وجهت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، اليوم الخميس، رسالة واضحة للاحتلال الإسرائيلي بشأن الرهائن.

وكتبت كتائب القسام، عبر قناتها في تليجرام: "رغم حرصنا على الحفاظ على حياتهم؛ لا زال نتنياهو يصرُّ على قت.لهم”.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت كتائب القسام، تصفية 11 جنديا إسرائيليا بمنطقة التوام شمال مدينة غزة.

وقالت كتائب القسام، في بيان عسكري: “تمكن مجاهدونا من استهداف قوة صهيونية خاصة في منطقة التوام شمال مدينة غزة بعبوات "الشواظ" والاشتباك معها بالرشاشات الثقيلة وأكد مجاهدونا قتل 11 جنديًا من أفرادها، ثم قاموا بتفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة الإسناد التابعة لها والمكونة من 8 جنود”.

أزمة إنسانية في غزة.. الجوع يطارد 93% من الأسر النازحة منظمة الصحة العالمية تنفي استخدام حماس للمستشفيات في غزة

وأضافت: “تمكن مجاهدونا من استهداف عدد من جنود الاحتلال على آلية عسكرية في منطقة مسجد فلسطين بمدينة غزة بقذيفة مضادة للأفراد بالتزامن مع استهدافها بقذيفة "تاندوم”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس نتنياهو المقاومة الفلسطينية الرهائن کتائب القسام

إقرأ أيضاً:

تحقيق إسرائيلي صادم بشأن اقتحام القسام موقع ناحل عوز في 7 أكتوبر

نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، نتائج تحقيق أجراها جيش الاحتلال تتعلق بسبب الفشل في صد هجوم كتائب "القسام" يوم 7 أكتوبر 2023، على موقع ناحل عوز العسكري شرقي غزة، في أول أيام معركة "طوفان الأقصى".

وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن الخطة التي وضعتها حركة حماس اعتبرت ناحل عوز أحد أهم موقعين، ودرست الموقع وتعرفت على نقاط ضعفه، مضيفة "مسلحو حماس كانوا على دراية بموقع كل غرفة وكل نقطة داخل القاعدة، وعرفوا أماكن وجود الحراس".

ونبه التحقيق إلى أن المقاومين اختاروا الهجوم على القاعدة في الوقت الذي كان فيه عدد القوات منخفضا، وأضافت "حماس أبلغت عناصرها بأمر التنفيذ الساعة 6 من مساء اليوم السابق للهجوم على القاعدة".

واللافت أن أحد المقاومين بحسب التحقيق، قال لمجندة لحظة أسرها "لا أفهم كيف لم تلاحظوا تحضيراتنا قبل يوم واحد".

وأضاف "خللص التحقيق إلى أنه لو كان الجنود في مواقعهم الدفاعية لكانت صورة المعركة مختلفة تماما".

ومما سهل قتل وأسر عدد من الجنود، هو أن الجنود انسحبوا نحو الغرف المحصنة، علما أن الإحصائيات أشارت إلى مقتل 53 جنديا وأسر 10 آخرين.


وكشف التحقيق أنه خلال الهجوم كان هناك حارس واحد فقط في محيط قاعدة ناحل عوز، كما وصل المسلحون إلى بعض مناطق القاعدة قبل وصول الجنود الإسرائيليين.

التحقيق الذي جاءت نتائجه صادمة بالنسبة لأعضاء كيبوتس ناحل عوز، كشف أن بعض مناطق القاعدة (ناحل عوز) وصل مقاتلو القسام إلى جدارها قبل وصول الجنود الإسرائيليين.

وعلى شكل تسلسل زمني، جاء في التحقيق، أنه في الساعة 7:50 دقيقة صباحًا حاول الجيش تنفيذ هجوم مضاد مستخدمًا مدرعات ودبابات لكن عند الساعة 8:20 دقيقة فشل الهجوم وقُتل قائد فصيل القوة.

وتابع أنه في الساعة 8:53 دقيقة صباحًا سيطر مقاتلو القسام على الموقع والدبابة التي كانت تحميه.

وأضاف "الساعة 9 صباحًا بدأت موجة هجوم ثانية لمقاتلي القسام تضم 50 مقاتلًا ثم تلتها ثالثة بقوام 100 مقاتل لتمشيط الموقع ونقل الأسرى إلى القطاع".

وجاء في التحقيق أنه "في الساعة 12 ظهرًا أحرق مقاتلو القسام غرفة العمليات والمراقبة في الموقع وسيطروا على منطقة الموقع بشكل كامل".


مقالات مشابهة

  • بيان شديد اللهجة من الجزائر ضد فرنسا .. تفاصيل
  • الصحة العالمية تصدر تحذيرا بشأن جدري القردة
  • تايوان تهاجم الصين في بيان شديد اللهجة
  • حلقة جديدة من الاستفزازات.. الجزائر توجه بيانا شديد اللهجة ضد فرنسا
  • تحقيق إسرائيلي صادم بشأن اقتحام القسام موقع ناحل عوز في 7 أكتوبر
  • الصين توجّه إنذارًا شديد اللهجة إلى الفلبين .. لهذا السبب
  • تحذير شديد اللهجة من مدرب سان جيرمان
  • من يقف خلف الرسائل الإعلامية التي تبثها كتائب القسام؟
  • ماذا يريد نتنياهو من المساومات مع حماس وسط تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين؟
  • "عدم الرد يعني استقالة".. تهديد شديد اللهجة من ماسك لموظفي الحكومة الأمريكية