جي بي مورجان: اقتراض تركيا من الخارج سيبلغ مستوى قياسيا في 2024
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال بنك جي بي مورجان، أن اقتراض تركيا من الخارج قد يصل إلى مستوى قياسي في عام 2024.
وقال ستيفان ويلر، المدير التنفيذي لبنك جيه بي مورجان المسؤول عن أسواق رأس مال الديون في أوروبا الوسطى والشرق الأوسط وأفريقيا، أنه من المتوقع أن تقترض الحكومة التركية ما يقرب من 10 مليارات دولار من الأسواق الخارجية في عام 2024، وهو ما يتوافق مع رقم هذا العام.
وأكد ويلر أنه يتوقع “زيادة كبيرة” في الاقتراض من قبل الشركات والبنوك المتعطشة للسيولة، فطالما أن ظروف السوق العالمية بناءة ولم تظهر بعض التغييرات، يمكن لـ تركيا أن تسجل العام الأكثر ازدحامًا على الإطلاق من حيث أنشطة إصدار سوق رأس المال الدولي.
ويشير ويلر إلى أنه بفضل عودة تركيا لتنفيذ السياسة المالية التقليدية، فإن الاقتراض من الأسواق الأجنبية في عام 2024 قد يحطم الرقم القياسي وقد يستمر المستثمرون الأجانب في العودة إلى الأصول التركية.
ويوضح ويلر أنه قد تم إبعاد المستثمرين الأجانب عن تركيا لسنوات بسبب أسعار الفائدة السلبية بالقيمة الحقيقية، على الرغم من ارتفاع التضخم، فضلاً عن الأنظمة المالية المعقدة والقيود المفروضة على تدفق النقد الأجنبي وتدفقه إلى الخارج.
ومع ذلك، بعد فوز الرئيس طيب أردوغان في الانتخابات في شهر مايو، بدأت تركيا العودة إلى السياسات المقبولة دوليًا في جذب رأس المال الدولي إلى تركيا مرة أخرى.
وذكر ويلر أنه يعتقد أن حجم السندات والأذون التي تصدرها الدولة والشركات في العام المقبل يمكن أن يتجاوز بسهولة 25 مليار دولار.
وبدأ البنك المركزي التركي في زيادة أسعار الفائدة بسرعة بعد تعيين حفيظة جايا إركان رئيسًا في يونيو.
ومع بدء زيادات أكبر في أسعار الفائدة في الخريف، أعيد فتح أسواق الديون أمام الشركات التركية، وتجاوز حجم إصدارات السندات التي أصدرتها الشركات والبنوك التركية والدولة عام 2023 18 مليار دولار.
ووفقًا لحسابات بنك جيه بي مورجان، كان مبلغ الدين الخارجي لهذا العام هو ثاني أعلى مبلغ على الإطلاق.
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: بی مورجان
إقرأ أيضاً:
التوترات الجيوسياسية ورهانات الفائدة يدفعان الذهب للصعود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفاع طفيف لأسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، بدعم من تراجع الدولار، وارتفاع الطلب، وتزايد رهانات خفض الفائدة، وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين.
قال سعيد إمبابي، خبير المعادن النفيسة والمجوهرات، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 10 جنيهات خلال تعاملات اليوم ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4390 جنيها، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 34 دولار، لتسجل مستوى 3016 دولار.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5017 جنيها، و جرام الذهب عيار 18 سجل 3763 جنيها، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2927 جنيها، وسجل الجنيه الذهب نحو 35120 جنيها.
ووفقا للتقرير اليومي لمنصات الذهب، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 30 جنيها خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4350 جنيها، واختتم التعاملات عند 4380 جنيها، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 56 دولار،حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3038 دولار واختتمت التعاملات عند 2982 دولار.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من الارتفاعات خلال الأيم الماضية على الرغم من موجة التراجع التي تعرضت لها البورصة العالمية، وذلك بفعل تراجع الجنيه أمام الدولار، لأدنى مستوياته على الإطلاق.
أضاف، إمبابي، أن الطلب الاستثماري بالأسواق المحلية يشهد حالة من التباطؤ بفعل ارتفاع الأسعار، وتراجع القوة الشرائية للمواطنين، وينحصر الطلب على راغبي الزواج.
أشار، إلى ارتفاع أسعار الذهب بالبورصة العالمية عقب موجة من التراجع أمس، بدعم من ارتفاع الطلب، وتزايد الرهانات على خفض الفائدة الأمريكية، وسط تزايد التوترات الجيوساسية وبوادر الحرب بين الولايات المتحدة الأمريكية، والصين.
أضاف، أن تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 50% على الواردات الصينية خلال أمس، ورد بكين بالاستعداد للقتال، عزز من حالة عدم اليقين بالأسواق وتزايد الاضطرابات، ما دفع المستثمرين للتحوط بالذهب.
لفت، إلى أن ارتفاع رهانات المستثمرين على خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة بوتيرة تصل إلى 5 تخفيضات خلال 2025، ما يعزز من قوة الذهب والاستمرار في موجة الارتفاعات وتحطيم الأرقام القياسية.
تعافت الأسهم الأوروبية من أسوأ خسارة لها في ثلاثة أيام منذ خمس سنوات، بينما أشارت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية إلى مكاسب في وول ستريت بعد التقلبات الحادة التي شهدها أمس الاثنين، وارتفعت سندات الخزانة الأمريكية بعد موجة بيع حادة، وارتفع النفط، بينما ارتفع الذهب لأول مرة في أربعة أيام. وتراجع الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية، وفقًا لبلومبرج.
وأدت الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى زعزعة استقرار التجارة العالمية، وسط مخاوف ركود اقتصادي عالمي، حيث انهارت البورصات العالمية، ما دفع المستثمرين إلى الذهب للحصول على السيولة، مما أوقف سلسلة ارتفاعات الذهب.
وأكدت أدريانا كوجلر، حاكمة الاحتياطي الفيدرالي، على هدف التضخم البالغ 2%، بينما حذر أوستن جولسبي، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، من أن استمرار الخلافات التجارية قد يعيد إشعال فتيل التضخم، مما قد يعقد مبررات سياسة التيسير النقدي.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق بيانات محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة للسياسة النقدية لشهر مارس غدًا الأربعاء، ومؤشر أسعار المستهلك الأمريكي يوم الخميس، ومؤشر أسعار المنتجين الأمريكي يو الجمعة، لتحديد توجهات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي خلال الفترة المقبلة.