الاقتصاد الأميركي ينمو بـ4.9% في الربع الثالث من 2023
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
سجل الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة ارتفاعا خلال الربع الثالث من العام الجاري.
وفي قراءة أخيرة، الخميس، عدلت بيانات مكتب التحليل الاقتصادي الأميركي نمو الناتج المحلي الإجمالي لأكبر اقتصاد في العالم بالتخفيض إلى 4.9 بالمئة على أساس سنوي خلال الربع الثالث.
وأظهرت بيانات سابقة أن اقتصاد الولايات المتحدة قد نما بنسبة 5.
وكانت التوقعات تشير إلى بقاء نسبة النمو دون تغيير عن القراءة السابقة عند 5.2 بالمئة.
وفي الربع الثاني من العام الجاري، سجل الاقتصاد الأميركي نموا بمعدل بلغ 2.1 بالمئة على أساس سنوي، وذلك خلال الفترة من نيسان إلى حزيران، في قراءة أخيرة، مواصلا أداءه القوي على الرغم من ارتفاع أسعار الفائدة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الربع الثالث
إقرأ أيضاً:
ترامب لا يستبعد دخول الاقتصاد الأميركي في ركود
لا يستبعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب دخول الاقتصاد الأميركي في مرحلة ركود خلال العام الجاري، مشيرا إلى أن أجندته الاقتصادية الشاملة قد تؤدي إلى اضطرابات قصيرة الأجل، لكنه يعتقد أنها ستقود إلى الازدهار في المستقبل.
مرحلة انتقالية أم بداية أزمة؟وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز أول أمس الأحد أجاب ترامب عند سؤاله عما إذا كان يتوقع حدوث ركود اقتصادي هذا العام "أنا أكره التنبؤ بمثل هذه الأمور، هناك فترة انتقالية لأن ما نقوم به كبير جدا".
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، يواصل ترامب تنفيذ تغييرات جذرية في الاقتصاد الأميركي من خلال فرض تعريفات جمركية جديدة، وتقييد الهجرة، وخفض الضرائب والتنظيمات، إلى جانب تقليص الوظائف الحكومية.
وعلى الرغم من أن بعض الشركات ترحب بهذه الإصلاحات فإن حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية المفروضة على المكسيك وكندا أزعجت الأسواق المالية، خاصة مع التراجع المتكرر في تنفيذ بعض هذه التعريفات.
ورغم النمو القوي وانخفاض معدل البطالة فإن علامات الضغط الاقتصادي بدأت في الظهور، إذ انخفض إنفاق المستهلكين وازدادت المخاوف بشأن التضخم.
إعلانوفي حين شهدت "وول ستريت" موجة صعودية أواخر عام 2024 بسبب تفاؤل المستثمرين تجاه أجندة ترامب فقد تراجعت الأسواق المالية في الأسابيع الأخيرة.
ومع إغلاق التداول يوم الجمعة سجلت مؤشرات "داو جونز" و"ستاندرد آند بورز 500″ و"ناسداك" مستويات أقل مما كانت عليه عند تنصيب ترامب في 20 يناير/كانون الثاني 2025.
وفي خطوة تعكس تذبذب سياسات ترامب التجارية أوقفت إدارته الأسبوع الماضي التعريفات الجمركية بنسبة 25% على السيارات وقطع الغيار القادمة من المكسيك وكندا بعد 48 ساعة فقط من دخولها حيز التنفيذ.
تقليل من التراجعوخلال المقابلة تهرّب ترامب من تقديم تطمينات واضحة للشركات التي تبحث عن وضوح بشأن التعريفات الجمركية، مكتفيا بالقول "أعتقد ذلك، لكن التعريفات يمكن أن ترتفع مع مرور الوقت".
وأضاف أنه لم يعد يركز على أداء سوق الأسهم كما كان في ولايته الأولى، قائلا "ما يهمني هو بناء بلد قوي، لا يمكنك مراقبة سوق الأسهم فقط، إذا نظرت إلى الصين لديها منظور يمتد لـ100 عام".
وفي تصريحات أخرى للصحفيين أول أمس الأحد دافع ترامب عن سياسة الرسوم الجمركية، قائلا "هذه ستكون أعظم خطوة قمنا بها على الإطلاق كبلد".
"فترة تخلص من الإدمان"بدوره، أقر وزير الخزانة سكوت بيسنت بأن الاقتصاد الأميركي قد يواجه مرحلة صعبة نتيجة السياسات الاقتصادية الجديدة.
وقال بيسنت في مقابلة مع "سي إن بي سي" "لقد أصبح السوق والاقتصاد مدمنين على هذا الإنفاق الحكومي، وسنمر بفترة تخلص من الإدمان".
وأشار إلى أن التعريفات قد تؤدي إلى ارتفاع مؤقت في الأسعار، لكنها لن تتسبب في تضخم مستدام.
وبينما أكد وزير التجارة هوارد لوتنيك أنه لا يرى أي ركود في الأفق إلا أن الغموض يحيط بمسار الاقتصاد الأميركي، وترامب نفسه لم يستبعد الفكرة، إذ قال عندما سئل عن ذلك "بالطبع تتردد، من يدري؟".
إعلانويبقى السؤال مفتوحا: هل نحن أمام اضطراب اقتصادي عابر؟ أم أن الاقتصاد الأميركي يسير نحو ركود حتمي؟