لجنة السلام الدولية المدعومة من الأمم المتحدة: “أكثر من 90% من السكان في قطاع غزة يواجهون أزمة الجوع أو مستويات أسوأ”.
وتابعت لجنة السلام الدولية المدعومة من الأمم المتحدة:: أسرة على الأقل من كل أربع أسر في غزة تواجه ظروف جوع كارثية".
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ريتشارد بيبركورن، إن فريق المنظمة، الذي ظل يقدم الإمدادات الطبية للمستشفيات في شمال قطاع غزة في الأسابيع الأخيرة، لم يرصد أي استخدام للمراكز الطبية من قبل حركة حماس.
وحسب شبكة “آر تي”، قال بيبركورن : "لا، لم نر شيئًا كهذا، ولا يمكننا التحقق مما إذا كانت المستشفيات تُستخدم كمراكز طبية فقط".
ومع ذلك، أكد أن دور منظمة الصحة العالمية هو مراقبة وتحليل والإبلاغ عن الهجمات على المرافق الصحية، وليس إجراء تحقيقات جنائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط في لقائه بمنسقة الأمم المتحدة لعملية السلام: التهجير مرفوض وبديله هو إعادة إعمار غزة في أسرع وقت
استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم 2 الجاري "سيغريد كاغ"، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، وكبيرة منسقي الشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن اللقاء ركز على الوضع الكارثي في غزة، وعلى الحاجة لتثيبت اتفاق وقف إطلاق النار، مع تسريع وتيرة الجهود الإغاثية للتعامل مع الدمار غير المسبوق في القطاع.
وقال رشدي إن كلاً من الأمين العام للجامعة والمنسقة الأممية اتفقا على أن سيناريو التهجير يُعد مرفوضاً ويُمثل وصفة لانعدام الاستقرار في المنطقة، مضيفاً أنهما اعتبرا أن التهجير ليس شرطاً لتحقيق إعادة الإعمار، وأن الإمكانيات التكنولوجية والفنية والبرامج القائمة تسمح بمُباشرة إعادة الإعمار مع وجود سكان غزة على أرضهم.
وشدد أبو الغيط خلال اللقاء على أن التهجير يُمثل خطراً وجودياً على القضية الفلسطينية، وأن هدف إسرائيل هو جعل القطاع غير قابل للحياة بما يُمهد لتحقيق هذا السيناريو المرفوض والمخالف للقانون الدولي، مؤكداً أن البديل العقلاني والإنساني هو العمل بكل سبيل ممكن من أجل تعزيز جهود الإغاثة وتسريع وتيرتها، توطئة للدفع ببرامج إعادة الإعمار، مُضيفاً أن حل الدولتين يظل الصيغة الوحيدة الكفيلة بتحقيق الأمن والسلم للطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي على المدى الطويل، وأنه من دون سعي جاد لتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 67، ستظل المنطقة عُرضة لاندلاع جولات من العنف والعنف المضاد.