مكان السنوار وقادة حماس.. لغز مستمر رغم القبضة الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الخميس، إن إسرائيل لم تتمكن بعد من تحديد مكان زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار وغيره من كبار قادة حماس بعد أكثر من شهرين من اندلاع الحرب في القطاع.
ووضعت إسرائيل السنوار وثلاثة قياديين آخرين في حماس على قائمة كبار المطلوبين لديها لدورهم في التخطيط لهجوم السابع من أكتوبر على بلدات في جنوب إسرائيل وقتل فيه نحو 1200 شخص وأخذ عشرات آخرون رهائن.
ورصدت السلطات الإسرائيلية مكافآت مالية ضخمة لكل من يدلي بمعلومات تؤدي للقبض على قادة حماس في غزة.
وتصدر زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار، القائمة مقابل الحصول على مكافأة قدرها 400 ألف دولار، أي أكثر من 1500 ضعف متوسط الأجر الشهري في غزة، وفقا للصحيفة.
وتستهدف إسرائيل كذلك شقيق السنوار، محمد، الذي لم تتم رؤيته منذ بدء الحرب، على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي نشر هذا الأسبوع مقطع فيديو التقطته حماس في غزة، قال إنه يظهره وهو يستقل سيارة عبر نفق تحت الأرض في غزة.
وعرضت المنشورات التي أسقطها الجيش الإسرائيلي فوق غزة في وقت سابق مبلغ 300 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه.
كما ورد في المنشورات اسم رافي سلامة، القائد العسكري لحركة حماس، ومحمد ضيف، زعيم جناح حماس المسلح، كتائب القسام، الذي يعتقد أنه فقد إحدى عينيه وأصيب بجروح خطيرة في محاولات إسرائيلية سابقة لاغتياله.
وعرضت إسرائيل مبلغ 200 ألف دولار للحصول على معلومات حول سلامة و100 ألف دولار لضيف.
وتنقل الصحيفة عن مسؤولين ومحللين إسرائيليين القول إن قتل السنوار سيشكل ضربة رمزية وعملياتية لحماس.
وتضيف أن السنوار لا يزال يتمتع ببعض السيطرة على عمليات حماس على الرغم من تدمير جزء كبير من البنية التحتية للحركة في غزة، ومنها عملية تبادل الرهائن مع إسرائيل الشهر الماضي.
ويصر المسؤولون الإسرائيليون على أنهم أحرزوا تقدما في إضعاف حماس من خلال قتل الآلاف من مسلحيها، بما في ذلك قادة مهمين، وتدمير أجزاء من شبكة أنفاق واسعة بنتها الجماعة لنقل المسلحين والأسلحة سرا لداخل غزة، وفقا للصحيفة.
وتشير الصحيفة إلى أن مكان وجود السنوار لا يزال يشكل لغزا، وكذلك أفكاره حول الحرب ومستقبل حماس.
وتضيف أن الأشخاص الذين التقوا به قالوا إن أي أمل في احتمال استسلامه مقابل وقف الحرب أمر مستبعد، بغض النظر عما يعنيه ذلك بالنسبة للمدنيين في غزة.
واندلعت الحرب بسبب هجوم مسلحي حماس على جنوب إسرائيل من غزة في السابع من أكتوبر مما أدى لمقتل 1200 شخص، من بينهم أطفال، واحتجاز 240 رهينة من جميع الأعمار في أكثر الأيام دموية في تاريخ إسرائيل منذ 75 عاما.
وردت إسرائيل بهجومها العسكري المتواصل على قطاع غزة المكتظ بالسكان والذي تديره حماس، مما أدى، وفقا لمسؤولي الصحة هناك، إلى مقتل ما يقرب من 20 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وتسبب في كارثة إنسانية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حماس فی غزة ألف دولار
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إغلاق معابر غزة مستمر وسيكون هناك "تبعات إضافية" بهذه الحالة
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، اليوم الأحد، إن إغلاق المعابر مع قطاع غزة مستمر، وإذا واصلت حركة حماس تمسكها بموقفها ورفضها الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، فسيكون لذلك "تبعات إضافية".
وشدد نتنياهو، خلال افتتاح جلسة الحكومة، على أن إسرائيل قررت منع دخول أي سلع وإمدادات إلى قطاع غزة، ردًا على رفض حماس لمقترح المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، لتمديد وقف إطلاق النار.
وأوضح أنه عقد، مساء أمس، اجتماعًا أمنيًا بحضور وزير الأمن، وقادة الأحزاب الائتلافية، وكبار المسؤولين الأمنيين، وفريق التفاوض، حيث "تقرر خلاله أن تتبنى إسرائيل مقترح ويتكوف لوقف إطلاق نار مؤقت خلال رمضان والفصح اليهودي"، مشددًا على أن "إسرائيل تعمل بالتنسيق الكامل مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وفريقه".
وأشار إلى أن "بحسب المعلومات المتوفرة لدى إسرائيل، تحتجز حماس اليوم 59 أسيرًا، بينهم نحو 24 على قيد الحياة، بينما 35 على الأقل قُتلوا"، وأضاف "وفقًا لمقترح ويتكوف، سيتم الإفراج عن نصف الأسرى في اليوم الأول، وفي نهاية الاتفاق – إذا تم التوصل إلى تفاهم – سيتم إطلاق سراح الباقين دفعة واحدة".
اقرأ أيضا/ مقترح مصري لضمان استمرار وقف النار في غـزة وتقريب وجهات النظر
وقال إن "ويتكوف اقترح هذا المخطط في ظل انطباعه بعدم إمكانية تقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحماس بشأن المرحلة الثانية، وأن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت للمفاوضات". وردًا على الانتقادات الموجهة للحكومة، ادعى نتنياهو أنه "بعكس ما يدعيه البعض، إسرائيل لم تخرق الاتفاق، بينما انتهكت حماس المرحلة الأولى مرارًا".
وشدد على أن "الاتفاق الأصلي يسمح لإسرائيل باستئناف القتال بعد اليوم الـ42 إذا رأت أن المفاوضات غير مجدية"، وكرر التأكيد على أن "هذا البند مدعوم برسالة جانبية من الإدارة الأميركية السابقة، وحظي بتأييد إدارة ترامب الحالية".
وأضاف "رغم ذلك، قبلنا مقترح ويتكوف لأننا ملتزمون بإعادة أسرانا"، لكنه شدد على أن "حماس رفضت المقترح حتى الآن، وإذا غيرت موقفها، ستدخل إسرائيل فورًا في مفاوضات لتنفيذه".
"لا مفاوضات دون مقابل... وإغلاق المعابر مستمر"
وقال نتنياهو "أريد أن أوضح أمرا آخر، لن تكون هناك وجبات مجانية. إذا ظنت حماس أنها تستطيع تمديد وقف إطلاق النار أو الاستفادة من شروط المرحلة الأولى دون أن نحصل عن أسرى، فهي مخطئة تمامًا".
اقرأ أيضا/ إصابتان إثر قصف شقة سكنية في رفح وانتشال 4 شهداء بغـزة
وأضاف "أنهينا المرحلة الأولى بنجاح كبير، حيث أعدنا 30 أسيرًا على قيد الحياة، وأعدنا إلى الدفن ثمانية قتلى". وأعلن نتنياهو أن "مع انتهاء المرحلة الأولى ورفض حماس لمقترح ويتكوف، قررنا منع دخول أي سلع وإمدادات إلى غزة ابتداءً من صباح اليوم".
"حماس تحتكر المساعدات وتحولها إلى تمويل للإرهاب"
وزعم نتنياهو أن "حماس تسيطر على كل الإمدادات التي تدخل غزة، وتمنع وصولها إلى السكان، وتستخدمها كميزانية لتمويل الإرهاب ضد إسرائيل"، وادعى أن "عناصر حماس يعتدون على السكان الذين يحاولون الحصول على المساعدات، وهذا أمر غير مقبول إطلاقًا".
وفي ختام كلمته، قال نتنياهو "إذا واصلت حماس تعنتها ورفضت الإفراج عن الأسرى، فسيكون لذلك تبعات أخرى، لن أفصح عنها الآن". وأشار إلى أن "إسرائيل نجحت حتى الآن في استعادة 196 أسيرًا، بينما كان هناك من يشكك في قدرتنا على استعادة أي منهم في بداية الحرب"،
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين المجلس الوطني والخارجية يعقبان على قرار وقف إدخال المساعدات إلى غزة الحايك: عازمون على بناء وترميم المواقع الأثرية في غزة مقترح مصري لضمان استمرار وقف النار في غزة وتقريب وجهات النظر الأكثر قراءة إسرائيل تزعم إحباط شبكة لتهريب الأسلحة من الأردن إلى الضفة شهيد برصاص الاحتلال شرق مدينة غزة المنظمات الأهلية تدعو إلى توفير مقومات البقاء للفئات الهشة لمواجهة سياسات التهجير الشرطة الإسرائيلية تبعد الأسرى المحررين عن المسجد الأقصى عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025