أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الخميس، أن العلاقات الروسية التونسية لا تهدف إلى نكاية أي دولة أخرى، وذلك خلال محادثاته مع نظيره التونسي، نبيل عمار، في تونس.

لافروف: الحياة ستضع كل شيء في مكانه

وقال لافروف، في تصريحات أوردتها وكالة «تاس» الروسية للأنباء: «لسوء الحظ، فإن أسلوب صداقة شخص ما، لمجرد نكاية شخص آخر، هو سمة زملائنا الغربيين، لكنني أعتقد أن الحياة ستضع كل شيء في مكانه، وسوف يتوصلون حتماً إلى فهم التعايش السلمي في عالم متعدد الأقطاب».

وأضاف أن «العالم متعدد الأقطاب يتشكل بشكل موضوعي، وأحد أقطابه الآن يمكننا أن نقول بثقة، هي جامعة الدول العربية»، مؤكداً أن «روسيا لا تتحالف أبداً مع أحد ضد أحد».

وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن زيارته لتونس توفر فرصة لمناقشة التعاون المحتمل بين البلدين، والذي يشمل المنظور الاقتصادي والإنساني، فضلا عن مجال التكنولوجيا المتقدمة.

ورداً على ذلك، أكد وزير الخارجية التونسي، نبيل عمار، أن زيارة لافروف تمثل لحظة مهمة لـ«العلاقات الممتازة بالفعل» بين البلدين، وأضاف: «لا نريد تطوير العلاقات مع بعض الشركاء على حساب الآخرين، نريد تطوير العلاقات مع الجميع، وروسيا شريك مهم جداً لبلدنا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روسيا جامعة الدول العربية تونس لافروف وزير الخارجية الروسي

إقرأ أيضاً:

رحيل محمد بنعيسى.. وزير الخارجية المغربي الأسبق وصديق مصر الوفي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توفي مساء الجمعة الماضية وزير الخارجية المغربي الأسبق، محمد بنعيسى، عن عمر يناهز 88 عامًا بعد صراع مع المرض.

وأعرب العاهل المغربي الملك محمد السادس عن حزنه العميق لرحيل بنعيسى، مشيدًا في برقية تعزية ومواساة بعثها إلى أسرته بمسيرته الحافلة بالعطاء الوطني وإخلاصه للمغرب ومقدساته.

ارتبط الراحل بعلاقات وثيقة مع مصر، حيث أكمل دراسته الثانوية في الإسكندرية، ودرس الصحافة في جامعة القاهرة، ما جعله من أشد المحبين لمصر وشعبها. وخلال فترة توليه وزارة الخارجية المغربية (1999-2007)، شهدت العلاقات المصرية المغربية تقدمًا ملحوظًا على مختلف المستويات.

كما كان للفقيد إسهام بارز في المجال الثقافي، إذ أسس مهرجان أصيلة الثقافي الدولي، الذي استضاف على مدار سنوات نخبة من المفكرين والمثقفين المصريين، تأكيدًا على عمق الروابط الثقافية بين البلدين.

ويعد بنعيسى من أبرز الشخصيات الدبلوماسية المغربية، حيث تولى عدة مناصب رفيعة، منها وزارة الثقافة وسفارة المغرب بواشنطن، إلى جانب عمله في الأمم المتحدة ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO).

برحيله، يفقد المغرب أحد رموزه الدبلوماسية والثقافية، كما تفقد مصر صديقًا مخلصًا لطالما سعى لتعزيز العلاقات بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية فرنسا: روسيا قرّبت منا خط جبهة القتال
  • وزير الشؤون الاجتماعية يبحث مع سفير إندونيسيا تعزيز العلاقات بين البلدين
  • وزير خارجية روسيا يشيد بشخصية ترامب بعدما وبخ زيلينسكي في البيت الأبيض
  • وزير الخارجية يبحث مع وزير خارجية الجزائر آخر تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة بشأنها
  • تحذير.. وزير الخارجية الروسي: واشنطن تريد إنهاء الصراع في أوكرانيا وأوروبا ترفض
  • مسؤول فلسطيني يبحث مع نائب وزير خارجية روسيا تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • رحيل محمد بنعيسى.. وزير الخارجية المغربي الأسبق وصديق مصر الوفي
  • وزير الخارجية الروسي يبحث مع نظيره المجري بشأن هجوم إرهابي على خط أنابيب ترك ستريم
  • أنور قرقاش ونائب وزير الخارجية الإيراني يبحثان العلاقات بين البلدين
  • قرقاش يبحث تنمية العلاقات الاقتصادية مع نائب وزير الخارجية الإيراني