دمشق-سانا

أجرى المجلس الأعلى للاستثمار خلال اجتماعه اليوم برئاسة المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء تتبعاً لتنفيذ المشروعات الممنوحة إجازة استثمار وفق قانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021، حيث بلغ عدد الإجازات الممنوحة لغاية تاريخه 77 إجازة استثمار بكلفة تقديرية تجاوزت الـ 3 تريليونات ليرة سورية تحقق 6876 فرصة عمل، في قطاعات الصناعة والطاقة والكهرباء والصحة والسياحة والزراعة والخدمات، وتوزعت في محافظات دمشق والسويداء وطرطوس وحمص وريف دمشق وحلب واللاذقية وحماة.

وبدأ 17 مشروعاً بالإنتاج الفعلي و9 مشاريع بدأت بتركيب الآلات تمهيداً للبدء بالإنتاج التجريبي، بينما حصل 30 مشروعاً على تراخيص للبناء وتمت المباشرة بتنفيذ البنى التحتية.

رئيس مجلس الوزراء شدد على ضرورة العمل المتواصل والمستمر لزيادة المشاريع الاستثمارية لتشمل مختلف القطاعات والمجالات المهمة ولا سيما في القطاعين الزراعي والصناعي، بما يسهم في دعم الإنتاج والعملية الإنتاجية وتأمين المزيد من فرص العمل وزيادة المردود الاقتصادي الوطني.

وأوضح المهندس عرنوس أهمية المتابعة المستمرة لمراحل تقدم العمل في كل مشروع، حتى وضعه بالإنتاج الفعلي وفق البرامج الزمنية المحددة وتذليل أي عقبات أمام المستثمرين وضرورة اتباع طرق وخيارات جديدة للاستمرار في تحسين واقع الاستثمار، مؤكداً أهمية برنامج إحلال المستوردات باعتباره من أهم البرامج التنموية التي تقوم على توطين الأنشطة الاقتصادية المنتجة لمواد تقع على قائمة الاستيراد لتلبية متطلبات النشاط الاقتصادي، وذلك لتوفير احتياجات السوق المحلية من المنتجات الضرورية وتحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من المواد والسلع.

ووافق المجلس الأعلى للاستثمار من حيث المبدأ على إقامة مشروع مجمع متكامل لتربية الأبقار بغرض إنتاج الحليب وتصنيع الألبان والأجبان في محافظة ريف دمشق.

من جهته بيّن رئيس هيئة الاستثمار مدين دياب أن عدد المشاريع الممنوحة إجازة استثمار منذ الاجتماع الأخير للمجلس الأعلى للاستثمار قبل ثلاثة أشهر حتى تاريخه بلغ 12 مشروعاً شملت صناعة منتجات بلاستيكية لحفظ الأطعمة ومستلزمات المطبخ وصناعة سلفات الأمونيا وسلفات البوتاس ويوريا فوسفات وحمض الفوسفور وإقامة مصنع لصهر الحديد وصناعة الأسمدة الفوسفاتية وتوليد الطاقة الكهربائية من مصادر الطاقات الشمسية وغيرها من المشاريع المهمة في قطاع الصناعات الغذائية.

واستعرض المجلس مذكرة وزارة الإدارة المحلية والبيئة حول تتبع تنفيذ المشاريع المشمولة بقانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021 بشكل خاص وتتبع المشاريع المرخصة بشكل عام في المدن الصناعية. وناقش عدة مذكرات لوزارة السياحة تهدف إلى تعزيز وتنشيط هذا القطاع وحل العديد من المعوقات التي تعترض العمل فيه، واستعرض أهم المشاريع الاستثمارية السياحية قيد التنفيذ ومنها ما هو متوقع افتتاحه خلال عامي 2024 – 2025.

كما ناقش المجلس تحديد الحدود الدنيا لرأسمال شركات التطوير العقاري، وبدلات خدمات التراخيص والتسجيل لشركات التطوير العقاري والمطورين العقاريين.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الأعلى للاستثمار

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة حول اغتيال الحريري.. اجتماع سرّي في دمشق وغضب بشار الأسد

#سواليف

كشفت صحيفة “النهار”، في تقرير لها، تفاصيل جديدة حول #التخطيط لاغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق #رفيق_الحريري، مشيرة إلى #اجتماع_سري حاسم في #دمشق حضره #ضباط كبار وشخصيات بارزة من نظام #بشار_الأسد.

بدأت التوترات بين الحريري ونظام الأسد منتصف تسعينيات القرن الماضي، بعد وفاة باسل الأسد، حيث سعت القيادة السورية إلى تحضير بشار الأسد لوراثة السلطة. اصطدم بشار بمعارضة قوية من داخل البيروقراطية السورية التي كانت ترى فيه شخصية غير مؤهلة لضبط توازنات الحكم، خاصة في ظل تنامي النفوذ الإيراني داخل سوريا.

حاول الحريري الموازنة بين علاقاته الإقليمية والدولية وطموحه لتحقيق استقلال @لبنان عن الهيمنة السورية. أسس تحالفات مهمة داخل لبنان ومع المعارضة، خاصة مع البطريرك نصرالله بطرس صفير، في مواجهة النفوذ السوري ورئيس الجمهورية اللبنانية آنذاك إميل لحود، حليف الأسد. أدرك الحريري أن مشروع استقلال لبنان لن يكتمل إلا بكسر القبضة السورية، وهو ما زاد من عداء النظام السوري له.

مقالات ذات صلة جدعون ليفي: هذا أخطر ما يهدد إسرائيل 2025/02/14

شهدت الفترة الأخيرة من حياة الحريري توترًا حادًا في علاقاته مع بشار الأسد. ففي عام 2003، وخلال اجتماع حضره اللواء غازي كنعان ورستم غزالة، تعرّض الحريري لإهانة مباشرة من الأسد، الذي هدده بضرورة القبول بتمديد ولاية الرئيس لحود. وعاد الأسد في اجتماع آخر عام 2004 ليكرر تهديداته بلهجة عدائية غير مسبوقة.

بحسب صحيفة “النهار”، انعقد قبل أشهر من الاغتيال اجتماع سرّي في منزل يقع في حيّ الشعلان بدمشق، قرب مدرسة الفرنسيسكان، ترأسه محمد سعيد بخيتان، أحد كبار قادة حزب البعث والأجهزة الأمنية. ناقش الاجتماع ثلاث قضايا رئيسية؛ القرار الدولي 1559 ومخاطره على الوجود السوري في لبنان، كيفية عزل الحريري عن البيروقراطية السورية التي كانت تتواصل معه، وتحجيم تأثير الحريري وعلاقاته مع السعودية.

خلص الاجتماع إلى ضرورة منع الحريري من الترشح للانتخابات اللبنانية بأي وسيلة، حيث كان من المتوقع أن يحقق تحالفه مع المعارضة فوزًا ساحقًا، ما يهدد النفوذ السوري في لبنان، ويعزز تطبيق القرار الدولي 1559.

رفع المجتمعون تقريرًا من 16 صفحة إلى آصف شوكت، رئيس الاستخبارات العسكرية السورية حينها، الذي بدوره رفعه إلى بشار الأسد. حصلت الموافقة، ليأتي يوم الزلزال في 14 فبراير/شباط 2005، حيث تم تنفيذ عملية الاغتيال التي أشعلت احتجاجات غير مسبوقة أدت إلى انسحاب الجيش السوري من لبنان، بعد 29 عامًا من الهيمنة.

شكّل اغتيال الحريري نقطة تحوّل كبرى في تاريخ لبنان والمنطقة، حيث خرج اللبنانيون في تظاهرة مليونية عُرفت بثورة الأرز، مطالبين بإنهاء الاحتلال السوري.

أدى الضغط الشعبي والدولي إلى انسحاب القوات السورية من لبنان، ما مثّل أولى الهزائم الكبرى لنظام الأسد، قبل سقوطه لاحقًا في سوريا.

مقالات مشابهة

  • خلال استقبال أضخم وفد جامعي من بريطانيا.. توقيع مذكرات تفاهم بين جامعة شيفيلد هالام وجامعات مصرية.. والتعليم العالي: سياستنا في التوسع أثمرت عن خلق استراتيجيات جديدة تتسق مع خطة 2030
  • مهند خالد: زيادة أعداد المواليد سبب كاف لاستقبال العديد من الاستثمارات في التعليم العالي
  • قرارين من المجلس الأعلى للقضاء
  • قراراين من المجلس الأعلى للقضاء
  • «الأعلى للجامعات» يناقش إطلاق مبادرات لمكافحة الأمية والتوعية بالتغيرات المناخية
  • الاقتصاد الزراعي: ضخ المزيد من الاستثمارات الزراعية ليتواكب مع القطاعات الأخرى
  • تفاصيل الحزمة الاجتماعية الجديدة 2025 .. موعد زيادة المرتبات والمعاشات
  • زيادة المرتبات والمعاشات لهذه الفئات.. اعرف الموعد والقيمة
  • تفاصيل جديدة حول اغتيال الحريري.. اجتماع سرّي في دمشق وغضب بشار الأسد
  • لماذا قرر “مؤسس داماك” حسين سجواني استثمار 20 مليار دولار في أميركا؟