نيويورك تايمز: روسيا تورط تركيا والمغرب
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قالت تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن روسيا تورط الدول ذات وجهة النظر المحايدة من الحرب على أوكرانيا مثل تركيا والمغرب، للالتفاف على العقوبات الغربية.
وقال التقرير إن روسيا تستخدم موانئ تركيا والمغرب في الحصول على المعدات التكنولوجية، بسبب العقوبات الغربية المفروضة عليها.
وذكرت الصحيفة أنه يتم تحميل السلع المتجهة إلى روسيا من الموانئ على متن السفن من ثم نقلها إلى مخازن موقع التجارة الالكترونية الروسي “Nag”.
وأوضحت الصحيفة أن أحد الوثائق الحكومية الروسية أشارت إلى تجاوز العقوبات بنجاح عبر عمليات الشحن التي تمت في مارس/ آذار هذا العام من الموانئ التركية.
ولم يتم تقديم أية تفاصيل حول تاريخ الوثيقة والجهة المصدرة لها أو الموانئ التركية التي تم استخدامها خلال عملية الشحن.
استراتيجية جديدةوأضافت الصحيفة في خبرها أن شركة الالكترونيات الروسية ProSoft قامت بشحن العديد من الشرائح الرقمية وأجهزة استشعار من انتاج الولايات المتحدة وأوروبا واليابان عبر ميناء طنجة المتوسط الذي تديره السلطات المغربية.
وزُعم أن السفن المتجهة إلى روسيا بميناء جبل الطارق تم تحميلها بالعديد من المعدات الواردة من الصين وتايوان.
من جانبه أوضح مسؤول بميناء طنجة المتوسط رفض الإفصاح عن اسمه أنه تم تأجير مساحات بالميناء لشركات نقل مختلفة وفيما يتعلق بالسفن المستخدمة للميناء أوضح المسؤول أنهم لا يمتلكون أية معلومات عن الأمر ولا يتحملون المسؤولية.
هذا ويُزعم أن شركة ProSoft نجحت في توفير معدات بقيمة 10 مليون دولار عبر هذا الميناء منذ اندلاع الحروب الروسية على أوكرانيا وأن شركات أمريكية وأوروبية تبيع منتجاتها عبر تلك الموانئ.
Tags: تركيا1-المغربالحرب الروسية الأوكرانيةالعقوبات على روسيا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا 1 المغرب الحرب الروسية الأوكرانية العقوبات على روسيا
إقرأ أيضاً:
“نيويورك تايمز”: مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت تعد معلما دبلوماسيا مهما
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن مذكرة الاعتقال “التاريخية” التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق، يوآف جالانت، تشكل معلما دبلوماسيا مهما.
وقالت الصحيفة، في مقال تحليلي نشرته أمس الخميس، إن مذكرات الاعتقال تلك ستجعل نتنياهو وجالانت يشعران بأن العالم أصبح مكانا أصغر بالنسبة لهما، ورغم أن نتنياهو لديه حلفاء بين أعضاء المحكمة الجنائية الدولية، سيتعين عليه التخطيط لسفره إلى الخارج بعناية أكبر بكثير من ذي قبل.
وذكرت الصحيفة أن مذكرات الاعتقال تمثل في حد ذاتها معلما دبلوماسيا مهما، وسوف تنظر إليها العديد من الدول في الجنوب العالمي، سواء كان ذلك صحيحا أو لا، على أنها علامة على أن المؤسسات الدولية لم تعد بالضرورة أدوات للغرب.
وأشارت الصحيفة إلى أنه، في حين أن الولايات المتحدة وإسرائيل ليستا من الدول الموقعة على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية، هناك 124 دولة أخرى موقعة، وهي ملتزمة رسميا بتنفيذ مذكرات الاعتقال إذا وطأ نتنياهو أو جالانت أو أي شخص مطلوب آخر أرضها، حتى لو كان ذلك عن طريق الخطأ، مثل عطل في الطائرة يتطلب هبوطا غير مقرر.
ونقلت عن فيليب ساندز، عضو فريق الدفاع الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية، قوله إن مذكرات الاعتقال “ملزمة لجميع الأطراف في المحكمة الجنائية الدولية، إذا وطأت أقدامهم أراضي دولة طرف، فإن هذه الدولة الطرف ملزمة باعتقالهم ونقلهم إلى لاهاي، وهذا ملزم إلى حد كبير”.
وقالت “نيويورك تايمز”، إن نتنياهو لديه حلفاؤه السياسيون من بين الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، مثل رئيس الأرجنتين خافيير ميلي، الذي قال إن الولايات المتحدة وإسرائيل هما الحليفتان الرئيسيتان للأرجنتين.
اقرأ أيضاًالعالمبوتين يصادق على مرسوم يوسع نطاق استخدام “الردع النووي” لروسيا
وانتقد ميلي اليوم على الفور حكم المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو، زاعما أنه “يتجاهل الحق المشروع لإسرائيل في الدفاع عن نفسها في مواجهة الهجمات المستمرة من جانب حماس وحزب الله”.
غير أن المحامي دانييل رايزنر، الرئيس السابق لدائرة القانون الدولي في الجيش الاسرائيلي، يرى أن العالم سيكون مكانا أصغر بالنسبة لنتنياهو وجالانت، اللذين سيتعين عليهما التخطيط لرحلاتهما بعناية شديدة.
من جانبها، قالت داليا شيندلين، المحللة الإسرائيلية وخبيرة استطلاعات الرأي، إنه بسبب حرب غزة، أصبحت سمعة إسرائيل سيئة بالفعل في أجزاء كبيرة من العالم.
وأضافت: “المذكرات القضائية قد تعزز شرعية المؤسسات الدولية التي تضررت بالفعل نتيجة للعديد من الإخفاقات، وقد يؤدي هذا إلى إحياء الشعور بتطبيق القانون بشكل متسق على الدول الغربية، حتى تلك التي تدعمها الولايات المتحدة، لكنها سوف تثور، وقد تبدأ أيضا في تقويض المحكمة بشكل كبير”.