شفق نيوز/ كشف تقرير صحفي إسرائيلي، يوم الخميس، عن إصرار حركة حماس على أن تتضمن صفقة الرهائن المتوقعة، ثلاثة معتقلين رئيسيين، بينهم "خليفة محتمل" لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وقاتل وزير إسرائيلي، ومهندس قنابل يقضي 67 حكماً بالسجن مدى الحياة.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، في تقرير لها اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، أن "إصرار حماس على ضم هذه الشخصيات يشير إلى أنها تخطط لمرحلة ما بعد الحرب "وتدرس العلاقات بينها وبين حركة فتح والفصائل الفلسطينية الأخرى".

وتضم "القائمة" وفق وصف الصحيفة الإسرائيلية، شخصيات فلسطينية "ذات وزن كبير قادرة على تغيير مشهد السلطة الفلسطينية".

 

مراون البرغوثي

في مقدمة الثلاثي الذي تطالب حماس بالإفراج عنه وفق "يديعوت أحرونوت"، مروان البرغوثي، العضو البارز في حركة فتح، والذي اعتبر في آخر استطلاع للرأي أجري في الضفة الغربية، الأوفر حظا لقيادة السلطة الفلسطينية بعد عباس.

مروان البرغوثي (65 عاما) معتقل في إسرائيل منذ عام 2002. حُكم عليه بالسجن المؤبد لخمس مدد و40 عاما بتهمة قيادة ما يعرف بـ"كتائب شهداء الأقصى" الذراع العسكرية لحركة فتح، والمسؤولة عن قتل إسرائيليين خلال انتفاضة الأقصى الثانية التي اندلعت عام 2000.

ويظهر اسمه عند كل حديث عن خليفة الرئيس الحالي للسلطة الفلسطينية، وفق ما تذكر الصحيفة.

وفي بيان صدر هذا الأسبوع، قالت المنظمات العاملة من أجل الأسرى الفلسطينيين إنها تحمل مصلحة السجون المسؤولية عن حياة البرغوثي، في إشارة إلى أن إسرائيل قد تنوي إيذائه.

وتهتم بعض الدول بـ"تنشيط" السلطة الفلسطينية ليكون لها دور ريادي للضفة والقطاع بعد نهاية الحرب، وفق الصحيفة، وذلك في ظل المحادثات الدائرة حول مستقبل السلطة الفلسطينية، وعلاقاتها بغزة، والخليفة المحتمل لعباس، حيث يتردد كثيرا اسم البرغوثي.

وذكرت وكالة رويترز أن الولايات المتحدة تعتقد أن اقتراح ضم البرغوثي غير مناسب، لكن من الناحية العملية، فإن إسرائيل لا تريد إطلاق سراحه" حسبما تؤكد الصحيفة.

 

أحمد سعدات

سعدات (70 سنة) اسم ثقيل آخر في القائمة المصغرة لحماس، التي تشترط إطلاق سراحه مقابل إخلائها سبيل رهائن إسرائيليين لديها، وفق الصحيفة الإسرائيلية.

ولد سعدات في مدينة البيرة عام 1953، حيث عاش طفولته وترعرع، تخرج من معهد المعلمين في رام الله عام 1975، تخصص رياضيات، ثم انضم لصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ عام 1969، وتقلد مسؤوليات متعددة داخل السجون وخارجها، وانتخب عضوا في اللجنة المركزية العامة للجبهة في المؤتمر الرابع العام 1981، أعيد انتخابه لعضوية اللجنة المركزية العامة والمكتب السياسي في المؤتمر الوطني الخامس العام 1993، أثناء وجوده في المعتقل الإدارى،

وأصبح سعدات، مسؤولا لفرع الجبهة الشعبية في الضفة الغربية منذ العام 1994، ثم انتخب أمينا عاما للجبهة الشعبية بداية أكتوبر/تشرين الأول 2001، اتهم باغتيال وزير السياحة الإسرائيلي، رحبعام  زئيفي. وإثر ذلك، فر إلى رام الله، حيث رفض رئيس السلطة الفسطينية، الراحل، ياسر عرفات، آنذاك تسليمه، ما دفع إسرائيل إلى فرض حصار على المنطقة حيث كان يوجد.

وبعد مفاوضات توسطت فيها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، توصل الطرفان إلى ما يسمى بـ"اتفاقية رام الله" التي تم بموجبها إرسال سعدات إلى سجن أريحا.

وبالموازاة مع صعود حماس إلى السلطة إثر انتخابات عام 2005، تم القبض عليه ونقله إلى أحد السجون الإسرائيلية، وفي ديسمبر 2008، حُكم عليه بالسجن لمدة 30 عاما.

 

عبد الله البرغوثي

عبد الله البرغوثي (51 سنة) هو الاسم الثالث في القائمة، حسب يديعوت أحرونوت، وهو عضو حماس الوحيد في القائمة المصغرة، ولد عام 1972، كان قيادياً في الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية، ويقضي حاليا 67 حكما بالسجن المؤبد، وهي عقوبة غير مسبوقة في إسرائيل.

وفشلت حماس في تأمين إطلاق سراحه في صفقة الجندي الإسرائلي جلعاد شاليط، وتصر الآن على إطلاق سراحه في صفقة التبادل التالية، إلى جانب الشخصيتين البارزتين المذكورتين.

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن عبد الله البرغوثي استخدم مهاراته الهندسية في "تصنيع العبوات الناسفة"، كام اتهم بالتورط في عشرات الهجمات التي قُتل فيها 66 إسرائيليا وأصيب حوالي 500 آخرين.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي فلسطين حركة حماس إسرائيل الحرب في غزة السلطة الفلسطینیة إطلاق سراحه

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترجئ الإفراج عن أسرى فلسطينيين لضمان وضع نهاية لمراسم تسليم حماس للرهائن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل أرجأت الإفراج عن 602 أسير فلسطيني أمس السبت حتى ضمان وضع نهاية لمراسم حركة حماس "التي يتم فيها عرض الرهائن أمام الحشود" قبل إطلاق سراحهم.


وذكر البيان الذي أصدره مكتب نتنياهو صباح اليوم الأحد أنه " تقرر إرجاء الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين حتى تتلقى إسرائيل ضمانات بشأن انتهاء المراسم المهينة التي تنظمها حماس عند تسليم الرهائن"، بحسب صحيفة /تايمز أوف إسرائيل/.
ووفقا للصحيفة، جاء بيان مكتب نتنياهو بعد أن صعد أكثر من 602 من الأسرى الفلسطينيين بالفعل على متن الحافلات لمغادرة سجن عوفر، في أكبر عملية إطلاق سراح في يوم واحد في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الجاري في غزة. وبدلا من ذلك، طُلب من السجناء النزول، وأرجئ إطلاق سراحهم إلى أجل غير مسمى.
وكان من المقرر الإفراج عن الأسرى كجزء من صفقة لإطلاق سراح ستة رهائن أفرجت عنهم حماس في وقت سابق أمس، غير أن نتنياهو قال إن إسرائيل ستطالب بإنهاء هذه المراسم "المهينة" قبل استئناف إطلاق سراح الأسرى.

مقالات مشابهة

  • لبنى عسل: ردود فعل غاضبة داخل إسرائيل وأوساط أمريكية على مشاهد إطلاق سراح المعتقلين الإسرائيليين
  • حماس: لا مباحثات مع إسرائيل حتى إطلاق سراح أسرى الفلسطينيين
  • إسرائيل تستعد لاستئناف حرب غزة "في أي لحظة"
  • إسرائيل ترجئ الإفراج عن أسرى فلسطينيين لضمان وضع نهاية لمراسم تسليم حماس للرهائن
  • تتهرب من اتفاق غزة..حماس تندد بتأخير إسرائيل تحرير سجناء فلسطينيين
  • عائلة بيباس الإسرائيلية تنفي حصولها على معلومات رسمية حول كيفية مقتل أسراها
  • إسرائيل تنتظر استلام 4 جثامين لأسرى حماس نهاية الأسبوع
  • إعلام إسرائيلى: إطلاق سراح محتجزين من رفح الفلسطينية و4 آخرين من النصيرات
  • إسرائيل: إطلاق سراح الرهائن سيجري غداً رغم عدم تسليم جثمان شيري بيباس
  • إسرائيل: إطلاق سراح الأسرى سيجرى غدًا السبت كما هو مقرر