قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الخميس، إن إسرائيل لم تتمكن بعد من تحديد مكان زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار وغيره من كبار قادة حماس بعد أكثر من شهرين من اندلاع الحرب في القطاع.

ووضعت إسرائيل السنوار وثلاثة قياديين آخرين في حماس على قائمة كبار المطلوبين لديها لدورهم في التخطيط لهجوم السابع من أكتوبر على بلدات في جنوب إسرائيل وقتل فيه نحو 1200 شخص وأخذ عشرات آخرون رهائن.

ورصدت السلطات الإسرائيلية مكافآت مالية ضخمة لكل من يدلي بمعلومات تؤدي للقبض على قادة حماس في غزة.

وتصدر زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار، القائمة مقابل الحصول على مكافأة قدرها 400 ألف دولار، أي أكثر من 1500 ضعف متوسط الأجر الشهري في غزة، وفقا للصحيفة.

وتستهدف إسرائيل كذلك شقيق السنوار، محمد، الذي لم تتم رؤيته منذ بدء الحرب، على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي نشر هذا الأسبوع مقطع فيديو التقطته حماس في غزة، قال إنه يظهره وهو يستقل سيارة عبر نفق تحت الأرض في غزة.

وعرضت المنشورات التي أسقطها الجيش الإسرائيلي فوق غزة في وقت سابق مبلغ 300 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه.

كما ورد في المنشورات اسم رافي سلامة، القائد العسكري لحركة حماس، ومحمد ضيف، زعيم جناح حماس المسلح، كتائب القسام، الذي يعتقد أنه فقد إحدى عينيه وأصيب بجروح خطيرة في محاولات إسرائيلية سابقة لاغتياله.

وعرضت إسرائيل مبلغ 200 ألف دولار للحصول على معلومات حول سلامة و100 ألف دولار لضيف.

وتنقل الصحيفة عن مسؤولين ومحللين إسرائيليين القول إن قتل السنوار سيشكل ضربة رمزية وعملياتية لحماس.

وتضيف أن السنوار لا يزال يتمتع ببعض السيطرة على عمليات حماس على الرغم من تدمير جزء كبير من البنية التحتية للحركة في غزة، ومنها عملية تبادل الرهائن مع إسرائيل الشهر الماضي.

ويصر المسؤولون الإسرائيليون على أنهم أحرزوا تقدما في إضعاف حماس من خلال قتل الآلاف من مسلحيها، بما في ذلك قادة مهمين، وتدمير أجزاء من شبكة أنفاق واسعة بنتها الجماعة لنقل المسلحين والأسلحة سرا لداخل غزة، وفقا للصحيفة.

وتشير الصحيفة إلى أن مكان وجود السنوار لا يزال يشكل لغزا، وكذلك أفكاره حول الحرب ومستقبل حماس. 

وتضيف أن الأشخاص الذين التقوا به قالوا إن أي أمل في احتمال استسلامه مقابل وقف الحرب أمر مستبعد، بغض النظر عما يعنيه ذلك بالنسبة للمدنيين في غزة.

واندلعت الحرب بسبب هجوم مسلحي حماس على جنوب إسرائيل من غزة في السابع من أكتوبر مما أدى لمقتل 1200 شخص، من بينهم أطفال، واحتجاز 240 رهينة من جميع الأعمار في أكثر الأيام دموية في تاريخ إسرائيل منذ 75 عاما.

وردت إسرائيل بهجومها العسكري المتواصل على قطاع غزة المكتظ بالسكان والذي تديره حماس، مما أدى، وفقا لمسؤولي الصحة هناك، إلى مقتل ما يقرب من 20 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وتسبب في كارثة إنسانية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حماس فی غزة ألف دولار

إقرأ أيضاً:

القناة 14 الإسرائيلية: احتمالات بإعلان إسرائيل قريبا جبهة الشمال جبهة الحرب الرئيسية

القناة 14 الإسرائيلية: احتمالات بإعلان إسرائيل قريبا جبهة الشمال  جبهة الحرب الرئيسية

القناة 14 الإسرائيلية: ابتداء من الليلة سينتقل الثقل الأمني والعسكري من قطاع غزة إلى الجبهة الشمالية

مقالات مشابهة

  • القناة 14 الإسرائيلية: احتمالات بإعلان إسرائيل قريبا جبهة الشمال جبهة الحرب الرئيسية
  • كيف أقر القائد الإسرائيلي السابق لفرقة غزة بصدق السنوار؟.. الدويري يجيب
  • ‏مشعل لنيويورك تايمز: حماس لن تتنازل عن مطالبها الرئيسية المتمثلة في وقف الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية
  • تكتيك معقد لإرباك إسرائيل.. كيف تصل رسائل السنوار إلى المجاهدين والوسطاء العرب.. عاجل
  • السنوار يؤكد جاهزية حماس لـ"معركة استنزاف طويلة" مع إسرائيل في غزة
  • السنوار يربك الاستخبارات الإسرائيلية باستخدام حيلة غير متوقعة.. «فص ملح وداب»
  • حمدان: السنوار سيوجّه رسالةً مباشرةً إلى الشعب الفلسطيني والعالم قريباً
  • هكذا نجا السنوار من ملاحقة إسرائيل .. تعرف على النظام البدائي الذي هزم واشنطن وتل أبيب
  • حماس: السنوار سيوجه رسالة مباشرة قريباً
  • السنوار سيوجه رسالة مباشرة إلى فلسطين والعالم قريبا