"السنة النبوية بين علمانية النقد وضوابط علماء الجرح والتعديل في مناظرة فكرية بملتقى العاصمة الثقافي
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
"السنة النبوية بين علمانية النقد المنطقي، وضوابط علماء الجرح والتعديل" هو عنوان مناظرة فكرية
ينظمها ملتقى العاصمة الثقافي، بين الكاتبين والباحثين خالد الأصور، ممثلًا للاتجاه الأول، ومحمد دحروج ممثلًا للاتجاه الثاني.
وتعقد الندوة الجمعة القادمة 29 ديسمبر الجاري، في المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع، 3 شارع حافظ حسن، خلف المصل واللقاح بالعجوزة، بالقاهرة.
ويدور النقاش في المناظرة حول أسئلة مهمة:
السؤال الأول : كيف ترى مصطلح العلمانية، وهل تصلح العلمانية كمنهج أن تتواءم مع الفكر الإسلامي فلا يكون ثمة عداء أو اختلاف؟ أم هي مجرد مذهب فكري يمكن تقبُّله؟ أم أنَّ البحث في جوهرها يؤدِّي إلى الإيمان بأنَّ العلمانية هي طبيعة الإسلام في ممارساته؟
السؤال الثاني : حجَّية السنة، المتواتر والآحاد، وكيف التعامل مع نصوصها بين أهل الحديث وأهل الفقه ؟ كيف نعالج هذا الجدل الذي لا ينتهي؟
السؤال الثالث : قبول الحديث الشريف بين السَّند والمتن ، كيف الوصول إلى نقطة التقاء ترجِّح مرتبة الحديث ودرجته ؟
السُّؤال الرابع : صحيح البخاريّ في واقعنا المعاصر ، بين النظرة السُّنية ، والمنطق الجدلي العلماني ، كيف نصل إلى حلٍّ يتفق عليه الفريقان ؟
السؤال الخامس : إلى أي مدى نجحت الصحوة الإسلامية في الثلاثين سنة الأخيرة في التعامل مع كتب السنة المختلفة تحقيقًا وعرضًا وتناولاً ؟
ويشارك في المناظرة، تقديمًا وتعقيبًا مجموعة من الكتاب والباحثين البارزين، حيث يقدم لها الدكتور محمد عبدالعظيم، المذيع بالبرامج الدينية بالقناة الأولى بالتلفزيون المصري، ويعقب عليها الدكتور حسام عقل، الأستاذ بجامعة عين شمس، والإعلامي البارز الأستاذ تهامي منتصر .. ويشارك بالحضور والنقاش شخصيات بارزة أخرى، منهم الدكتور علاء رأفت، العميد السابق لكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، والمفكر الدكتور خليفة الصغير، والكاتب الكبير زينهم البدوي، نائب رئيس اتحاد كتاب مصر .. وغيرهم.
ويعقب المناظرة مباراة شعرية بين كبار شعراء الفصحى والعامية، من بينهم محمود حسن، محمد رأفت عثمان، ورمزي حلمي لوقا .. وتعقد الندوة تحت رعاية الأديبة مايا خالد ، رئيسة مجلس إدارة ملتقى العاصمة الثقافي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السنة النبوية
إقرأ أيضاً:
من منا لا يكذب؟ علامات قد تفضحنا بثوانٍ!
لا أحد يفلت من الكذب. سواء كانت الكذبة “بيضاء أم سوداء”. ويبدو أن هناك علامات يمكن أن تساعدك في اكتشاف الكذب بثوانٍ.
في هذا السياق، كشفت خبيرة لغة الجسد، فانيسا فان إدواردز، خلال حديثها في بودكاست The Diary of a CEO، عن علامات رئيسية يجب الانتباه إليها، قد تكشف ما إذا كان الشخص يكذب، وهي نبرة السؤال، انخفاض الصوت، التناقض بين الكلمات وحركة الجسد، ونظرة الاشمئزاز التي غالباً ما تصاحب الخداع.
1- نبرة السؤال وانخفاض الصوت
عندما يتحدث شخص ما بنغمة استفهام في جملة ليست سؤالاً في جوهرها، فإن ذلك قد يكون مؤشراً على أنه يحاول التهرب من الإجابة أو يفتقر إلى اليقين بشأن ما يقوله، وهو ما يحدث أحياناً عند الكذب، وفق صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
فمثلاً، قد يتضمن الحديث السؤال التالي: “ليس لدي أي فكرة عما تتحدث عنه، أليس كذلك؟”، في هذه الجملة، لم يُطرح سؤال فعلي من الشخص، لكنه ينهي الجملة بنغمة استفهام، ما قد يوحي بشك أو محاولة لإضفاء شكوك على كلامه.
كما يمكن أن يكون انخفاض الصوت مؤشراً آخر على الكذب، إذ عادة ما يؤدي القلق والتوتر لفقدان الصوت والهدوء المفاجئ في الكلام، ما قد يشير إلى أن الشخص لا يقول الحقيقة.
2- تناقض ببين الكلام والسلوك
إذا قال شخص ما “نعم” بينما يهز رأسه كعلامة على النفي، فهذا يعتبر تناقضاً واضحاً بين الكلام والسلوك.
مع ذلك، يجب الانتباه إلى أن هناك استثناءات ثقافية لهذه القاعدة، حيث تختلف طريقة الإيماء بالرأس في بعض البلدان، مثل الهند وبلغاريا وباكستان.
3- الاشمئزاز
عندما يكذب الشخص، قد يشعر بالاشمئزاز من نفسه، ما ينعكس في تصرفاته الجسدية.
على سبيل المثال، قد يعبّر الكاذب عن مشاعر الاشمئزاز من خلال تجعيد أنفه أو إغلاق منخريه، وهي إشارات جسدية تشير إلى تفاعل داخلي مع الخداع.
إشارات إضافية
كذلك لفت خبراء آخرون إلى إشارات إضافية قد تكشف عن الكذب، بما في ذلك السلوكيات المهدئة مثل التململ أو تعديل الملابس أو فرك الوجه والتي قد تدل على انزعاج نفسي ناتج عن الكذب.
وأفادت الخبيرة غابرييل ستيوارت أن الكاذبين يستخدمون لغة مختلفة عن الأشخاص الصادقين، حيث يتجنبون استخدام ضمير المتكلم “أنا” و”لي” لتجنب الارتباط المباشر بالكذب.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب