دعا اليميني المتطرف وزير الأمن القومي للاحتلال إيتمار بن غفير، اليوم الخميس، إلى حل المجلس الوزاري الحربي.

وقال زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف في منشور على منصة "أكس": "إذا كان هناك من ينوي، لا سمح الله، إيقاف الجيش الإسرائيلي قبل هزيمة حماس وإعادة جميع المختطفين - فليأخذ في الاعتبار أن "القوة اليهودية" ليست معه".



وأضاف: "فكرة تقليص النشاط في غزة هي فشل في إدارة الحرب من قبل الحكومة المحدودة (المجلس الوزاري الحربي) ويجب تفكيكها على الفور".

وتابع بن غفير: "لقد حان الوقت لإعادة زمام الأمور إلى الحكومة الموسعة".



وتشكل المجلس الوزاري الحربي  في 11 تشرين الأول/أكتوبر الماضي بهدف إدارة الحرب على قطاع غزة.

ويضم المجلس الوزاري الحربي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر والوزيرين بلا حقيبة بيني غانتس وغادي آيزنكوت.

وقالت القناة 12 العبرية، أمس الأربعاء، إن "الخطوط العريضة لصفقة التبادل الجاري بحثها مع الفصائل الفلسطينية المسلحة بغزة هي مهلة تصل إلى أسبوعين مقابل إطلاق سراح 30 إلى 40 رهينة (أسرى إسرائيليين)، وإطلاق سراح عدد كبير من المعتقلين الفلسطينيين البارزين والانسحاب من بعض المناطق في غزة".

وأضافت: "في إسرائيل هم أيضاً على استعداد للنظر في تغيير "الانتشار العسكري في غزة" بما يتوافق مع خطط الحرب".



وأوضحت، "إذا تم تنفيذ الصفقة بين المرحلة الحالية من القتال والمرحلة التالية، فمن المتوقع أن تغير إسرائيل انتشارها العسكري داخل غزة".

وكانت مصادر في الاحتلال قالت لوسائل الإعلام في الأيام الماضية إن الجيش سينتقل الى المرحلة الثانية من الحرب منتصف الشهر المقبل.

وقالت وسائل إعلام عبرية بينها القناة "12"، الاثنين الماضي، "إن مفاوضات تجري بين الوسيطين المصري والقطري مع الاحتلال الإسرائيلي في محاولة للتوصل إلى صفقة جديدة لتبادل الأسرى".

ووفق إحصاءات لاحتلال الإسرائيلي أسرت حركة المقاومة "حماس" نحو 239 شخصا خلال هجومها  في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي. 

وجرت عملية تبادل للعشرات منهم خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى الأول كانون الأول/ديسمبر الجاري، مع  الاحتلال الذي يحتجز في سجونها 7800 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأربعاء، 20 ألف شهيد فلسطيني، و52 ألفا و600 جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال غزة الاحتلال العدوان حكومة نتنياهو الاجتياح البري سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

استشهاد 10 فلسطينيين في قصف للاحتلال على بلدة طمون بالضفة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استشهد 10 فلسطينيين وأصيب آخرون، مساء اليوم /الأربعاء/، في قصف نفذه الاحتلال الإسرائيلي على بلدة طمون، جنوب شرق طوباس بالضفة الغربية.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية - بوصول 10 شهداء وعدد من المصابين إلى مستشفى طوباس الحكومي جراء قصف الاحتلال بلدة طمون.

وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة الخضر، جنوب بيت لحم، وتمركزت في منطقتي "الجامع الكبير" و"البوابة"، وسط إطلاق قنابل الصوت، والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات.
 

مقالات مشابهة

  • عضو القومي لحقوق الإنسان: تهجير الفلسطينيين مخالف للمواثيق الدولية ويهدد الأمن القومي العربي
  • استشهاد 10 فلسطينيين في قصف للاحتلال على بلدة طمون بالضفة
  • 40 وزيرًا للعمل يشاركون في الاجتماع الوزاري ضمن النسخة الثانية للمؤتمر الدولي لسوق العمل
  • ختام اليوم الأول للاجتماع الوزاري بالمؤتمر الدولي لسوق العمل بالرياض
  • وزيرة البيئة تبحث مع نظيرها الأردني التنسيق لاجتماع المجلس الوزاري القادم للهيئة الاقليمية للمحافظة
  • القومي يدعو القضاء لمحاسبة المعتدين على فريق عمل الـ LBCI
  • «القومي للمرأة» يؤيد دور الدولة في الوقوف ضد مخطط التهجير القسري للفلسطينيين
  • «النواب» يخاطب مجلس الأمن القومي المصري بشأن تطورات القضية الفلسطينية
  • مجلس النواب يؤكد على دعمه الكامل لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسى في حماية الأمن القومي
  • مجلس الأمن يدعو حركة 23 مارس إلى وقف تقدمها نحو عاصمة الكونغو