انهاء المرحلة الانتقالية بشكل مباشر.. الدبيبة: سنشارك باجتماعات باتيلي لإيجاد قاعدة دستورية انتخابية عادلة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة، الخميس، إن حكومته ستشارك في الاجتماعات المزمع عقدها بين الأطراف الليبية في الفترة المقبلة برعاية أممية، مشيرا إلى أن ذلك بهدف إيجاد قاعدة دستورية انتخابية "عادلة".
تصريحات الدبيبة جاءت خلال استقباله في ديوان مجلس الوزراء بالعاصمة طرابلس، المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، وفق بيان للمكتب الإعلامي لحكومة الوحدة الوطنية.
وجاء في البيان أن "الدبيبة أكد أن مشاركة حكومة الوحدة الوطنية في الاجتماعات المزمع القيام بها والتي يعمل على تنسيقها المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي تأتي بهدف إيجاد قاعدة قانونية دستورية عادلة تمكن من إجراء الانتخابات".
وأضاف أن "الدبيبة أكد للمبعوث الأمريكي على موقف حكومة الوحدة الوطنية الداعم لإجراء الانتخابات وإنهاء المرحلة الانتقالية بشكل مباشر دون أي مسارات موازية تحقيقاً لإرادة الشعب الليبي".
وأمس الأربعاء، قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، إن مبادرة باتيلي "ستسهم في معالجة حالة الانسداد السياسي وتفضي إلى انتخابات شفّافة ترضى بنتائجها كل الأطراف في البلاد".
جاء ذلك خلال لقاء جمعه في طرابلس بنورلاند، والقائم بأعمال سفارة واشنطن في ليبيا جيرمي برنت، وفق بيان للمكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي.
وفي 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وجّه باتيلي عبر بيان دعوات إلى الأطراف المؤسسية الرئيسية في ليبيا، للمشاركة في اجتماع سيُعقد خلال الفترة المقبلة، بغية التوصل إلى تسوية سياسية بشأن القضايا ذات الخلاف السياسي، المرتبطة بتنفيذ العملية الانتخابية.
والمقصود بالأطراف المؤسسية: المجلس الرئاسي، ومجلس النواب، والمجلس الأعلى للدولة، وحكومة الوحدة الوطنية، والقيادة العامة للجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر.
وتشهد ليبيا صراعا على السلطة بين حكومة عيّنها مجلس النواب مطلع 2022، وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض التسليم إلا لحكومة تأتي عبر برلمان جديد منتخب.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: حکومة الوحدة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
أبوعرقوب: المجلس الرئاسي ليس محايداً ومصيره مرتبط بحكومة الدبيبة
أكد الباحث السياسي، أحمد أبو عرقوب، أن المجلس الرئاسي لم يكن يومًا محايدًا، بل حاول التسويق لهذا الأمر، مشددا على أنه جاء في قائمة واحدة مع حكومة الدبيبة ومصيره مرتبط بها.
وقال أبو عرقوب، في تصريحات لـ«تلفزيون المسار»: “عندما استشعر بخطورة تغيير الحكومة، الذي سيتم بعده تغيير الرئاسي، بدأ يظهر على السطح هذا التحالف، والرئاسي تحرك بعدما علم أن ستيفاني خوري لديها أجندة واضحة بإطلاق عملية سياسية متمثلة في حوار سياسي”.
وأضاف “عندها اختلق الرئاسي أزمة المصرف المركزي، ويبدو أن نشوة انتصاره في تلك الأزمة، يسعى لخلق أزمات جديدة ومناكفات مع السلطة التشريعية، وجميع الأجسام الموجودة وليدة اتفاق الصخيرات، ومحاولة الرئاسي إلغاء مجلسي النواب والدولة سيتبعها إلغاء الرئاسي أيضًا”.
وتابع “رغم اعتراضي على اتفاق الصخيرات شخصيًا، لكن الواقع السياسي يقول إن هذا الاتفاق السياسي هو الحاكم والمنظم للحياة السياسية في ليبيا، محاولة أي طرف إقصاء طرف آخر يضرب باتفاق الصخيرات عرض الحائط، ويعرضه بالكامل للانهيار، والرئاسي لا يهدف من تحركه إنهاء مجلسي النواب والدولة، بل يهدف كبح جماحهم نحو تغيير حكومة الدبيبة”.
الوسومأبو عرقوب المجلس الرئاسي حكومة الدبيبة ليبيا