على مدار الأيام الماضية، يتردد بين عدد من المستعمرين الإسرائيليين سكان مستعمرة «بات حيفر»، الواقعة في أراضي مدينة طولكرم بالضفة الغربية، أنهم يسمعون أصواتاً أسفل منازلهم، زادت بشكل كبير خلال الساعات الماضية، مما جعلهم يتخوفون من احتمالية وجود هجوم جديد من الفصائل الفلسطينية، بحسب ما أوردت صحيفة «جروزاليم بوست»، نقلًا عن راديو «103fm» العبري.

وزعم سكان المستعمرة الإسرائيلية أنهم يسمعون أصوات انفجارات قادمة إليهم من منطقة طولكرم، التي تستهدف الفصائل الفلسطينية المستعمرات القريبة منهما بالصواريخ، وقال أحد سكان «بات حيفر»، إن «الوضع لا يُطمئن»، مضيفًا: «نحن نعيش في حالة دائمة من انعدام الأمن، حيث يتم استهداف المنطقة بالنيران المباشرة وغير المباشرة كل يوم تقريباً».

مستعمرون: نستيقظ على أصوات الانفجارات

وتحدث عدد من المستعمرين أيضاً أنهم في الليل، يستيقظون على أصوات الانفجارات، ولا يستطيعون النوم بأمان، ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن المستعمر نفسه قوله: «خلال ساعات الليل، نتقلب جميعاً يميناً ويساراً في السرير، ونشعر بالعجز الشديد وعدم الراحة».

وأوضح العديد من السكان أنهم يعتقدون أن سيناريو السابع من أكتوبر وعملية «طوفان الأقصى»، يمكن أن يتكرر مرة أخرى في مستعمرات الضفة الغربية، خاصة مع أصوات الحفر، التي يسمعونها خلال الليل أسفل منازلهم.

وأكد العديد من السكان للصحيفة العبرية، أن عدداً كبيراً من سكان المنطقة، يبلغون عن أصوات الحفر، وتم إجراء مسح جيولوجي من قبل أشخاص في الأجهزة الأمنية، ولم يتم الكشف عن نتائجه حتى الآن.

هجوم طوفان الأقصى

وكانت الفصائل الفلسطينية نفذت هجومًا يوم السابع من أكتوبر الماضي، عُرف بعملية «طوفان الأقصى»، أدى إلى مقتل حوالي 1200 شخص وإصابة آخرين، واقتياد نحو 240 محتجزاً إلى قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل مستوطنون مستوطنة الفصائل الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

«الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة

رام الله (وكالات)

أخبار ذات صلة قتيل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مقتل 9 وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على غزة

أفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، بتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني جراء جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، شمال الضفة الغربية. 
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني، خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.  وطالبت بتدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشددة على أن الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها.

مقالات مشابهة

  • حركة الفصائل الفلسطينية: تهديدات المبعوث الأمريكي تعقد الأمور وتزيد التوتر بشأن اتفاق وقف إطلاق النار
  • أصوات صاخبة من سيارته.. القبض على طالب أزعج سكان كمباوند بالتجمع
  • زلزال طوفان الأقصى يواصل الإطاحة بكبار قادة الاحتلال
  • رئيس الشاباك يكشف أسباب إقالته وعلاقة طوفان الأقصى بالقرار
  • "هجوم محتمل" من "أنصار الله" على إسرائيل
  • هاليفي: حماس نجحت في خداع إسرائيل قبل عملية طوفان الأقصى
  • نتنياهو يعقد اجتماعا مصغرا لبحث “صفقة صغيرة” مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • “واينت”: مفاوضات واشنطن وحركة الفصائل الفلسطينية المباشرة جاءت بنتائج عكسية
  • «الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
  • وزراء وبرلمانيون إسرائيليون يطالبون الكونغرس الأميركي بإعلان حق اليهود الديني بالأقصى