الاقتصاد نيوز ـ متابعة

نقلت وكالة "أنغوب" الأنغولية عن وزير الثروة المعدنية والنفط والغاز ديامانتينو أزيفيدو، إعلانه خروج بلاده من "منظمة الدول المصدرة للنفط" (أوبك)، وذلك اعتراضاً على حصص الإنتاج المحددة بموجب اتفاق "أوبك+".

وأضافت الوكالة من دون إضافة مزيد من التفاصيل، بأن القرار اتخذ بعد النظر فيه من قبل مجلس الوزراء، وبتوجيه من رئيس الجمهورية جواو لورنسو.

ومن المقرر أن تضخ أنغولا، ثاني أكبر منتج للنفط الخام في أفريقيا، 1.18 مليون برميل يومياً بدءاً من كانون الثاني، وهو ما يزيد عن الحصة المنصوص عليها في اتفاق "أوبك+"، والبالغة 1.11 مليون برميل يومياً.

من جهتها، نقلت وكالة "رويترز" عن أزيفيدو قوله لتلفزيون "تي بي إيه" الحكومي: "إذا بقينا في أوبك سنعاني من عواقب قرار احترام حصص الإنتاج"، مضيفاً أن بلاده قررت "الانسحاب. نعتقد أن الوقت قد حان لكي تركز بلادنا أكثر على أهدافها".

اعترضت أنغولا على تخفيضات الإنتاج التي أقرها تحالف "أوبك+"، وقال محافظ أنغولا لدى "أوبك" استيفاو بيدرو لـ"بلومبرغ" في نوفمبر الماضي، إن بلاده لن تلتزم بالحصة الجديدة المحددة بالاتفاق.

وأضاف: "سننتج عند مستويات أعلى من الحصص التي حددتها (أوبك)". وأوضح: "الأمر لا يتعلق بمخالفة قرار (أوبك).. لقد عرضنا موقفنا، وعلى (أوبك) أن تأخذه بعين الاعتبار".

وفي حزيران، حثّ وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان أنغولا والكونغو ونيجيريا على قبول أهداف الإنتاج المخفضة لعام 2024، والتي تعكس تضاؤل ​​قدراتها الإنتاجية. ولم يتم التوصل إلى الاتفاق في حزيران إلا بعد أن وُعدت الدول بمراجعتها. لكن المراجعة كشفت عن قدرة أقل، ونتيجة لذلك، خُفضت الحصة.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

تعرف على أسرار قرار أوبك برفع انتاج النفط لأول مرة منذ 2022

الاقتصاد نيوز _ بغداد

كشفت وكالة رويترز، اليوم الأربعاء، عن "استياء داخلي" في منظمة أوبك وشعور بـ"الانفلات الإنتاجي"، دفع المنظمة لاتخاذ قرار زيادة انتاج النفط لأول مرة منذ 2022، حيث يتعلق الامر بعدم التزام كازاخستان وبمستويات أقل للبلدان الأخرى.

وقالت رويترز، ان الإنتاج القياسي من كازاخستان كان هو العامل المساعد في اتخاذ منظمة أوبك قرار زيادة الإنتاج لأول مرة منذ عام 2022، حيث ستبدأ المجموعة بزيادة تبلغ 138 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من أبريل، كخطوة أولى ضمن زيادات شهرية مخطط لها لتقليص التخفيضات التي بلغت ما يقرب من 6 ملايين برميل يوميًا، أي حوالي 6% من الطلب العالمي.

وتنتج كازاخستان، حاليًا عند مستويات قياسية تتجاوز حصتها المتفق عليها مع المجموعة، فيما أعربت عدة دول أعضاء في أوبك+، بما في ذلك السعودية، المنتج الأكبر في المنظمة، عن استيائها من ارتفاع إنتاج كازاخستان.

وقالت المصادر إن الجدل داخل أوبك+ تمحور حول أنه "لا معنى لمواصلة فرض قيود على الإنتاج إذا كان بعض أعضاء أوبك+ يتجاوزون حصصهم الإنتاجية".

وأضاف أحد المصادر لرويترز: "هذا سيئ للغاية بالنسبة للانضباط داخل أوبك+، وسوف تضغط المجموعة بشدة على كازاخستان للتعويض".

بالتزامن، جاء قرار أوبك+ بشأن الإنتاج بعد أن جدد ترامب ضغوطه على أوبك والسعودية لخفض الأسعار، متعهداً في حملته الانتخابية بخفض تكاليف الوقود للأميركيين، لكن المصادر أكدت أن ضغط ترامب العلني لم يكن عاملاً مؤثراً في مناقشات أوبك، لكن الزيادة في الإنتاج كانت في صالح بعض الأعضاء مثل الإمارات وروسيا، حيث ان الإمارات كانت تضغط لزيادة الإنتاج منذ عامين، حيث ترغب في استخدام طاقتها الإنتاجية الاحتياطية المتنامية، اما روسيا رأت أن المضي قدمًا في زيادة الإنتاج سيخدم مصالحها في علاقاتها مع الولايات المتحدة.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • 170 ألف برميل يومياً إنتاج «أوبك» في فبراير
  • النفط يستقر والأسواق تركز على زيادات "أوبك+" والرسوم الأمريكية
  • أسعار النفط تواصل الانكماش بعد قرار أوبك
  • تعرف على أسرار قرار أوبك برفع انتاج النفط لأول مرة منذ 2022
  • تحالف أوبك يقرر زيادة حصة العراق من الإنتاج النفطي
  • أوبك+ يقرر زيادة حصة من الإنتاج النفطي حتى نهاية العام الحالي
  • الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية التي أقرتها «أوبك+»
  • “أوبك+” يؤكد التزامه باستقرار أسواق البترول
  • الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال لتعديلات "أوبك+"
  • الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية التي أقرتها أوبك+