بعد رفضها مقترحات صفقة تبادل الرهائن كافة التي لا تشمل وقف النار، تؤكّد حركة المقاومة الإسلامية حماس أنّ الاتفاق على هدنة جديدة رهين موافقة الاحتلال الإسرائيلي على الإفراج عن قادة فلسطينيين بارزين.

ومع دخول الحرب على قطاع غزة يومها الـ77، تظهر مؤشّرات عن انفتاح الكيان الإسرائيلي والمقاومة على هدنة ثانية بعدما أتاحت الأولى -استمرّت أسبوعا- إطلاق سراح 105 رهائن من قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح 240 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.

تجري محادثات مكثّفة بوساطة قطرية ومصرية للتوصّل إلى هدنة ثانية محتملة في قطاع غزة لتبادل الأسرى والمعتقلين بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

شروط المقاومة تدخل حركة حماس والفصائل الفلسطينية المقاومة في قطاع غزة مفاوضات يرعاها قطريون ومصريون بمشاركة أمريكية بشروط غير تلك التي طرحتها في الهدنة الأولى، مستغلّة فشل قوات الاحتلال في حسم المعركة وتصاعد التحرّكات الداخلية المطالبة بتحرير الأسرى وكذلك تراجع الدعم الغربي.

وأوردت وسائل إعلام تابعة للكيان أنّه إضافة إلى شرطها المتعلّق بوقف العدوان، تصرّ حماس على أن تشمل صفقة تبادل الأسرى المقبلة مع إسرائيل 3 قادة فلسطينيين بارزين. وأضافت المصادر ذاتها أنّ قائمة حماس الجديدة تشمل عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” مروان البرغوثي، وأمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، والقيادي في حركة حماس عبد الله البرغوثي.

واليوم الخميس، قالت حركة حماس- في بيان أصدرته- “هناك قرار وطني فلسطيني بأنه لا حديث حول الأسرى ولا صفقات تبادل إلا بعد وقف شامل للحرب على غزة”.

وكان الاحتلال الإسرائيلي رفض أن تشمل القادة الفلسطينيين الثلاثة في صفقة التبادل عام 2011، والتي شملت تبادل الجندي جلعاد شاليط بأكثر من ألف أسير فلسطيني. ومنذ إعلان الوسطاء عن تحرّكات من أجل الاتفاق على هدنة جديدة، رفعت حركة حماس سقف شروطها، وقالت على لسان أكثر من مسؤول فيها، إنّها “لن تدخل في أيّ مفاوضات لتبادل الأسرى إلّا بعد وقف نهائي لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل من كامل تراب القطاع”.

وأضافت أنّها أبلغت الوسطاء بموقفها. ونقلت وكالة بلومبيرغ عن 3 مسؤولين كبار في حماس تعليقهم على زيارة رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية إلى مصر، بأنّ الحركة حملت إلى القاهرة موقفا يصرّ على ربط تبادل الأسرى بوقف الحرب على القطاع المُحاصر.

وقال أحد المسؤولين في “حماس” إنّ “الحركة لن تقبل أيّ تجزئة للملف، وأنّها تصرّ على وقف الحرب بصورة كاملة مقابل إجراء صفقة التبادل”، مشيرا إلى “وجود أسرى إسرائيليين لدى حماس ما يشكّل عنصر ضغط مهم على الكيان”، إلّا أنّه شدّد أنّ الحركة “لن تتنازل عن هذه الورقة المهمة مهما كانت المغريات”.

وفي تصريحات سابقة، قال قياديون في المقاومة إنّهم يرفضون أيّ قائمة يقترحها الاحتلال للإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين، مشيرا إلى أنّ حركة حماس ستطرح أسماء وفق رؤيتها وتخطيطها ومنها: · مروان البرغوثي (64 عاما): هو الأكثر شعبية فلسطينيّا من قادة “فتح” لرئاسة السلطة الفلسطينية بعد الرئيس محمود عباس، وهو معتقل منذ 2002 ومحكوم بالسجن 5 مؤبّدات و40 عاما.

وتقول تقارير إنّ الإفراج عن مروان البرغوثي “قادر على تغيير وجه السلطة الفلسطينية”. · أحمد سعدات: اُعتقل في ديسمبر 2008 وحُكم عليه بالسجن 30 عاما، واتّهمه الاحتلال الإسرائيلي بالضلوع في عملية قتل الوزير الإسرائيلي الأسبق رحبعام زئيفي عام 2001. · عبد الله البرغوثي: هو أحد أبرز قادة “حماس” ويقضي حاليا حكما بالسجن 67 مرة مدى الحياة، وهو حكم غير مسبوق في تاريخ المحاكم الإسرائيلية. وتتّهم إسرائيل البرغوثي، وهو مهندس، بصناعة عبوات ناسفة أدّت إلى مقتل 66 إسرائيليا وإصابة 500 آخرين. تحرّكات الوسطاء في أحدث مؤشّر عن قرب التوصّل إلى اتّفاق هدنة جديدة، يزور رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية القاهرة لإجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين حول تطوّرات العدوان الصهيوني على قطاع غزة، فيما ترجّح مصادر إعلامية أنّ الزيارة تهدف إلى تباحث ملف الأسرى والهدنة المرتقبة.

وكان المتحدّث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، أكّد الأربعاء أنّ “المحادثات الجارية بشأن هدنة جديدة محتملة بين إسرائيل وحركة حماس جادة للغاية”.

ومنذ الاثنين الماضي، كشفت تقارير دولية أنّ مفاوضات تجري بين الوسيطين القطري والمصري مع الكيان في محاولة للتوصّل إلى صفقة جديدة لتبادل الأسرى، حيث التقى مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي ايه”، وليام بيرنز، في وارسو، مع مسؤولين إسرائيليين وقطريين لإجراء محادثات تهدف إلى استئناف عمليات تبادل الرهائن والسجناء بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.

وأشارت التقارير إلى أنّ اجتماع آخر عُقد في وارسو بعد ثلاثة أيام من لقاء رئيس الوزراء القطري ومدير الموساد، في عاصمة أوروبية أخرى لمحاولة إعادة إطلاق “المحادثات غير المباشرة”. ووفق إحصاءات إسرائيلية أسرت حركة حماس نحو 239 شخصا خلال هجومها على جنوب الأراضي المحتلة في الـ7 من أكتوبر الماضي، بادلت العشرات منهم خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر ، مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يحتجز في سجونه 7800 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.

مفاوضات.. كسر العظام يؤكّد خبراء أنّ حركة حماس تدرك جيّدا أنّ تلويح نتنياهو باستمرار الحرب لا هوادة فيها على قطاع غزة، يواجه ضغوطا كبرى داخلية وخارجية قد تدفعه في نهاية المطاف إلى تليين موقفه والرضوخ لشروطها. وأشاروا إلى أنّ المفاوضات الجارية التي ترعاها قطر ومصر بمشاركة أمريكية ليست كسابقتها، إذ ترمي حركة حماس إلى دفع نتنياهو إلى الزاوية مستغلّة فشل قواته في إحراز تقدّم ملحوظ وتنفيذ مخططاتها المتمثّلة في القضاء على المقاومة وتحرير الرهائن.

ويجمع المراقبون لمسار المفاوضات على أنّ المقاومة تدخل معركة كسر العظم من أجل فرض رؤيتها لتحسين موضعها على الطاولة والخروج منتصرة، وذلك عبر استغلال نقاط من بينها: · الضغوط العسكريّة والسياسيّة التي يواجهها الاحتلال في غزّة، خصوصا بعد الخسائر التي أصابته الأيام الماضية، بحيث أصيب ربع جيشه في أرض المعركة. ·

ضغوط الداخل من أهالي الأسرى لدى حماس، حيث ترى المقاومة أنّ ورقة الرهائن ثمينة وتسعى إلى تفويت الفرصة على نتنياهو وتريده أن يخرج بموقف الخاسر من هذه الحرب. · فشل تحرير بقية الرهائن وقتل ثلاثة منهم عن طريق الخطإ، وهم يطلبون النجدة الأسبوع الماضي. ·

صلابة مقاتلي فصائل المقاومة وحصيلة ضحايا القوات الإسرائيلية المتوغّلة في القطاع بعد أكثر من 77 يوما من القتال. · الضغوط الخارجية التي تتوالى على الاحتلال من العواصم الغربية الداعمة للكيان (فرنسا بريطانيا..) بسبب الكوارث الإنسانية التي تسبّب فيها القصف الإسرائيلي. · استغلال المساعي الغربية لتهدئة الرأي العام العالمي بشأن القضايا الإنسانية. ·

المقاومة تعمل على الاستفادة من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وتعطّل ملاحة السفن وتعطّل مصالح الشركات الكبرى، وبالتالي فإنّ من مصلحة الدول والكيان إبرام اتّفاق هدنة.

وتؤكّد مصادر من داخل الكيان أنّ قادة الاحتلال يدرسون تقديم تنازلات في سبيل إبرام صفقة جديدة، رغم إدراكهم أنّ الثمن قد يكون باهظا هذه المرة، مقابل إفراج حماس عن محتجزين، في إشارة إلى رضوخه لشروط المقاومة المتمثّل في إطلاق سراح معتقلين (أسماء وازنة).

ونقلت وسائل إعلام تابعة للكيان عن مصدر مصري قوله إن يحيى السنوار نقل رسالة للوسطاء بأن “زمن الصفقات المبنية على الهُدن المؤقتة ولَّى، والخيار المتبقي صفقة الكل بالكل”، فيما أكد خبراء أن حركة المقاومة لن تقبل مجددا بهدن مؤقتة تتيح للكيان التزود بالعتاد الأمريكي مقبل شحنات غذاء لا تسمن ولا تغني من جوع. وأضاف الخبراء أن حركة حماس ستخيّر العدو ما بين تحقيق شروطها مقابل وقف الحرب أو استمرارها في حرب الاستنزاف، عسكريا واقتصاديا .

فتح موضوع قتل الجيش الإسرائيلي للأسرى ملف التفاوض في موضوع الأسرى مجددا، لكنه لن يتم دون وقف الحرب. هذا موقف حاسم لحماس أبلغ به الوسطاء. كل هذه التضحيات لن تنتهي بهدنة يعقبها حرب أكثر أجراما. حماس تتمتع بالشجاعة والذكاء وليست غبية لتقبل هدن مجددة تتيح للأميركان تزويد جيش… — ياسر أبوهلالة (@abuhilalah)

 ويرى مراقبون أنّ تكثيف قصف الكيان على محاور القتال يأتي في إطار في محاولة كسب ورقة يستطيع عبرها الجلوس على طاولة المفاوضات، مستبعدين في الوقت ذاته أن تغيّر المقاومة موقفها السياسي والعملياتي.

إلى ذلك، توحي المؤشّرات أنّ الساعات والأيام القادمة ستكون حاسمة في تشكيل ملامح اتّفاق جديد، يقول خبراء إنّ الكرة لن تكون هذه المرة ملعب الاحتلال الذي يفقد أدوات الضغط غير استمراره في تقتيل الأبرياء.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی تبادل الأسرى هدنة جدیدة وقف الحرب حرکة حماس قطاع غزة ة التی

إقرأ أيضاً:

أخيرًا.. نتنياهو يجثو على ركبتيه!

بعد 15 شهرا كاملا من المكابرة والعناد والغطرسة، جثا نتنياهو أخيرًا على ركبتيه، كما توعّده أبو عبيدة في أكتوبر 2023، وقبِل صاغرًا وقف الحرب، وعقد صفقة تبادل أسرى وفق أغلب شروط المقاومة.

طيلة 15 شهرا، ظلّ مجرم الحرب نتنياهو يهرب إلى الأمام، ويصرّ على مواصلة الحرب وارتكاب المجازر، وتجويع الفلسطينيين، والتدمير المنهجي لغزة، أملا في تحقيق “النصر المطلق”، وتحرير أسراه بالقوة، والقضاء على المقاومة، وإسقاط حكم حماس، وتهجير سكان القطاع إلى سيناء في خطوة كبيرة لتصفية القضية الفلسطينية وحسم الصراع لصالح الاحتلال نهائيّا.

وحينما فشل في مخطط التطهير العرقي والتهجير الشامل، حاول تنفيذ تهجير جزئي لشمال غزة وطرد سكانها إلى الجنوب، وإعادة استيطانه، وشرع في تنفيذ “خطة الجنرالات” منذ أزيد من 100 يوم، ارتكب خلالها مجازر مروِّعة ونسف جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا من الوجود، لكنّ الخطة فشلت؛ فعشراتُ الآلاف من السكان أصروا على البقاء في منازلهم المهدَّمة رغم الجوع والقصف، والمقاومة صمدت وزاد لهيبُها في الأسابيع الأخيرة، وخسائر الاحتلال تراكمت، فتوصّل نتنياهو في الأخير إلى قناعة بضرورة وقف الحرب عند هذا الحدّ والقبول بخطة بايدن التي رفضها في أواخر ماي الماضي.

خلال هذه المدة الطويلة من الحرب، قصف الاحتلال غزة بنحو 100 ألف طن من القنابل والمتفجِّرات (100 مليون كلغ)، أي ما يعادل خمس قنابل نووية، وغزا القطاع بـ360 ألف جندي ومرتزق، ومع ذلك صمدت المقاومة وبقيت تقاتل وتوجّه ضربات موجعة للعدوّ حتى آخر لحظة، ولو استمرّت الحرب لبقيت المقاومة صامدة رغم اختلال التوازن العسكري كلّيا لصالح العدوّ، وهذا في حدّ ذاته إعجازٌ حربيٌّ سيخلّده التاريخ بالكثير من الإعجاب والذّهول.

إنّ قراءة سريعة في نصّ اتفاق وقف إطلاق النار تُظهر بوضوح لأيِّ متتبّع منصف أنّ المقاومة قد فرضت أغلب شروطها المتعلقة بوقف الحرب وانسحاب جيش الاحتلال، ولو مرحليًّا، وعودة السكان إلى أحيائهم في الشمال بلا قيود، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بلا عراقيل، وعقد صفقة تبادل تحرِّر بموجبها 1737 أسير فلسطيني في المرحلة الأولى وقد تحرِّر أكثر من هذا العدد في المرحلة الثانية مقابل جنود العدوّ وهم أكثر أهمية من المدنيين..

صحيحٌ أنّ المقاومة لم تحقِّق شرطها بتبييض سجون العدوّ، لكن ليس بالإمكان أفضل ممّا كان؛ إذ طال أمدُ هذه الحرب وحان الوقت ليتوقف نزَفُ دم سكان غزة، ويستريحوا من أهوالها، ويلتقطوا أنفاسهم، ويعودوا إلى ديارهم ولو كانت مهدَّمة، ويشرعوا في تضميد جراحهم، واستئناف حياتهم، بعد 15 شهرا كاملا من الموت والتشرّد والجوع والمعاناة…

وهنا لا بدّ أن يهبَّ مليارَا مسلم، وفي مقدّمتهم 46 مليون جزائري، لنجدة إخوانهم في غزة بما يستطيعون تقديمه من أغذية وأدوية وأفرشة وأغطية وبيوت جاهزة وخيم ومواد إغاثية أخرى… فالحدود مفتوحة ولا يُقبل منهم أيُّ تقاعس أو عدم اكتراث منذ الآن، لأنّ معركة أخرى بدأت وهي الضّغط على حماس وابتزازها بالمساعدات الإنسانية وملفّ إعادة الإعمار لترك حكم غزّة لعملاء الاحتلال.

نبارك للمقاومة الفلسطينية نصرها التاريخي على الاحتلال وكسر شوكته وإجباره على وقف الحرب بشروطها، ونبارك لـ2.2 مليون فلسطيني بغزة صمودهم الأسطوري في أراضيهم وإفشال مخطط العدوّ لتهجيرهم.. لقد انتصرت المقاومة بشهادات بلينكن وثلاثة وزراء من حكومة الاحتلال وهم جدعون ساعر، وبن غفير، وسموتريتش، وكذا رئيس الموساد السابق تامير باردو، وصاحب “خطة الجنرالات” المشؤومة غيورا آيلاند، وعدد كبير من المحللين الصهاينة، في حين يصرّ المرجفون العرب على أنّ حماس هي التي خسرت بقياس فاسد وهو الخسائر البشريّة الكبيرة والدّمار الكبير الحاصل في غزة، وكأنّ الثورات التي انتصرت في التاريخ على المستعمِرين لم تدفع تضحياتٍ جسيمة.

نتنياهو جثا على ركبتيه أخيرا، ومشروعه القائم على تغيير الشرق الأوسط، تبخّر، وقريبًا ستنتهي حياته السياسية ويحاكَم ويُسجَن بتهم فساد سابقة، أو يبقى مطارَدًا من المحكمة الجنائية الدولية، وجيشُه هُزم، وعددٌ من وزرائه بكوا في جلسة الحكومة للتّصديق على اتفاق وقف إطلاق النار، ما يدلّ على مدى وقع الهزيمة في نفوسهم، أما سكّانُ غزة فقد احتفلوا طويلا بالنصر على حرب الإبادة والتهجير، وردّدوا نشيد “سوف نبقى هنا” وتكبيراتِ العيد وكأنّه يوم عيد، كما انتشرت شرطة حماس في عموم أنحاء القطاع، في رسالةٍ واضحة تؤكّد أنّ “اليوم التالي” للحرب، هو بقاء حكم حماس ورسوخه أكثر، ولا عزاء للصّهاينة وحلفائهم المتصهينين الذين كانوا يتداعون إلى دخول قوّات عربية ودولية لحكم غزّة بعد نهاية الحرب.

الشروق الجزائرية

مقالات مشابهة

  • حماس: سنسلم أسماء 4 أسرى لدى المقاومة اليوم وتنفيذ الصفقة غدا
  • حماس : سنسلم غدا أسماء 4 أسرى لدى المقاومة حسب الاتفاق
  • حركة “فتح الانتفاضة”: القرار الأمريكي ضد أنصار الله يمثل انحيازًا واضحًا للكيان الصهيوني
  • كيان العدو يستعد لتسلم أسماء 4 من أسيراته لدى المقاومة في غزة وبدء مفاوضات المرحلة الـ2
  • هدنة غزة تكشف عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي.. دمار هائل في مقار الوكالات الإغاثية
  • الجيش الإسرائيلي يقر بأنه لم يتمكن من اغتيال أحد قيادات حركة "حماس"
  • صفقة على حدِّ السّيف!
  • أخيرًا.. نتنياهو يجثو على ركبتيه!
  • حركة حماس تدعو لمُواجهة العدوان الإسرائيلي على جنين
  • ‏وزارة الصحة الفلسطينية: قتيلان و25 جريحا من جراء الهجوم الإسرائيلي على مخيم جنين