أمن أسيوط يضبط تجار "الكيف" بصدفا ويضبط 10 كيلو جرام مخدرات
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تمكن ضباط مركز شرطة صدفا التابع لمديرية أمن أسيوط من تنفيذ عملية ناجحة للقبض على 7 عناصر إجرامية شديدة الخطورة. وقد سبق اتهامهم وحكم عليهم في قضايا متعددة تتضمن القتل وحيازة السلاح بدون ترخيص وتجارة المخدرات والسرقة، بالإضافة إلى الاستعراض غير المشروع للقوة وفرض السيطرة.
بعد تتبع ورصد تحركاتهم، تم استهدافهم من قبل ضباط الشرطة، وقد قاموا بإطلاق النار بعد اكتشافهم العملية الأمنية.
بالإضافة إلى هذه النتائج القيمة، تم العثور على مجموعة كبيرة من الأسلحة والمخدرات والمعدات المتعلقة بأنشطة الجريمة. تم ضبط 14 بندقية آلية و8 بنادق خرطوش و2 طبنجة و18 خزينة، بالإضافة إلى مخزن كبير من الذخيرة المتنوعة. كما تمت مصادرة 8500 كيلو جرام من مخدر الحشيش و1500 كيلو جرام من مخدر الشابو، بالإضافة إلى كمية من مخدر الهيروين و1500 قرص مخدر.
تم أيضًا العثور على معدات تستخدم في تجارة المخدرات مثل 2 ميزان حساس وسلاح أبيض "خنجر" وتم العثور على مبالغ مالية كبيرة تشمل العملات المحلية والأجنبية و3 دراجات نارية ومركبة تروسيكل بدون لوحات معدنية وتم إتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق
هذه العملية تُعتبر نجاحًا كبيرًا للشرطة في محاربة الجريمة المنظمة وسط الأمن والسلامة العامة. وتؤكد الجهود المستمرة للشرطة في ملاحقة وتقديم العناصر الإجرامية إلى العدالة.
يجب على الأجهزة الأمنية الاستمرار في تعزيز جهودها وتكثيف عمليات المراقبة والتحقيق للتصدي لأي نشاط إجرامي يهدد سلامة المجتمع. ومن المهم أيضًا أن تتعاون الجهات المختصة والمجتمع بأكمله في الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه أو مشتبه به لتعزيز الأمن والسلم العام.
تعد هذه العملية نجاحا كبيرا لقوات الشرطة في مكافحة الجريمة وتعزيز الأمن العام في المنطقة. حيث تمكنت القوات من تصفية مجموعة خطيرة من المجرمين الذين كانوا يشكلون تهديدا كبيرا للمجتمع المحلي.
تأتي هذه العملية في إطار جهود الشرطة لمكافحة الجريمة المنظمة وتطبيق القانون بصرامة. حيث تم التحفظ على المضبوطات كاملة لاستكمال التحقيقات وإحالة المتهمين للنيابة العامة. من المتوقع أن تواجه المجموعة المذكورة عقوبات رادعة ومنصفة بناءً على أفعالهم الإجرامية السابقة والأدلة الموجودة ضدهم.
تعكس هذه العملية جهود الشرطة في مكافحة الجريمة وتعزيز الأمن العام في البلاد. فقد ثبت بوضوح أن القوات الأمنية لديها القدرة على القضاء على التهديدات المجرمة وتحقيق العدالة للمجتمع. ويجب على الحكومة والمجتمع أن يعززوا دعمهم لقوات الشرطة ويعملوا بتعاون وثيق معها من أجل إقامة مجتمع آمن ومستقر لجميع المواطنين.
يجب أيضا أن تعمل الجهات المختصة على مواصلة جهودها لمكافحة الجريمة وتفكيك العصابات الإجرامية وتوفير الحماية للمواطنين. ومن الضروري تكثيف التدابير الأمنية وتعزيز التعاون المحلي والدولي في سبيل إنهاء أنشطة الجريمة وضمان سلامة المجتمعات.
إنه لأمر مشجع أن نرى قواتنا الأمنية ترفع رأسها عالياً وتحقق نجاحات كبيرة في مكافحة الجريمة. ومن المهم أن نعمل جميعاً كمجتمع واحد لدعم جهودهم وتطبيق قوانيننا بصرامة، حيث أن الأمن العام هو حق أساسي لجميع المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط اخبار الحوادث أسيوط أمن أسيوط النيابة العامة بأسيوط نيابة أسيوط مديرية أمن أسيوط ضباط اسيوط محافظة أسيوط مركز صدفا بالإضافة إلى هذه العملیة
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي: المصادر السرية توفر أهم المعلومات الأمنية لكشف الجريمة
أبوظبي: شيخة النقبي
أكدت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ممثلة في مديرية التحريات والتحقيقات الجنائية أن أهم مصادر المعلومات هي «المصادر السرية» التي يعتمد عليها الباحث الجنائي في الوصول إلى المعرفة التي تؤدي إلى كشف الجريمة ودورها الفاعل في منعها قبل ارتكابها.
وتتنوع مصادر المعلومات الأمنية، فهي تشمل مجموعة واسعة من المصادر الحكومية والجهات الأمنية والمصادر المفتوحة مثل: التقارير الأمنية والأخبار والمطبوعات الأمنية والشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل.
وأوضح المقدم مبارك السبوسي، المستشار القانوني في المديرية، أن هناك 5 شروط من الضروري توافرها في المعلومات الأمنية للتعامل معها والاستناد إليها ومنها: الموضوعية واكتمالها عند ربطها بمعلومات أخرى متوافرة أو وقائع الأحداث، وأن تحمل في طياتها الصدق وتحقق الفاعلية المطلوبة ولا تلعب دوراً مزيفاً في تحويل وقائع الأحداث والثاني موضوعية المعلومة، حيث يجب أن تتصف بطابع مستمد ومستخلص من الواقع، وبعيد عن الشخصنة والتأثير العاطفي والاجتماعي من ناقلها، أي أن تحمل وقائع ثابتة ومنطقية تحاكي الواقع المطلوب والحرص في نقلها من دون زيادة أو نقصان واستكمالها لأي نقص حتى لا تُؤَوَّل بشكل خاطئ وأن يتصف ناقلها بالنزاهة والدقة وعدم تحوير الحقائق التي تشكلها مادة المعلومة الأمنية لتحقق رضا الباحث الجنائي.
وأضاف: إن الشرط الثالث كمال المعلومة، لتحقق هدفها من إزالة الغموض أو عدم الوضوح لأمر ما، يجب أن تؤدي إلى معرفة جديدة ومحددة توجه الباحث الجنائي لنتيجة واضحة للموضوع المطلوب وأن يكون نطاقها محدداً ويساعد على بيان الأحداث والبيانات المستخلصة وتكون واضحة ودقيقة من دون الإغراق في الاحتمالات، لتعطي قدرها الحقيقي في مساعدة الباحث الجنائي في التحليل، أما الشرط الرابع، فهو صدق المعلومة وإثباتها، فعلى الباحث الجنائي أن يكون متفتح الذهن ومتحلياً بالصبر والهدوء وأن يتأكد من صحة المعلومة المقدمة وتفصيلاتها عبر جمع كل الأدلة من مصادر متعددة».
وذكر المقدم السبوسي، بحوار مع مجلة: «مجتمع الشرطة»، الصادرة عن وزارة الداخلية أن الشرط الخامس هو فاعلية المعلومة، يجب أن تكون مستمدة من الواقع وبعيدة من التحليل الفلسفي. وأشار إلى أن عصرنا عصر المعلومات، فهي طريق التنافسية لتحقيق التميز بين المنظمات وهي من العناصر الأساسية وذات أولوية خاصة في عصر الثورة التقنية وتعرف المعلومة بأنها بيانات أو معرفة منظمة وقادرة على التوجيه وتحقيق الأهداف المرغوبة.