شركة Biz2X تطلق سلسلة الفعاليات التنفيذية Frontiers of Digital Finance FDF في أبو ظبي،
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
ديسمبر 21, 2023آخر تحديث: ديسمبر 21, 2023
المستقلة/- في أعقاب نقلة تطورية للقطاع المالي، استضافت Biz2X فعالية FDF الشهيرة عالميًا في أبوظبي. ومن منطلق شعار “التمويل في عام 2030: كيف سيدفع التمويل المدعوم بالذكاء الاصطناعي الابتكار وريادة الأعمال وتشكيل الاقتصاد الجديد”، تمثلت الفعالية الأولى في الشرق الأوسط في سلسلة مؤتمرات FDF في عرض لوجهات النظر المتطورة حول مستقبل التمويل الرقمي في الشرق الأوسط والعالم.
هذا وقد تمت استضافة هذا الحدث بدعم من شركاء Biz2X، وهم DLA Piper ، وKing & Spalding، وسوق أبوظبي العالمي (ADGM)، وAWS، ومجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي، وFDF. شهدت أبوظبي اجتماع صناع القرار على المستوى التنفيذي من الشركات المرموقة من جميع أنحاء العالم في فندق فورسيزونز الفاخر في جزيرة الماريه في أبو ظبي لمشاركة الرؤى الإستراتيجية بخصوص الوضع المتوقع للعالم المالي في خضم التحول الرقمي.
تتوفر الآن أبرز معطيات هذا الحدث عبر الإنترنت، مع مجموعة ممن شاركوا به، وهم ممثلون لأهم الشركات المالية، بما في ذلك ماستر كارد، والقابضة وشركاتها، وAllied Investment Partners، ودار التمويل، وبنك أبو ظبي الأول، وشركة قرار، وشركة سمة للمعلومات الائتمانية. تضمنت المواضيع الرئيسية المدرجة في جدول أعمال FDF: حلقات النقاش التي يقودها منسقو أبو ظبي الذكاء الاصطناعي في التمويل والتحول الاقتصادي والسياسات المالية التي تساعد على خلق نمو مستدام في الشرق الأوسط. ووصف روهيت أرورا، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة Biz2X، إطلاق سلسلة مؤتمرات FDF الخاصة بالشركة في الشرق الأوسط بأنه مؤشر على رغبة المنطقة في الابتكار والتمويل الرقمي، قائلًا: “يعد توسعنا في الشرق الأوسط قفزة إستراتيجية نحو المستقبل حيث يتلاقى التمويل والتكنولوجيا بسلاسة. إننا نسعى في Biz2X إلى إيصال أبرز معالم الابتكار إلى هذه المنطقة، ويسعدنا أن نعد أحد الرواد في سبيل تحويل هذه الرحلة من حلم إلى حقيقة، وذلك جنبًا إلى جنب مع شركائنا الذين انضموا إلينا في هذا المؤتمر الافتتاحي لـ FDF في المنطقة.
بعد النجاح السريع الذي حققته في أبو ظبي، أعلنت Biz2X للتو عن أن فعاليات FDF: المملكة العربية السعودية ستقام في الرياض في ربيع عام 2024. وعلى منوال حدث أبو ظبي؛ فسيتضمن حدث الرياض حلقات نقاش ثاقبة وخطابات رئيسية من كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع الخدمات المالية في المملكة إضافة إلى التواصل بين قادة القطاع المالي وصناع السياسات.
وأعرب السيد حسام عربيات، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا في Biz2X، عن تحمسه لفعالية الرياض، وكذلك وجه دعوته لقادة المجال للانضمام إلى مناقشة مثمرة. “يتمثل الدافع الابتكاري المشترك بين قادة سوق المالية في المنطقة والذي عُرض في سياق FDF في أن: أبو ظبي أكدت لنا أن هذه المنطقة تضم العديد من الشخصيات القوية التي تقود أهداف الابتكار في القطاع المالي. الآن في سياق FDF: صرحت المملكة العربية السعودية بأنها تحصر مجموعة من المتحدثين والحضور المتميزين في هذا الصدد – لتضم أبرز الشخصيات في القطاع المالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا. وندعو أي شخص يود أن يكون جزءًا من هذه المناقشة المثمرة الملهمة للانضمام إلينا في فعالية الرياض.”
لمعرفة المزيد حول FDF: المملكة العربية السعودية، وحتى نتمكن من إخبارك بتفاصيل الدعوات القادمة لحضور الفعالية، تفضل بزيارة موقع: www.frontiersofdigitalfinance.com واستفسر كيفما تشاء. لمزيد من المعلومات حول Biz2X، بما في ذلك منصة تمويل الأعمال التجارية للشركة، تفضل بزيارة موقعنا biz2x.com.
يذكر ان Biz2X هي منصة إقراض رقمية رائدة في مجالها، حيث تُمكِّن مقدمي الخدمات المالية باعتماد تجارب عملاء متعددة القنوات، وأدوات متميزة لإدارة المخاطر، ومحرك خدمة يتسم بالشمولية والمرونة. وبالشراكة مع المؤسسات المالية، تدعم Biz2X جهود التحول الرقمي، وتسهم في تقليل النفقات التشغيلية وتسريع نمو خدمات الإقراض وتعزيز تجارب العملاء كذلك.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط أبو ظبی فی أبو
إقرأ أيضاً:
ثلاثة مسارات تغيير في الشرق الأوسط
كتب ناصيف حتي في "الشرق الأوسط": ثلاثة مسارات تغيير أساسية، عناوينها باختصار "فلسطين، وسوريا، وإيران" تطبع بشكل أساسي تطور الأوضاع في الشرق الأوسط، وبالتالي طبيعة النظام الإقليمي الذي سيتبلور مستقبلاً. مسارات تحمل سيناريوهات مختلفة، ما زال من المبكر الحكم أو التنبؤ حول أي سيناريو في كل من هذه المسارات سيصبح هو الواقع الجديد. ومن نافل القول إن هذه المسارات تؤثر وتتأثر ببعضها بعضاً بأشكال مختلفة في تطورها؛ بسبب التأثير المتبادل في الجغرافيا السياسية في الإقليم. تزيد من ذلك خصوصية الإقليم الشرق أوسطي؛ بسبب الترابط المجتمعي، الذي يعزز ويتعزز بهويات عقائدية وسياسية عابرة للدول. أول هذه المسارات التغييرية الحرب الإسرائيلية التي بدأت في غزة ولم تنتهِ بعد، وتوسَّعت إلى لبنان. ولم يمنع الاتفاق الذي تم التوصل إليه من استمرار الأعمال العسكرية الإسرائيلية تحت عنوان "الدفاع الاستباقي". بينما تعمل السلطات اللبنانية على بسط سيطرتها الكاملة على منطقة جنوب الليطاني. يندرج ذلك في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى الإمساك كلياً بقرار الحرب والسلم "ووحدانية السلاح" في يد الدولة اللبنانية عبر مؤسساتها المعنية. عنصر تفجير آخر في هذا الإطار يتمثل في استمرار وتصعيد السياسة الإسرائيلية في اتخاذ إجراءات استكمال ضم الضفة الغربية، في حين ما زالت دبلوماسية الهدن هي التي تحكم المسار التفاوضي حول غزة. فهل نبقى ضمن منطق احتواء وخفض الحرب الدائرة مع هدن مؤقتة مهما طال عمرها للعودة إلى انفجار جديد في مستقبل قريب أو أبعد. هل سنرى تبلور حراك عربي - دولي عشية القمة العربية في منتصف الشهر المقبل تحضيراً لإعادة إحياء عملية السلام عبر مسار، ليس بالسهل طبعاً، ينطلق من المؤتمر الدولي الذي سيُعقد في يونيو (حزيران) المقبل في نيويورك برعاية مشتركة سعودية - فرنسية تحت عنوان "حل الدولتين"، أم سنعود إلى الحروب المتقطعة والهدن المؤقتة؟ المسار الثاني يتعلق بمستقبل سوريا التي، بحكم موقعها، تؤثر بشكل كبير في الاستقرار الإقليمي في المشرق بشكل خاص وفي الشرق الأوسط عموماً. ما تطمئن هي المواكبة العربية الواسعة ويد المساعدة التي امتدت إلى سوريا في مرحلة دقيقة وصعبة في تاريخها. لكن تبقى المخاوف قائمة من السقوط في حالة من الفوضى أياً كانت درجة قوتها وامتدادها الجغرافي، وتفشي النزاعات والخلافات المتعددة التي تمنع أو تعرقل إعادة بناء الاستقرار على أسس جديدة: الاستقرار الذي يبقى الشرط الضروري لبناء سوريا جديدة يقوم على مشاركة فاعلة وفعلية لجميع مكوناتها السياسية والاجتماعية في النظام الجديد، وهذا أمر أكثر من ضروري، ليس فقط لسوريا بل للاستقرار الإقليمي أيضاً. المسار الثالث يتعلق بمستقبل المفاوضات النووية الأميركية - الإيرانية، التي تتعدى النووي إلى مجالات أخرى تتعلق بسياسات إيران في المنطقة وأدوارها. أسئلة عديدة تطرح في هذا السياق: هل ترضى إيران باتفاق فيما يتعلق بنسبة تخصيب اليورانيوم أقل من الاتفاق الذي تم التوصل إليه عام 2015 وخرج منه ترمب؟ هل سترضى بالتخلي كلياً عن أي قدرة نووية (نموذج ليبيا 2003)، أم سيتم التوصل إلى ضمانات مختلفة تعطى لواشنطن قد تتخطى النووي إلى السياسي والاقتصادي والأمني في مقابل موافقتها على تملك إيران "بعض النووي"، أم في حال الفشل هل ستعطي واشنطن الضوء الأخضر لإسرائيل لضرب المنشآت النووية الإيرانية مع التداعيات المختلفة لهذا السيناريو؟ كلها أسئلة مطروحة أيضاً في المسار التغييري الثالث حسب ما أشرنا إليه في البداية.أي سيناريوهات ستنتج عن هذه المسارات ستحدد بشكل كبير مستقبل التطورات في المنطقة وطبيعة النظام الإقليمي الذي سيتبلور. مواضيع ذات صلة نتنياهو: حققنا إنجازات تاريخية ونعمل على تغيير شكل الشرق الأوسط Lebanon 24 نتنياهو: حققنا إنجازات تاريخية ونعمل على تغيير شكل الشرق الأوسط