الخارجية الروسية تنشر التصريح الكامل لسيرغي لافروف من مراكش.. أكد أن موسكو غير منحازة في ملف الصحراء
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
نشرت وزارة الخارجية الروسية ، التصريح الكامل لوزير الشؤون الخارجية، الروسي سيرغي لافروف، خلال ندوة صحافية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عقب مباحثات ثنائية في اختتام منتدى التعاون العربي الروسي، أمس الأربعاء بمراكش.
لافروف قال في الندوة الصحافية فيما يخص قضية الصحراء ، أن روسيا مهتمة بإحراز تقدم في هذه القضية ، مؤكدا أن نهج بلاده يظل دون تغيير ومتوازن وغير متحيز.
و أضاف : “نحن نؤيد إحراز تقدم سريع نحو تسوية مستدامة وطويلة الأجل على أساس قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة. ونعتزم مواصلة انتهاج سياسة تهدف إلى التوصل إلى حل يناسب جميع الأطراف.”
وزاد لافروف : “باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وعضوا في مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية، تحاول روسيا تعزيز ذلك بكل الطرق الممكنة، بما في ذلك من خلال دعم جهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا. ومن المهم ضمان الظروف اللازمة للتشغيل الفعال لبعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية، التي تلعب دورا هاما في تحقيق الاستقرار في المنطقة”.
لافروف اعلن عن إنشاء لجنة عمل بين خارجيتي البلدين لتنسيق سياسات البلدين الخارجية بشكل أكثر فعالية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بعد تعديل العقيدة النووية الروسية.. هل تتغير موازين الحرب بين موسكو والغرب؟
في خطوة جديدة تزيد من تصعيد التوترات العالمية، وبعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء تعديل رسمي في العقيدة النووية الروسية، أثارت التساؤلات حول احتمالات استخدام الأسلحة النووية وتداعيات تصعيد التوترات بين روسيا والغرب.
ويأتي هذا التحديث بعد قرار الولايات المتحدة بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، ويعد هذا التطور جزءًا من الديناميكيات المتغيرة في الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
التحديث في العقيدة النووية الروسيةفي إطار العقيدة النووية المعدلة، سمحت روسيا برد نووي محتمل في حال تعرضها لهجوم تقليدي من قبل دولة تدعمها قوة نووية، ويعكس استعداد روسيا لاستخدام ترسانتها النووية كوسيلة للضغط على الدول الغربية لوقف دعمها لأوكرانيا.
تتضمن العقيدة المعدلة تحديدًا لمجموعة من الحالات التي قد تؤدي إلى استخدام الأسلحة النووية، ومنها الهجوم الجوي الذي يشمل صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، وأن أي هجوم على الأراضي الروسية من قبل قوة غير نووية تتعاون مع قوة نووية، مثل الدول الغربية التي تدعم أوكرانيا، يمكن أن ينظر إليها على أنها «عدوان مشترك» ضد روسيا.
الهجوم الأوكراني والصواريخ الأمريكيةوفي وقت الإعلان عن تحديث العقيدة النووية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية أطلقت 6 صواريخ من طراز أتاكمز الأمريكية على أهداف في منطقة بريانسك الروسية القريبة من كورسك علي الحدود الأوكرانية، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الدفاعات الجوية أسقطت 5 من هذه الصواريخ، ويعتقد الجيش الأوكراني أن الهجوم استهدف مستودعًا للذخيرة الروسية في المنطقة.
وفي هذا السياق، وصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الهجوم بأنه «تصعيد» ودعا الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين إلى إعادة النظر في سياسة دعم أوكرانيا.
كما حذر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، من أن الهجوم على الأراضي الروسية قد يستدعي ردًا نوويًا، مشيرًا إلى أن روسيا قد ترد إذا تم تهديد السيادة الروسية أو حليفتها بيلاروسيا.
الردود الدولية على التصعيد الروسيعلى جانب آخر، واجهت العقيدة النووية المعدلة انتقادات حادة من الدول الغربية، حيث ندد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بالتطور الأخير، ووصفه بأنه «مثال جديد على عدم المسؤولية» من قبل الحكومة الروسية، مضيفًا أن تصعيد روسيا مستمر باستخدام القوات الكورية الشمالية في العمليات القتالية ضد أوكرانيا دليلاً على ذلك.
أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فقد أكدت أن السياسة الروسية الجديدة لن تخيف بلادها.