"السنة النبوية بين علمانية النقد المنطقي، وضوابط علماء الجرح والتعديل" هو عنوان مناظرة فكرية
ينظمها ملتقى العاصمة الثقافي، بين الكاتبين والباحثين خالد الأصور، ممثلًا للاتجاه الأول، ومحمد دحروج ممثلًا للاتجاه الثاني.

وتعقد الندوة الجمعة القادمة 29 ديسمبر الجاري، في المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع، 3 شارع حافظ حسن، خلف المصل واللقاح بالعجوزة، بالقاهرة.


ويدور النقاش في المناظرة حول أسئلة مهمة:
السؤال الأول : كيف ترى مصطلح العلمانية، وهل تصلح العلمانية كمنهج أن تتواءم مع الفكر الإسلامي فلا يكون ثمة عداء أو اختلاف؟ أم هي مجرد مذهب فكري يمكن تقبُّله؟ أم أنَّ البحث في جوهرها يؤدِّي إلى الإيمان بأنَّ العلمانية هي طبيعة الإسلام في ممارساته؟
السؤال الثاني : حجَّية السنة، المتواتر والآحاد، وكيف التعامل مع نصوصها بين أهل الحديث وأهل الفقه ؟ كيف نعالج هذا الجدل الذي لا ينتهي؟
السؤال الثالث : قبول الحديث الشريف بين السَّند والمتن ، كيف الوصول إلى نقطة التقاء ترجِّح مرتبة الحديث ودرجته ؟
السُّؤال الرابع : صحيح البخاريّ في واقعنا المعاصر ، بين النظرة السُّنية ، والمنطق الجدلي العلماني ، كيف نصل إلى حلٍّ يتفق عليه الفريقان ؟
السؤال الخامس : إلى أي مدى نجحت الصحوة الإسلامية في الثلاثين سنة الأخيرة في التعامل مع كتب السنة المختلفة تحقيقًا وعرضًا وتناولاً ؟

ويشارك في المناظرة، تقديمًا وتعقيبًا مجموعة من الكتاب والباحثين البارزين، حيث يقدم لها الدكتور محمد عبدالعظيم، المذيع بالبرامج الدينية بالقناة الأولى بالتلفزيون المصري، ويعقب عليها الدكتور حسام عقل، الأستاذ بجامعة عين شمس، والإعلامي البارز الأستاذ تهامي منتصر .. ويشارك بالحضور والنقاش شخصيات بارزة أخرى، منهم الدكتور علاء رأفت، العميد السابق لكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، والمفكر الدكتور خليفة الصغير، والكاتب الكبير زينهم البدوي، نائب رئيس اتحاد كتاب مصر .. وغيرهم.

ويعقب المناظرة مباراة شعرية بين كبار شعراء الفصحى والعامية، من بينهم محمود حسن، محمد رأفت عثمان، ورمزي حلمي لوقا .. وتعقد الندوة تحت رعاية الأديبة مايا خالد ، رئيسة مجلس إدارة ملتقى العاصمة الثقافي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السنة النبوية

إقرأ أيضاً:

القصة الكاملة لاعتداء مدير مدرسة على طالبتين بفناء المدرسة بالبحيرة.. آخر التطورات

حالة من الجدل سيطرت على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك خلال الساعات الماضية ، بسبب إنتشار مقطع فيديو يكشف عن قيام مدير مدرسة بالاعتداء على طالبتين في فناء مدرسة في محافظة البحيرة … وفيما يلي ينشر موقع صدى البلد القصة كاملة. 

بعد إنتشار الفيديو على فيس بوك ، تبين أن بطل الفيديو هو مدير مدرسة كفر مستناد الثانوية الفنية بنات بإدارة شبراخيت التعليمية بمحافظة البحيرة ، وكان يتعدى بالضرب على طالبتين بالصف الأول الثانوي بذات المدرسة.

 أول تحرك من التعليم

بمجرد انتشار الفيديو المثير للجدل على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، أعلنت مديرية التربية والتعليم بالبحيرة وإدارة شبراخيت التعليمية ،  استبعاد مدير المدرسة. 

كما تم الإعلان في بيان رسمي ، عن فتح تحقيق عاجل للواقعة مع عرض نتائج التحقيقات على الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة ، لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حيال المخالفين.

النيابة الإدارية تتدخل

كما تدخلت النيابة الإدارية وأصدرت بيانا رسميا ، قالت خلاله : أمر المستشار/عبد الراضي صِدِّيق - رئيس هيئة النيابة الإدارية، بفتح تحقيق عاجل فيما تداولته وسائل الإعلام خلال الساعات الماضية لمقطع فيديو منسوب لأحد مديري المدارس الثانوية الفنية ويظهر تعديه بالضرب على طالبتين داخل إحدى المدارس بمحافظة البحيرة.

وكلف رئيس هيئة النيابة الإدارية ، النيابة الإدارية بإيتاي البارود برئاسة المستشار/ خيري سعد، بسرعة مباشرة التحقيقات في الواقعة.

عقوبة الضرب في القانون


نصت المادة 240 من قانون العقوبات على أن يعاقب بالسجن من ثلاث سنين إلى خمس سنين كل من أحدث بغيره جرحاً أو ضرباً نشأ عنه قطع أو انفصال عضو أو فقد منفعته أو نشأ عنه كف البصر أو فقد إحدى العينين أو نشأ عنه أي عاهة مستديمة يستحيل برؤها، أما إذا كان الضرب أو الجرح صادراً عن سبق إصرار أو ترصد أو تربص فيحكم بالسجن المشدد من ثلاث سنين إلى عشر سنين.

ويعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنتين أو بغرامة لا تقل عن عشرين جنيهاً مصرياً, ولا تجاوز ثلاثمائة جنيه مصري، كل من أحدث بغيره جرحاً أو ضرباً نشأ عنه مرض أو عجز عن الأشغال الشخصية مدة تزيد على عشرين يوماً.

أما إذا صدر الضرب أو الجرح عن سبق إصرار أو ترصد أو حصل باستعمال أية أسلحة أو عصي أو آلات أو أدوات أخرى فتكون العقوبة الحبس.

وإذا لم يبلغ الضرب أو الجرح درجة الجسامة المنصوص عليها في المادتين السابقتين يعاقب فاعله بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو بغرامة لا تقل عن عشرة جنيهات ولا تجاوز مائتي جنيه مصري فإن كان صادراً عن سبق إصرار أو ترصد تكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنتين أو غرامة لا تقل عن عشرة جنيهات ولا تجاوز ثلاثمائة جنيه مصري وإذا حصل الضرب أو الجرح باستعمال أية أسلحة أو عصي أو آلات أو أدوات أخرى تكون العقوبة الحبس.


منع الضرب في المدارس

وكان قد أصدر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، تعليمات رسمية لجميع المدارس الموجودة على مستوى الجمهورية ، تنص على أنه ممنوع منعًا باتًا استخدام العقاب البدني والنفسي للطلاب نهائيًا، مع تفعيل دور لجنة الحماية المدرسية.

كما شملت تعليمات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على مكافحة ظاهرة التنمر بين الطلاب وبعضهم وبين المعلمين والطلاب، وتفعيل دور الأخصائي النفسي والاجتماعي للتصدي لهذه الممارسات ، وبذل كافة الجهود لمحاربة التطرف الفكري بكافة أشكاله وغرس قيم المواطنة والانتماء والولاء للوطن، والتأكيد على الثوابت الوطنية من خلال إذاعة الأغاني الوطنية، والالتزام بتحية العلم وأداء الطلاب وهيئة التدريس للنشيد الوطني أثناء طابور الصباح بجميع المدارس.

وشددت تعليمات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أيضا على ، عدم التطرق داخل المدرسة إلى أي قضايا خلافية ذات صبغة سياسية أو دينية أو حزبية.

مقالات مشابهة

  • الشمس ليس لها شعاع.. علامات الاستدلال على ليلة القدر من السنة النبوية
  • ما معنى الحديث القدسي إلا الصوم فإنه لي.. وبم اصطفى الله رمضان؟
  • أليس من الجنون مثلا مناقشة حميدتي الهارب عن فلسفة العلمانية والدين
  • "الشبهات المعاصرة حول السنة النبوية".. محور ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الحسين
  • مناظرة طلابية في ختام "أسبوع الأمن الإلكتروني" بجنوب الباطنة
  • «التجديف الحديث» يشارك في «الكونغرس العالمي»
  • القصة الكاملة لاعتداء مدير مدرسة على طالبتين بفناء المدرسة بالبحيرة.. آخر التطورات
  • استعراض خطط وضوابط تسمية الشوارع في ولايات شمال الباطنة
  • بعد تعديه على طالبات بالفناء.. ما مصير مدير مدرسة الثانوية بالبحيرة
  • وفاة وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور "فضل أبو غانم"