ماجد محمد
أعلن نادي الاتحاد عن رعاية “ياقوت” الرقمية التابعة لشركة زين السعودية”، والتي ستمتد على موسمين مع فريق كرة القدم الأول في المملكة.
وأفاد النادي بأن الظهور الأول لشعار “ياقوت” على طقم نادي الاتحاد سيكون في مواجهته ضد نادي الرائد يوم السبت المقبل، وذلك ضمن منافسات الجولة الـ 18 من دوري روشن.
وتتضمن الرعاية التعاون الثنائي عبر منصات التواصل الاجتماعي وصناعة محتوى متميز وجاذب يناسب جمهور الطرفين، حيث سيكون لـ “ياقوت” دور محوري في إثراء هذه التجربة عبر تعزيز التواصل والترابط بين عشاق اللعبة الأكثر شعبية في المملكة والعالم، وبخاصة مع مشجعي فريق الاتحاد لكرة القدم: وهو ما سيسهم بدوره في تعزيز المبادرات الوطنية الرائدة في رعاية المواهب والأنشطة الرياضية في المملكة.
يذكر أن “ياقوت الرقمية” نجحت في أن تصبح واحدة من أكثر المنتجات الرقمية ابتكاراً، من خلال توفيرها مجموعة من الباقات الرقمية عبر تطبيق خاص لتمنح المشتركين فرصة للتواصل عبر تجربة رقمية متكاملة وموثوقة من دون الحاجة إلى معرفات خاصة كالبصمات أو الوثائق أو الأوراق إذ إن كل الإجراءات تتم عبر تطبيق رقمي، بدءاً من طلب الشريحة وتفعيلها، وحتى الاشتراك بالتجديد التلقائي الذي يتم بشكل فوري كل شهر.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: نادي الاتحاد
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اليوناني يقدم مقترحات للاتحاد الأوروبي من أجل استعادة القدرة التنافسية
صرح رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس اليوم الجمعة بأن على الاتحاد الأوروبي إعادة النظر في آلية تحديد أسعار الكهرباء من أجل زيادة القدرة التنافسية.
وفي حديثه للصحافيين بعد قمة الاتحاد الأوروبي غير الرسمية في بودابست، قال ميتسوتاكيس إن هناك اتفاقا في المجلس الأوروبي على ضرورة معالجة القدرة التنافسية للاقتصاد بطريقة أكثر حسما مما كان عليه الحال حتى الآن.
وأضاف: "لقد قمنا بالكثير من العمل بشأن قضايا الطاقة، وأعتقد أن الجميع متفقون على أن أوروبا تواجه تحديا كبيرا في مجال القدرة التنافسية في مجال الطاقة اليوم، على الرغم من أننا نستثمر بكثافة في مصادر الطاقة المتجددة".
وتابع رئيس الوزراء اليوناني: "أعتقد أن من الإيجابي للغاية أن يشير إعلان بودابست بشكل مباشر إلى اختلالات الأسعار في سوق الطاقة والتي يجب معالجتها على عجل"، وأكد أن هناك حاجة إلى تدخلين مهمين لكي تعمل سوق الطاقة الأوروبية لصالح جميع المستهلكين الأوروبيين.
وأوضح ميتسوتاكيس: "التدخل الأول هو الترابط، نحن بحاجة إلى المزيد من الترابط عبر أوروبا، والذي قد يتعين تمويله من الصناديق العامة الأوروبية، وليس فقط من الصناديق الخاصة. وأعتقد أننا الآن بحاجة إلى إعادة النظر بشكل أساسي في القضايا المتعلقة بالتسعير، حتى نتمكن من معرفة كيفية تحديد سعر الكهرباء بحيث لا يحدد الغاز السعر الهامشي للنظام، كما يحدث اليوم، لأن الغاز عادة ما يكون أغلى بكثير من مصادر الطاقة المتجددة".
وقال إن زعماء الاتحاد الأوروبي ناقشوا أيضا فكرة إنشاء نظام قانوني أوروبي يسمح للشركات الناشئة بالاندماج بشكل مباشر في الإطار التنظيمي الأوروبي، مما سيساعد على إنشاء أعمال مبتكرة جديدة وسد الفجوة مع الولايات المتحدة.
واكد رئيس الوزراء أيضا أن زعماء الاتحاد الأوروبي ناقشوا المسائل الذاتية في المجالين العسكري والدفاعي.
وقال: "لقد تحدثت عدة مرات عن الحاجة إلى زيادة الاستثمار في صناعة الدفاع الأوروبية. ومن الواضح أننا ما زلنا بعيدين عن مناقشة الموارد الدفاعية الأوروبية المشتركة. ومع ذلك، أتيحت لي اليوم مرة أخرى الفرصة للتحدث علنا عن منح مساحة أكبر في ميزانية تلك البلدان التي تقرر استثمار مبالغ كبيرة في الدفاع، وأعتقد أنه ينبغي استبعاد جزء معين من هذه النفقات الدفاعية من حسابات سقف الإنفاق"، مشيرا إلى أن هذا سيتطلب تغييرا في أساليب وضع القواعد المالية.
وأضاف: "هذا اقتراح سأواصل الضغط من أجله. هذا الاقتراح لا يتطلب أموالا أوروبية إضافية، بل يتطلب ببساطة نظرة مختلفة قليلا لكيفية حساب القواعد المالية". وقال ميتسوتاكيس أيضا إن دونالد ترامب، الذي فاز في انتخابات الرئاسة الأمريكية، كان على حق عندما طالب الدول الأوروبية بزيادة الإنفاق الدفاعي.
وتابع: "لقد أتيحت لي الفرصة أيضا لأقول في المجلس الأوروبي إنه عندما دعا ترامب العديد من الدول الأوروبية إلى المحاسبة عن عدم إنفاق حتى 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، كان على حق في الأساس، وأعتقد أن دعوته أجبرت الدول الأوروبية على زيادة ميزانياتها الدفاعية".
وفيما يتعلق بالعلاقات الأوروبية الأطلسية بشكل عام، أعرب ميتسوتاكيس عن أمله في ألا تكون هناك "حرب تجارية" بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وقال: "أعتقد أن هناك بعض الفرصة لرؤية انخفاض في الخطاب حول التعريفات الجمركية على كلتا الضفتين (الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي). لأن من الواضح أنه عندما تبدأ حرب كهذه، فإنها لا تقتصر على تصرفات جانب واحد".
الجدير ذكره أن ترامب فرض خلال فترة ولايته الأولى كرئيس للولايات المتحدة، تعريفات جديدة على الصلب والألومنيوم. وفي نهاية عام 2022، بدأت "حرب تجارية" أخرى تختمر بين أمريكا وشركائها الأوروبيين بعد أن تبنت الولايات المتحدة قانون مكافحة التضخم، والذي كان يسمى في أوروبا بـ "المنافسة غير العادلة". وردا على ذلك، فرض الاتحاد الأوروبي تعريفات جمركية على البضائع الأمريكية.
وقال ميتسوتاكيس إنه يتوقع التحدث مع ترامب في الأيام المقبلة، وأضاف: "أنا من أقدم الزعماء الأوروبيين في المجلس الأوروبي، وأنا واحد من الذين أتيحت لهم فرصة العمل معه خلال فترة ولايته الرئاسية الأولى".