تصريحات وزير الخارجية المصري عن موقف مصر من عملية "حارس الازدهار"
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
بعد التصريحات الصادرة عن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، يتساءل الكثيرون عن موقف مصر من العملية العسكرية "حارس الازدهار". يأتي هذا الاستفسار في ظل التطورات الإقليمية والحركة العسكرية التي تشهدها المنطقة.
تعكس تصريحات شكري التأكيد على التزام مصر بالسلام والاستقرار في المنطقة، وذلك من خلال التفاعل الفعّال مع الأحداث الراهنة.
تجلى موقف مصر في التأكيد على أهمية حماية حقوق الدول والحفاظ على الأمن والاستقرار، مع التأكيد على أن الحلول السلمية يجب أن تكون الخيار الأول في مواجهة التحديات الإقليمية.
في ظل هذا السياق، يظهر موقف مصر كمؤيد للجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار، مع التأكيد على أن الحوار البناء والتفاهم يلعبان دورًا حيويًا في تحقيق التسوية وفرص النهوض بالمنطقة بأكملها.
تصريحات وزير الخارجية المصري، سامح شكري، حول مسؤولية الدول المطلة على البحر الأحمر في حمايته، أثارت تساؤلات حول موقف مصر من عملية "حارس الازدهار" الدولية، التي أطلقتها الولايات المتحدة للتصدي لهجمات الحوثيين على السفن في المنطقة.
تجسدت تصريحات شكري في التأكيد على التزام مصر بالسلام والاستقرار في المنطقة، مع التأكيد على أهمية الحوار والحلول السلمية في مواجهة التحديات. يظهر موقف مصر كداعم للجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار والتسوية، مع التأكيد على أن الدور الإقليمي يتطلب تعاونًا فعّالًا لضمان أمان الممر البحري الحيوي.
تأتي تلك التصريحات في إطار دعم مصر للحلول السلمية والدور الإقليمي في التصدي للتحديات الأمنية.
هجمات الحوثيين على سفن الشحن التجارية في جنوب البحر الأحمرتزامنت تصريحات وزير الخارجية المصري سامح شكري مع استمرار هجمات الحوثيين على سفن الشحن التجارية في جنوب البحر الأحمر. هذه الهجمات زادت من علاوة المخاطر التي تواجهها السفن في المنطقة، مما أجبر العديد منها على تغيير مسارها عبر رأس الرجاء الصالح بدلًا من استخدام قناة السويس، مما أدى إلى زيادة في الوقت والتكاليف.
تعكس تلك التطورات أهمية التحرك الدولي للتصدي للتهديدات البحرية وضمان أمان الممر البحري الحيوي. تظهر مصر بوصفها داعمة للجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، وتؤكد على أهمية التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة.
مندوب فلسطين بمجلس حقوق الإنسان: قطاع غزة يواجه جيش من الوحوش يقوده مجرمون تلفزيون فلسطين: 4 قتلى من بينهم مدير معبر كرم أبو سالم في غارة إسرائيلية استهدفت المعبر تلفزيون فلسطين: قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي لنازحين بمدرسة المستقبل في حي الصبرة سفير ألمانيا بالقاهرة: حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في فلسطين تحديات قناة السويس مع تصاعد الهجمات في البحر الأحمرتفاقمت التحديات التي تواجه قناة السويس مع تصاعد الهجمات في البحر الأحمر. كشفت الإحصائيات عن تغيير مسار 55 سفينة إلى رأس الرجاء الصالح خلال الفترة من 19 نوفمبر حتى 17 ديسمبر، مما يثير قلق القاهرة بشأن تأثير هذه الأحداث على إيرادات القناة وحركة عبور السفن.
تظهر هذه التطورات الحاجة إلى التصدي للتحديات الأمنية في المنطقة، وتبرز أهمية اتخاذ إجراءات دولية لضمان سلامة الممرات المائية الحيوية. من جهتها، تظل مصر ملتزمة بالتعاون الإقليمي لمواجهة هذه التحديات والحفاظ على استقرار المنطقة.
موقف مصر من عملية "حارس الازدهار" نقلًا عن سكاي نيوز عربيةوتناول موقع "سكاي نيوز عربية" آراء ثلاثة خبراء عسكريين ودبلوماسيين حول موقف مصر من عملية "حارس الازدهار". وفقًا للمصادر، تسعى مصر إلى التصدي للأزمة من جذورها من خلال العمل على وقف الحرب في قطاع غزة، وهو ما يشجع الحوثيين على خفض تصعيدهم. وتؤكد مصر التنسيق مع القوى الدولية لضمان حركة الملاحة وتأمين العبور الآمن للسفن التجارية.
أبرز كلمات وزير الخارجية المصريتعقد السيد شكري، وزير الخارجية المصري، على التصاعد في الهجمات بالبحر الأحمر وتأثيرها على مصر والمجتمع الدولي، وكذلك على مدى التعاون الدولي لمواجهة هذا التحدي. وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره البريطاني، أكد الوزير شكري على الالتزام بمبادئ حرية الملاحة وضرورة الحفاظ عليها في البحر الأحمر، حيث تتحمل الدول المطلة على البحر هذه المسؤولية. وشدد على استمرار التعاون مع الشركاء لتوفير ظروف ملائمة لحرية الملاحة في البحر الأحمر وتسهيل النفاذ إلى قناة السويس.وأشار الوزير شكري إلى التنسيق الدائم مع مصر وشركائها لضمان حرية الملاحة والتصدي لأي تأثيرات سلبية على سلاسل الإمداد.وفي هذا السياق، أعلن وزير الخارجية البريطاني عن مشاركة العديد من الدول في تشكيل قوة بحرية جديدة لتأمين هذه المنطقة، مؤكدًا أهمية تأمين البحر الأحمر لتفادي تأثيرات سلبية على سلاسل الإمداد العالمية.
كم مرة قطعت إسرائيل الاتصالات عن قطاع غزة؟ إسرائيل: 19 سجّانا عذبوا أبو عصب حتى الموت خطة "معالوت".. إسرائيل تتحضر لحروب مستقبلية "على مدار سنوات" إسرائيل تعترف بالاعتداء وتعذيب الأسير الفلسطيني ثائر أبو عصب الذي قـتل في سجن النقب كيف تنظر القاهرة لـ "حارس الازدهار"؟من وجهة نظر حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، يُعتبر أن الدول المطلة على البحر الأحمر تتحمل المسؤولية الرئيسية في حماية حرية الملاحة من باب المندب إلى قناة السويس. ويرى هريدي أن تشكيل قوة بحرية مشتركة بين هذه الدول يتطلب إرادة سياسية وتنسيقًا فعّالًا لتحقيق هذا الهدف.
فيما يتعلق بموقف مصر، يُوضح هريدي أن مصر تبذل جهودًا كبيرة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مع التركيز على أهمية وقف الحرب في غزة لتفادي تداعياتها على البحر الأحمر. يُشير إلى أن مصر تعمل بشكل فعّال على التنسيق لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة وتسهيل دخول المزيد من المساعدات إلى القطاع.
بالنسبة لتشكيل عملية "حارس الازدهار"، يُعبر هريدي عن قلقه إزاء تأثيرها المحتمل على تعقيد الوضع في غزة. يُشدد على أن مصر لا ترغب في زيادة التعقيدات والتصعيد، ويُثير التساؤل حول ما إذا كانت تلك العملية ستساهم في حل المشكلة أم ستزيد من التوترات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية المصري العملية العسكرية حارس الازدهار وزیر الخارجیة المصری فی البحر الأحمر مع التأکید على حارس الازدهار الحوثیین على قناة السویس فی المنطقة على البحر على أهمیة قطاع غزة على أن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يدعو المجتمع الدولي لرفض العدوان وعسكرة البحر الاحمر
تضمنت الرسالة الإشارة إلى أن الجمهورية اليمنية، الدولة العضو في الأمم المتحدة منذ 30 سبتمبر 1947، تعرضت لعدوان عسكري أمريكي استهدف مدنيين وأعيان مدنية في العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة والحديدة والبيضاء وذمار ومأرب وحجة والجوف، ما أسفر عن ارتقاء 132 شهيداً وإصابة 101 آخرين بحسب إحصائيات أولية جلّهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وأكد وزير الخارجية أن العدوان الأمريكي، مخالف للقانون الدولي وانتهاك صارخ لمقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومنها الفقرة رقم (4) من المادة رقم (2 )منه، التي تنص على امتناع أعضاء الهيئة جميعاً في علاقاتهم الدولية عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة أو على أي وجه آخر لا يتفق ومقاصد الأمم المتحدة، وفقًا لمبدأ التسوية السلمية للمنازعات.
وقال "إن دولة العدوان أمريكا العضو الدائم في مجلس الأمن، كان يفترض أنها الحامي للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة غير أنها تعمل على انتهاكهما بشكل صارخ، وتمارس البلطجة السياسية والتغطية على جرائم وانتهاكات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان التي يمارسها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني خلال 76 عامًا".
ولفت إلى أن العدوان الأمريكي الأخير على اليمن جاء كمحاولة بائسة لحماية الكيان الصهيوني والسماح له بارتكاب مزيد من جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، كما أنه محاولة فاشلة لثني الجمهورية اليمنية قيادةَ وشعباً عن موقفها الرافض للعدوان الإسرائيلي على غزة والمساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأكدت رسالة وزير الخارجية، أن صنعاء تحملت مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية في تقديم الدعم اللازم وفقاً لإمكانياتها، بما في ذلك، فرض حصار بحري على العدو الإسرائيلي ومنع واستهداف السفن المملوكة له أو المتجهة نحو الموانئ الفلسطينية المحتلة، وذلك بعد فشل مجلس الأمن في الاضطلاع بمسؤولياتها في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين والحفاظ على حياة المدنيين بسبب الوضع الحالي لنظام وعضوية مجلس الأمن الذي يُهدد بانهيار منظومة الأمم المتحدة برمتها".
وجدد الوزير عامر التأكيد على أن حكومة صنعاء ملتزمة بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وكذا سلامة الملاحة البحرية والتجارة الدولية في منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندوب، وخير دليل على ذلك أنها كانت ملتزمة بذلك طوال العشر السنوات الماضية رغم تعرضها لعدوان عسكري وحصار شامل، نجم عنه أسوأ كارثة إنسانية من صنع البشر عرفها العالم الحديث.
وأضاف "لكن ومع تنصل العدو الإسرائيلي من اتفاق الهدنة مع حركة المقاومة الإسلامية حماس ووقف تدفق ودخول المساعدات الإنسانية وإغلاق المعابر، أعلنت حكومة صنعاء استئناف فرض الحصار البحري على السفن الإسرائيلية أو التي ترفع العلم الإسرائيلي فقط حتى يلتزم الكيان الصهيوني، ببنود الاتفاق والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، في ظل استمرار العجز الدولي، وبالأخص مجلس الأمن، عن وقف الجرائم الإسرائيلية".
كما أكد وزير الخارجية والمغتربين أن حكومة صنعاء تحمل أمريكا مسؤولية سلامة الملاحة البحرية والتجارة الدولية في منطقة البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، كون تواجدها العسكري غير قانوني ويعد أحد أشكال الاحتلال والعسكرة التي تتوّجب على جميع الدول المطلة محاربته.
واختتم الوزير عامر، رسالته بالتأكيد "على حق صنعاء في الدفاع عن النفس عملاً بالمادة رقم (51) من ميثاق الأمم المتحدة التي تُشير إلى أنه ليس في الميثاق ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء الأمم المتحدة".